[qb] أمس ليلة من ألف ليلة واجهة اللوحة ليلى صلاح ميرغني التي اكتشفت إنها حقاً أبنوسة: إسم على مسمى سودنة و ثباتاً و رزانة. ليلى تحس عندما تحادثها أن عقلها (تمطى) ليتوسد دماغها و ليتوسد بعده سائر الجسد لتصبح المرأة العقل بحق. نادوس لم ألتقه بالأمس من فرط الزحمة و لأنه كان هناك فصلاً جندرياً تاماً (قلت في سري الجندرية لو لاقتكم.....) و لأننا لم ننتظر لنهاية الأمسية لأن الوليد (دق جرس) فهرعنا بما أنني أحاول تسجيل (إسكور جيد) في نادي الأمهات الجدد ..ولكننا سنلتقيهم بعد قليل بإذن الله.. كانت خلفية اللوحة أشعار العظيم محجوب شريف في أمسيته الشعرية التي نظمتها رابطة الزمن الجميل بالعين وتمت استضافتها بالنادي السوداني فرأيت العيون و قد ترقرقت فيها الدموع و يا للروعة كلما نثر على الحضور رذاذاً من عطر قصيدة..غنى بموسيقى شعره لستات الكسرة و للمساكين و للغبش و لبائعات الشاي.. حقاً لونتم ليلنا بالأمس.. غايتو يا إشراقة مصطفى و الجندرية كان شرقتو أمس لمدة كم ساعة كدي معناتا من قطيعتنا فيكن ..حدثتني الأبنوسة عن أسبوعين كالحلم قضتهما في فيينا في فيض كرم و "حلات" إشراقة مصطفى و طاقتها الخلاقة كما حدثتني عن الجندرية؛ تلك المرأة–الاحتواء وظرفها ورقتها.. محبة و تقدير لنا [/qb]
العنوان
الكاتب
Date
محجوب شريف وليلى الأبنوسة و عبدالجليل نادوس يطلقون عصافير "العين"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة