|
شيخ الأزهرأرفض زيارة إيران و"افرض إن اسرائيل عاملة حصار على غزة وإحنا مالنا"! ومستعد لزيارة إسر
|
Quote: أبدى شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الجمعة، استعداده لزيارة كيان الاحتلال الإسرائيلي واستقبال رئيس هذا الكيان شيمون بيريز بالأزهر، رافضاً في ذات الوقت زيارة إيران لـ"وجود محاذير سياسية معها".
وياتي موقف طنطاوي هذا، بعد اسابيع على مصافحته لبيريز على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الدولي الذي نظمته بنيويورك في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي اثارت غضبا كبيرا لدى الكثير من المسلمين والعرب الذين اعتبروا الخطوة تطبيعا مع الاحتلال وذلا خصوصا انها جاءت في ظل استمرار الحصار والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال طنطاوي في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية " مكتبي مفتوح لاستقبال شخصية يهودية أو غيرها ولو طلب الرئيس الإسرائيلي (شيمون بيريز) أو رئيس الوزراء (ايهود اولمرت) زيارة الأزهر، فما المانع طالما أن ذلك يعود على خدمة السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية، فالسلام يفتح حوارا مع جميع الأديان والعقائد الفكرية وهذا ما أكدناه بمؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة".
وسعى شيخ الازهر مجددا الى تبرير مصافحته لبيريز فقال ان "اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي تم بالمصادفة حيث فوجئت بقدومه نحوي وطلب المصافحة. واللقاء لم يتجاوز الدقائق ودار في إطار الترحيب والسلام فقط دون التطرق لأمور أخرى.. المؤتمر شهد العديد من رؤساء الدول والقيادات الدينية وتبادل الجميع عبارات الترحيب والمصافحة. فماذا كان مطلوبا مني..أن أرفض مصافحة رئيس دولة نقيم معها علاقات سلام".
ودافع طنطاوي عن بيريز واعتبر ان "هذا الرئيس ليس له شأن بما قيل عن علاقة تطبيع مؤسسة الأزهر مع إسرائيل"، مشدداً على انه "مستعد للذهاب إلى القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية بذلك وأن يكون في ذلك فائدة كبيرة على حل القضية الفلسطينية والأمر نفسه بالنسبة لزيارة دولة العراق من أجل التقريب بين السنة والشيعة".
لكنه استبعد زيارة طهران، بحجة أن لهذه الزيارة عدة "محاذير سياسية في الوقت الراهن" على حد تعبيره. |
Quote: مع توالي ردود الفعل المثيرة للجدل من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي حول مصافحته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، ووسط تصاعد الانتقادات له، ذكرت مصادر صحافية أن طنطاوي وصف منهاجموه بأنهم 'أحقر وأتفه من أن يرد عليهم'، واضاف الشيخ الجليل انه لا علم له بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. ونقلت صحيفة 'المصري اليوم' في عددها الصادر امس الاحد عن طنطاوي قوله 'لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة '. ونقلت الصحيفة عن طنطاوي قوله انه لم يكن يعرف بيريس عندما صافحه في مبنى الأمم المتحدة، وإن الأخير هو من بادر الى المصافحة وليس العكس، فيما اكدت اغلب الصحف الاسرائيلية ان الشيخ هو من بادر بالمصافحة، بل على العكس تبادل حديثاً وديا جدا مع بيريس. وقالت صحيفة 'المصري اليوم' إنها حصلت على تسجيل صوتي للمداخلة التليفونية التي أجراها طنطاوي مع برنامج 'اختراق' للإعلامى عمرو الليثي، على القناة الثانية بالتليفزيون المصري التي انتقد فيها بعبارات حادة من هاجموه على خلفية مصافحته بيريس على هامش مؤتمر حوار الأديان بمدينة نيويورك. وذكرت الصحيفة أن مدة التسجيل بلغت 6 دقائق و37 ثانية، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة، كان فيها طنطاوي 'عنيفاً'، مستخدماً لهجته الصعيدية في رده على الليثي، لدرجة أنه قال رداً على رأيه في الحصار الإسرائيلي لغزة: 'لا أعلم أن هناك حصارا على غزة'، كما وصف سؤالاً للإعلامي عمرو الليثي حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه 'سخيف'. وتقول الصحيفة: بدأ الليثي المداخلة الهاتفية بسؤال حول ظروف المصافحة التي تمت بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلي، فقاطعه طنطاوي قائلاً: 'لأ أنا لست على استعداد لأن أتكلم في هذا الموضوع'، إلا أن الليثي حاول إقناعه بالإجابة، فقاطعه مرة أخرى، وقال: 'هذا أتفه من أن أتكلم فيه'. واستطردت: وعــــندما سأله الليثي عما إذا كان يعرف وقتها شخصية بــــيريس، رد بهدوء: 'معرفش'، ثم تابع منفـــعلاً: 'أنا سلمت على عدد من الأشخاص لكن الوجه ده مش غريب علي، وافرض إني باعـــرفه.. دي فيــــها إيه؟ افرض إن أنا اللي سلمت عليه، اتهدت فلســـطين؟ ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إنتم ردوا، بتسألني السؤال السخيف ده ليه؟ إيه يعني لما واحد سلم على واحد؟'.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|