|  | 
  |  Re: هل أجبر مناوي على التوقيع ؟ (Re: Al Sunda) |  | 
 | Quote: رسالة من حركة / جيش تحرير السودان للأمين العام للامم المتحدة 
 السيد /  كوفي عنان
 
 الأمين العام للامم المتحدة ,,,,,,,,,,,,, المحترم
 
 
 
 تعبر لكم حركة / جيش تحرير السودان عن امتنانها و تقديرها  لاهتماكم الخاص بأزمة السودان فى دارفور بشقيها السياسي و الانساني والذي عرف كأسوأ ازمة انسانية عرفها العصر الحديث , و سعيكم الدؤوب للوصول الى سلام عادل و شامل و مستدام في الاقليم  .
 
 و كما تعلمون , من واقع جولات التفاوض و الرسائل التى ارسلت لحضرتكم , ان الحركة قد طرحت عدة مقترحات لحل المشكل السياسي الذي انتج ازمة السودان في دارفور , و في جولة المفاوضات  السابعة بأبوجا بجمهورية نيجيريا, و التى انقضت في 05 / 05 / 2006 , استجابت الحركة منذ بدء الجولة لرغبة المجتمع الدولي و الوسطاء و المسهلين و رغبة في السلام  ,  و تنازلت عن الكثير من مقترحات الحل التى كانت تتمسك بها في الجولات السابقة ,  و حصرتها في الحقوق المشروعة و العادلة  التى يقف خلفها و يساندها كافة شعب  دارفور   .
 
 لا شك انكم كنت تتابعون سير الجولة الاخيرة و  المراحل التى قطعتها لحظة بعد اخرى , و لكن ما يجدر ذكره انه فى الثلاثة أيام الاخيرة من عمر الجولة , تعاظم الضغط الدولي على رئيس الحركة و زملائه , و توالت لقاءات المجتمع الدولي برئيس الحركة  طيلة الثلاثة أيام بلياليها و التى لم يتناول فيها غير وجبة واحدة ولم يغمد له جفن بها , مما سبب له ضغط نفسي  و عصبي  لا يحتمل , و الملاحظ انه في جل الاجتماعات التى تمت مع المجتمع الدولي في تلك الايام كان يطلب رئيس الحركة منفردا , و في البعض الذى حضره اعضاء من الوفد المفاوض لا يسمح المجتمع الدولي بحديث لأي من الأعضاء , و كان التركيز على رئيس الحركة فقط , و في الجلسة الاخيرة التى سبقت التوقيع , طلب رئيس الحركة بعض من الوقت لاستشارة وفده المفاوض , و لم يتم ذلك للتدخلات الكثيرة  التى تمت بالقاعة من قبل الوساطة و بعض من افراد المجتمع الدولي .
 و عليه , فان ما حدث في تلك الايام , اجبر  رئيس الحركة على اتخاذ قرار  فردي  لم تشترك فيه الاجهزة التشريعية و مستشارية الحركة ووفد الحركة المفاوض , و ذلك استجابة لرغبة المجتمع الدولي المشارك في العملية التفاوضية و الذي سعى الى انتزاع  قرار قبول التوقيع على الاتفاقية  من رئيس الحركة منفردا ,وأسقط  عن اعتباره جميع المقترحات التى تقدمت بها الحركة لحل الازمة  , و بالتالى يكون الاتفاق الذى تم التوصل اليه في أبوجا  ناقص و غير مفضى الى سلام حقيقي , بل سيعمل على تعقيد الازمة بالاقليم و ذلك لعدم تلبيته للحد الادنى من المطالب المشروعة لشعب دارفور , و ما لم يتم تداركه من قبلكم فإن الاقليم سيشهد مزيدا من العنف و حالات اللجوء و النزوح و تدهور الوضع الانساني المتردي أصلا .
 و بناء على ما سبق , و بإسم حركة / جيش تحرير السودان , أطالبكم بالآتي :
 
 - التدخل لوقف اتفاقية ابوجا
 
 - ضرورة مراجعة الاتفاقية
 
 -  تكوين لجنة عاجلة لتحري مجريات الاحداث الاخيرة التى صاحبت التوقيع
 
 - فصل المعالجة السياسية للازمة عن الازمة الانسانية
 
 
 
 و تقبلوا وافر الشكر و التقدير
 
 
 
 ابراهيم أحمد إبراهيم
 
 أمين الشئون الخارجية و مستشار الحركة السياسي
 
 هاتف : 00442075318904 – 00447765413284
 
 
 
 صورة الي :
 
 -       رئيس الولايات المتحدة الامريكية
 
 -       الاتحاد الاوروبي
 
 -       رئيس وزراء بريطانيا
 
 -       رئيس وزراء كندا
 
 -       الوسطاء و المسهلين
 
 -       الاتحاد الافريقي
 | 
 
 و عليه , فان ما حدث في تلك الايام , اجبر  رئيس الحركة على اتخاذ قرار  فردي  لم تشترك فيه الاجهزة التشريعية و مستشارية الحركة ووفد الحركة المفاوض , و ذلك استجابة لرغبة المجتمع الدولي المشارك في العملية التفاوضية و الذي سعى الى انتزاع  قرار قبول التوقيع على الاتفاقية  من رئيس الحركة منفردا ,وأسقط  عن اعتباره جميع المقترحات التى تقدمت بها الحركة لحل الازمة  , و بالتالى يكون الاتفاق الذى تم التوصل اليه في أبوجا  ناقص و غير مفضى الى سلام حقيقي , بل سيعمل على تعقيد الازمة بالاقليم و ذلك لعدم تلبيته للحد الادنى من المطالب المشروعة لشعب دارفور , و ما لم يتم تداركه من قبلكم فإن الاقليم سيشهد مزيدا من العنف و حالات اللجوء و النزوح و تدهور الوضع الانساني المتردي أصلا .
 |  |  
  |     |  |  |  |