|
Re: اتصال على كاتبه من وزراء إتحاديين وعاصم البلال- هذا هوالمقال! إنهم أحياء ويسمعون.... (Re: Hisham Ibrahim)
|
Quote: الأمر جد كبير وخطير يا وزير ويا خفير التاريخ: 2-12-1429 هـ الموضوع: اجراس فجاج الارض / عاصم البلال الطيب
عذرا أخي عاصم البلال لكثرة الإطلالة عبر أجراسكم ولكن حسن استقبالكم وأريحيتكم هو الذي شجعني في التمادي لاحتلال اجراسكم الذي اعتبره عمودي وعمود كل القراء الذين اتخذوا واحة (اخبار اليوم) متكأ لبعض الوقت، لم أتشرف بمقابلة شخصكم الكريم ولكن عبر الهاتف كان التلاقي الصادق فكنت خير صديق وأخ قبل أن تكون أحد فرسان السلطة الرابعة، فقد دعوتني الى زيارة صحيفة (اخبار اليوم) العملاقة فكانت عبارة (مرحب بيك) هي سيدة الموقف، ومتى أخي يُكرم السوداني الاصيل صاحب الأجراس، هذا أقل ما يقال عنكم، وأعرف أن الثناء المفرط يفسد أكثر مما يصلح ولكنها الحقيقة التي تأكدت بها أنكم أصحاب مهنية عالية وتهتمون بالقراء وآرائهم فلكم أحلى الامنيات. أخي، كنت قد تشرفت بأن تم نشر مقالي الذي كتبته عبر أجراس فجاج الارض يوم الاربعاء الماضي العدد 5078 وهو بعنوان (شكوى وهي لغير الله مذلة) وموضوع الشكوى هو زيادة معدل العمليات القيصرية بمنطقتنا العزازي غرب الجزيرة، ولكن لا حياة لمن تنادي من جانب أهل الاختصاص من وزارة الصحة وكما يقال (كلام جرايد) حتى هذه اللحظة أم أن الأمر ليس سوي كلام الليل يمحوه النهار، وعذراً أخي إن كان هذا حال أهم وزارة والتي تهتم بالإنسان وهي قمة الانسانية، أم هي وظيفة فقط (من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل) ولكن أخي عاصم كم كانت المفاجأة والتي يشيب لها الفتى ولم أصدقها حتى هذه اللحظة التي أخط لك فيها هذا المقال والذي اعتبره امتداداً للمقال السابق، نعم فقد اتصل بي عدد كبير من المواطنين من كافة أنحاء السودان وبكميات هائلة وهم يتحدثون عن هذه الظاهرة والتي أخذت منحى خطيراً فأصبحت هذه العمليات القيصرية لابد منها لكافة
الأعمار فاختفت الولادة الطبيعية إلا القليل كما أسلفت. أخي، كثيرون يشكون الى طوب الارض فقد كانت هناك بعض الوفيات حسب قولهم والتي حدثت من هذه العمليات وقد طلبوا مني أن اكتب ثانيا فاستجبت لهم ارضاءً لضميري. أخي عاصم، أليس في هذا الأمر أيدي خفية تعبث بنا، فها هي دول الجوار حولنا لا تعاني من هذه الظاهرة، ألا يحتاج هذا الحدث لأن نوليه جل اهتمامنا، فنحن نعلم أننا مستهدفون وهم الآن يأتوننا من فوقنا ومن تحت أرجلنا، نعم ودون أدنى شك ولا يحتاج الأمر لدليل قاطع، فأعداؤنا وعلى رأسهم اليهود يتربصون بنا الدوائر، فأحسب أن لهم يد ويد طولى في هذا الأمر الخطير الذي يحاك لنا ونحن لا ندري عنه شيئا حتى هذه اللحظة ونغط في نوم عميق، كنت في المملكة العربية السعودية وحتى الان مقيم بها ولكن لم أسمع بأن هنالك سودانية وضعت قيصريا !! كل هذه مجرد افتراضات قد سقتها، ولكن أخي ما أطلبه منك وأجعلها أمانة في عنقك الى يوم القيامة أن تهتم أنت بهذا الأمر وتجعله نصب عينيك حتي يعرفه القاصي والداني، ويا حبذا لو كان عبر منبر (اخبار اليوم) فإنه موضوع جد خطير ويحتاج الى دراسة وأن يدعى له أهل الاختصاص وتشكل لجان ولكنها لجان عمل حقيقية وأن يكون على رأسها الأخ النشط الأستاذ أحمد البلال الطيب لما عرف عنه أنه صاحب مواضيع ساخنة وهادفة مما جعله على قمة الهرم الصحفي في السودان وأتمنى له مزيداً من النجاحات، وأطلب أن يصل هذا الأمر للأخ المجاهد رئيس الجمهورية وذلك رغم مشغولياته أعانه الله عليها وكفانا الله شر أعدائنا. { أخي، ارضنا بكر وبطون أمهاتنا بكر وسوداننا جنة خصبة ومن حولنا يعانون من ضيق الأرض حتي كان الإسكان الرأسي حلاً لهم، ولكن نحمد الله على هذه النعمة ويجب أن ننتبه جيدا ولا نخاف فقراً ولا إملاقاً فالله رازقنا وإياهم وهو كفيل بنا، ويجب أن نحارب مبدأ تحديد النسل، قال صلى الله عليه وسلم : (تزوجوا الودود الولود). وإن رسولنا يريد أن يباهي بنا الأمم يوم القيامة، لبيك رسول الله، فلماذا لا نجعله يباهي بنا حقا (صلوا عليه كثيرا) { جرس أخير : عبر هذه الأسطر أريد أن أشيد بالدكتورة الرائعة تريزا وزيرة البيئة والتخطيط العمراني التي اتصلت بي وطلبت مني الحضور الى وزارة البيئة والتخطيط العمراني حتي نتفاكر في هذا الأمر وفي بادئ الأمر كنت غير مصدق لذلك ولكن بعد أن تأكدت كبُرت هذه السيدة في نفسي وكم احترمتها لاهتمامها بهذا الامر، وذهبت اليها وكان مكتبها مفتوحا للجميع دون فرز ودون أي برتوكولات وهذا الأمر لم نعهده من قبل، وهذا إن دل إنما يدل على انه تم اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ليت الجميع يتعلم منها ولو القليل، فهي ذات معدن طيب وثقافة عالية، فلك من الشكر أجزله، واتمنى لك دوام العافية والتوفيق يا أختي الوزيرة المتميزة وأطلب منك الاهتمام أكثر بهذا الأمر. { جرس بعد الأخير ولكنه مهم : أخي إننا أمام هجمة شرسة وإن كانت غير معلنة، أسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء وان يجمعنا على كلمة الحق، فالسودان درة يجب أن نحافظ عليه، فلماذا لا نعيش اخواناً ونترك كل الخلافات التى لا أجد لها مبرراً غير الاطماع الشخصية. أخوك دوما : عبد الرحمن محمود حبيب الله محمود العزازي ـ كرار 0913168943
|
المقال عن أخبار اليوم السودانية
أكييييد لي عودة بعد ترسيم الحدود لهذا المقال !
وترسيته في المنبر بعدة صور وأشكال !
هشام
|
|
|
|
|
|
|
|
|