درْسُ الحِذاءْ !! ( قصيدةٌ مُهداةٌ لبوشَ و أزواجِه )

Quote: أخي و زميلي الحبيب / خليفة موسى حمدان سلام عليك و رحمة من الله و بركات و على خورطقت الفيحاء مهد صبانا و مدرج شبابنا الريان الندي بكل معنى جميل !! لعل السنين فعلت فينا فعلها - رغم جدة الشباب البادية على الصورة الحديثة و الفضل لله - إلا أن الذاكرة بدأت تذبل ، و أنا في أشد الأسف أني لا أذكر شخصكم الكريم ، و ربما لو عاينت الصورة تذكرت ، و كيف أنسى ذلك الزمان الخصيب الحبيب ؟! و الله ما بنفسي من ذكرى هي أخضر و أنضر من ذكرى ذلك الصرح العملاق ، و الذي قال عنه أحد خريجيه ممن كان وراءكم و هو الآن الرجل الثالث بالسفارة السودانية بالدوحة ( أحمد إبراهيم جردة ) قال عنه مقارنا بالجامعة : درسنا في جامعة خورطقت ثم انتقلنا لثانوية كذا ..! أخي العزيز موسى ، أراك وجدت عليك أني لم أرد على مداخلتك الأولى ، و تالله مابي إلا الوجد و الشوق لكل من هو طقي و ما هو طقي ، و لكن عادتي أني لا أكتب لمن لي بهم صلة خاصة و لهم إعزاز في قلبي إلا بمزاج رائق ، و فسحة من الوقت - لم تتح لي إلا الآن - ، فيا أخي أنا أبحث عن الطقيين في كل مكان و أبذل لهم كل ود ، و لعلك لاحظت أول رد لي على زميل المنبر الصاوي عندما خلته زميلي بخورطقت الصاوي يوسف ، و قد تداخلت كثيرا في بوست أختلف مع صاحبه اختلافا جذريا و هو ليس من خريجي خورطقت ، حتى ألتقي بإخواني و زملائي أهل تلك البقعة المنيرة ، رغم تباعدنا الفكري و السياسي ، و لكن كل خلاف يذوب في حضرة الأم الرؤوم خورطقت الفيحاء ، موضوع مداخلتك الثانية محل تقدير مني ، و لكن رأيت الرد على دعوى اختلال قصيدتي ، و كما تعلم أن الشعر هو من رأسمالي الذي لا أفرط فيه منذ تلك الأزمان الوريفة ، عوضنا الله فيها خيرا. أخي موسى أستودعك الله على امل اللقاء بك مجددا و لو بعثت لي بصورتك على البريد الإلكتروني عسى أن أذكرك ، مع أن الاسم مألوف لسمعي ، و بهذه المناسبة معنا بالدوحة كل من : عبد الحليم الفوال رئيس داخلية أبي سن في سنتنا ، و من دفعتنا عربان الضو أبونا و نصر الدين عبد الساتر و من دفعتكم جمال الدين الطيب حمزة من دوليب و آخرون كثيرون قبلنا و بعدنا . أخوك/ عبد الرحمن إبراهيم سالم ( الشاعر حسب لقب خورطقت )