مثل حزب الأمة و الأنصار بدون قيادة الصادق.. و مثل كيمان الإتحاديين دون قيادة ختمية .. و مثل الأخوان في غياب وحدة يتزعمها الترابي ثم مثل الحركة الشعبية بدون وجود قرنق !! هذا بالنسبة إلي التنظيمات التقليدية المؤثرة , و الحركة الشعبية رقم صعد بقوة طبعا , قوة السلاح و قوة "الفكر"! إنهـا "الكاريزما" إذن اللتي جبلت عليها أجيال السودان السياسية منذ ما قبل الإستقلال و دورها الإجتماعي الهام في مختلف أوساط السودانيين بما في ذلك مجتمعات اليسار و المثقفين الديمقراطيين العلمانيين : " أ و لم يهتف مثقف شيوعي و مناضل ديمقراطي علماني و كاتب كبير و شهير ملء فمه و هو يصرخ في نشوة يحسد عليها في ندوة أول ظهور لمحمد إبراهيم نقد بعد إنتفاضة الشعب في وجه نظام نميري قائلا و هو يقدم نقد للجماهير: "الرجل الأول في حزبنا" ... و الما عندو كاريزما في السودان السقط كتلو !!
حسنا , أقترح صادقا على الشيوعيين "الواقعيين" دعم أمر تجديد مهمة سكرتارية الأستاذ نقد السياسية للحزب الشيوعي ضمن الأجندة المزمعة للمؤتمر الخامس للحزب لبضع سنوات أخر بحيث يكون قد روعي ضمن ذلك موضوع ما تبقى من سنوات قليلة من أكثر فترات و مراحل السودان عصبية و أهمية منذ الإستقلال , و للأهمية الخاصة اللتي يتمتع بها نقد في أوساط دوائر السياسة السودانية من القواعد إلي القمم , ده طبعا إلي جانب عامل الخبرة و الإلمام بدهاليز بيوتات و مجموعات التمثيلات الوطنية و الحزبية و غيرها .. أما الموضوعات على شاكلة "قيادة لمدة 37 عاما" و "عبدت الأصنام المقدسة" و "احتكار القيادة" و "أهمية وجود قيادة شابة" و "يمينية السكرتير العام و طاقمه" فعلى أهمية أمر تناولها لكن أتمنى ألا تؤدي لكم دور "قاصمة الظهر" فهي في رأي القشة اللتي قد تقسم ظهر حزبكم و ظهر الكتلة اللتي يناط بها موضوع إحداث عملي"ات" الحريات العامة و التحو"لات" نحو "ديمقراطية مستدامة" أو ربما نحو "سودان جديد" وفق معايير التفاهم الخلاق مع دعاته .. و هي فترة لا تحتمل فكرة "سكرتير تحت التدريب" و لا تقبل بمثل هذه المجازفة و البلد ديك محتاجة لقوة حنك !
أها دي خواطر صباحنا الباكر هنا و هي قابلة للطعن , فقط "بشويش"!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة