|
Re: عشّة الفلاتية وشرحبيل أحمد (خروقات لغوية) (Re: عصمت العالم)
|
غايتو كان دخلتو نادى الفنانين فى امدرمان بتجوا طالعين مافاهمين حاجة بالمرة يعنى يقطعوا فيك وإنت قاعد جنبهم وبالعربى كمان
حقيقة هذه اللغة منتشرة بين الاخوة فى الوسط الفنى منذ فترة طويلة بس شكلها يا دوووب طلعت للناس ومرات جملة او إسم بيعنى حاجة واحدة مثلا عاشة الفلاتية معاها برضو كإسم عشمانة والإسمين بيعنو العشا وفى كلمات كتيرة نسيتها حأحاول اتزكرها وأنزلها ليكم
عافيلقو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشّة الفلاتية وشرحبيل أحمد (خروقات لغوية) (Re: هشام آدم)
|
أول حاجة يا هشام قلنا نعمل ليك (عبد السلام حميدة)، بعدين تعرف أنا من أمبارح داير أعمل (دخيل الله) على البوست بتاعك دة بس المشكلة إنو كان عندي واحد صاحبي كدة خاشي(عرس الزين) أمس فعشان كدة ما لقيت وكت لأني مشيت عليهو عملت ليهو (حسني مبارك) وحضرنا معاهو (الطربانة) لي نهايتها وعملنا (بشير عباس) للفنان.. طبعاً بالنسبة لي (الكشافة البحرية) أخوك عمل (زغبير) لأنو المعلم دة في (الطربانة) حقتنا قبل سنتين ما كان خاشي لينا(عبد الدافع عثمان).. إنشاء الله خشيت (حسين فهمي) للحنك بتاعي دة يا حبة؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشّة الفلاتية وشرحبيل أحمد (خروقات لغوية) (Re: هشام آدم)
|
هشام .. سلام
كعادتك .. تفجر ماهو غير عادي ..أو ( متغاض ) عنه .. أبدأ معك في هذا ( الفقه ) أو كما سميته ( الخروقات ) .. وإسمها في الديم - ديوم الخرطوم أعني - الرندوق أو الرندوك .. وليس كما قيل أنها مصطلحات إبتدعها الشغيلة في المناطق الصناعية والحواري العشوائية .. وليست أيضا من صنع مرتادي السجون والشماشة .. ينفي ذلك أن المفردات المستعملة فيها تنم عن إطلاع غير هين و معرفة ثقافية لا تتأتى إلا لمن توفر له قدر من ( المعرفة الأكاديمية ) و مصادر لا تنقطع من المعلومات بإختلافها .
أجزم أن بداية الأمر كانت في أوائل السبيعنات من القرن الماضي أو أواخر الستينات منه .. والعالم كله يغلي : حرب فيتنام / المد الثوري / حركات التحرر / إستكشافات الفضاء / الحرب الباردة / الإشتراكية / عصر هوليوود الذهبي / البيتلز / الآداب / الفنون / جاز الديوم / البلوستارز / وليم أندريه .. الـ... الـ .. كان كل شيء يرتج بعنف ، و... كانت مايو ( فتأمل !!!!! ) .. كل شىء كان ينقلب رأسا على عقب .. حتي اليقين والقيم والمسلمات .. كل شيء .. كل شيء .. عرفتهم حينها ونحن نحبو إلي مراهقة شوهاء ( وشنباتنا لسه ما ختت ) .. كانوا كبارا .. وسحرنا بهم .. و لا أغالي القول أن كل شباب ( الديم ) استجاب لتلك الدعوة/الرفض .. وتماما انغمسوا في ( تكفير ) المجتمع حولهم وتبنوا منهاجا ( يرفض كافة المناهج ) فكانت : الشارلستون .. الخنافس .. الرفض .. ( سميت مسرحية بذاك الإسم : الرفض ) .. وسماهم الإعلام حينها : جيل الرفض . كان كل شيء مرفوضا جملة وتفصيلا .. وكان إعمال التكسير في كافة مسلمات المجتمع .. وطبعا قوبل كل ذاك باستهجان المجتمع له بل و محاربته بقسوة . إنكفأ الشباب .. إلي الداخل . سم ما شئت من ممارسات ( خاطئة ) في عرف المجتمع ، فعلوها . ثم ... شيئا فشيئا .. خبا كل ذلك .. وبقي الرندوق .. أو الـ ( كُرُباوي ) .. وهي ليست فقط مفردات لغوية .. لكن المتأمل يجد أنها تشير إلي نوع من الثقافة الموسوعية .. فجملة مثل : مشيت ناس ود الناجي لقيت ليك االشباب كلهم متلمين و الحكاية جايبه ليها سهرة و شراب .. فقعدت معاهم . تتحول إلي رندوق : إتكبيت جبل ود الناجي ، الطارة كلها مشكلة ، تجكيك ولم لم .. والسني الضوي ، الفارات خاشين سهير المرشدي بالنسبة للشربتلي ، يوسف القعيد يا معلم . ............. هشام طبعا موضوع زي ده طوووووووووويل .. لكن ، أذكر أننا وفي إحدي اللقاءات إتفقنا والعزيز أبو ساندرا علي إفراد مادة عن رموز ( الديم ) .. ليس من قبيل الإنحياز لمسقط الرأس ولكن لأن المنطقة تمثل تماما ذاك المزيج العجيب االمسمى السودان ، بكل ما تعنيه كلمة المزيج هذه ، أفرزت مجتمعا متفردا في كل شيء . وربما متمردا على كل أشكال القوالب ما جعل المنطقة مثار جدل لا ينتهي .. وربما سخرية ممزوجة بانبهار .. و رهبة - في كثير من الأحيان - ............ أبو ساندرا لديه الكثير هنا ليقول عن الأمر .. فهو ( كبيرنا الذي علمنا الـ .......... )
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشّة الفلاتية وشرحبيل أحمد (خروقات لغوية) (Re: Emad Abdulla)
|
الأخ عماد عبد الله
بصراحة أنا معجب بهذا التحليل المنطقي الجميل لهذه الظاهرة. وفي اعتقادي أن هذه الظاهرة أفرزت لنا في وقتٍ لاحق للحقبة التي تحدثت عنها (والتي بالطبع لا أعرف عنها الكثير) أفرزت جماعية تعاني من إشكالية مفردات وهم ما نسميهم ( مثقفاتية ) وأذكر في هذا الصدد يوماً أننا كنا نجلس لدى ست شاي بالقرب من جامعة النيلين فوجدنا أحدهم قادماً وهو يهم بالسلام على شخص آخر (كان يبدو أنهما لم يلتقيا منذ فترة طويلة) فقال أحدهم للآخر: ( ويييييين مالك بقيت منقطع النظير؟ ) !!!! وفي مرة كنت في ( مطعم سلوى ) بالسوق العربي، فدخل أحدهم (وكان لوحده) فطلب (فاصولية) و (عدس) فسأله الكاشير بكل براءة ( دايرهم في صحن واحد؟) فما كان من اخينا (المثقفاتي) إلى أن أشاح بوجه بكل استغراب وقال ( كيف يعني صحن واحد؟ الفاصوليا دي (بنية) براها، والعدس (بنية) براها.
يا ريتك لو شفت وش الكاشير يا عماد . . . .
| |
|
|
|
|
|
|
|