حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 04:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2008, 07:25 AM

azz gafar
<aazz gafar
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة )

    حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة
    الصحافه 15-11-08
    حلفا الجديدة: نبوية سر الختم
    كان سؤاله بسيطا وموسوما بتلقائية الحلفاويين المعهودة عن ما الذي سيفتتحه رئيس الجمهورية عمر البشير عند زيارته المرتقبة للمنطقة منتصف هذا الاسبوع لم يكن صاحبنا بالتأكيد يجهل الإجابة، ولكن سؤاله يبطن استنكارا للخبر من خلال معايشته للواقع ... قلت له ربما تكون مناسبة لحل مشاكل المنطقة رد صاحبنا قائلا: «المشاكل ما بتتحلا إلا ببناء خزان ستيت وتوفير الموية وإلا المشروع حينتهى ونحن معاه!!»
    ربما لم أكن الجهة التى يفترض أن يوجه لها سؤاله، ولكنه سؤال حمل فى مضمونه المهمة التى جئت من أجلها للمنطقة، واستغرقت أربعة أيام متتالية، وقفت خلالها على مشاكل المنطقة عن قرب، قضية الاسبستوس، تلوث مياه الشرب، حرمان المزارعين من زراعة القمح الغذاء الرئيسى بالمنطقة هذا الموسم بسبب ضعف كمية المياه في الخزان، وغيرها من قضايا المزارعين، مثال التعليم، الصحة، تردى صحة البيئة، السكن العشوائى بالمنطقة، تقنين بعض الأحياء، سوق الحرفيين، التجار، المنطقة الصناعية، المطاحن والمعاول التى اغتالتها، ومصانع أخرى مهجورة وقضايا أخرى سنتناولها تباعا.
    كانت البداية من القرية «8» وهى إحدى قرى أرقين، قصدتها وانا بصحبة الوفد الأول الذى أرسلته وزارة البيئة والتنمية العمرانية فى مهمة استكشافية للتقصى حول المسببات التى تقف وراء ارتفاع نسب الإصابة بالسرطانات بالمنطقة، بعد إطلاع الوزارة على إحصائيات أولية تمت بالجهد الشعبى للخمس سنوات الماضية، توضح ان عدد الوفيات جراء هذا المرض فى تلك الفترة تجاوز الـ 257 شخصاً غير الذين توفوا خارجها أو لم يعرف سبب وفاتهم لعدم وجود مركز للفحص المبكر للمرض، الامر الذى جعل المتهم الرئيسى هو مادة الاسبستوس التى تستخدم فى سقف ما يزيد عن عشرة آلاف منزل من منازل المهجرين الحلفاويين بالمنطقة، واستخدامها في توصيلات المياه، بجانب اتهامات لملوثات تتعلق بالأسمدة والمبيدات وفطريات الفلاتوكسين ومادة بروميد البوتاسيوم المسرطنة التى تستخدم فى صناعة الخبز المحلى وعلى نطاق واسع.
    و في القرية «8» التى وصلناها بعد أن إجتزنا مساحات شبه مهجورة من الطرق الزراعية، أوقفتنا كثيراً قطعان الماشية التى كانت تبحث عن جداول الماء والعشب الذى يتصدر حوافها. ووصلنا القرية والشمس كانت تسرع فى خطاها نحو الغروب، وفي مدخل القرية استقبلتنا أطلال البيوت التى تراصت فى مشهد بائس تحكي رغم الصمت المطبق: أن كانت هنا قرية .. اقتربنا قليلا ولم نستطع الصبر حتى تقلنا العربة الى حيث تلك البيوت، بل أسرعنا الخطى اليها مشياً، وبين تلك الأطلال كل يبحث عن مبتغاه، فالوفد وجد إجابة لكل ما يبحث عنه في بقايا أول خمسة بيوت فى واجهة القرية، وتوالت تأكيدات الإجابة تباعا، كما كان يحكى الواقع الذي عبر عنه أحد أفراد الوفد عندما قال بما يشبه هذه الجملة : لم أكن أعلم أن هذه القرية بهذا الدمار، هذه المقولة جعلتنى أتذكر ما قاله عبود فى زيارته لمنطقة حلفا القديمة، بعد أن أصبحت الهجرة للحلفاويين واقعا، قال: لم أكن أعلم أن حلفا بهذا الجمال، ويقال أنه ذرف الدموع، وكنت فى انتظار دموع الوفد، أو ربما الفرق بين الشخصيتين كبير، فعبود مسؤول عن التهجير، والوفد جاء ليحقق فى تداعيات التهجير، ولكن ما يجمع الحدثين تشابه الموقف.

    واصلنا بصحبة الوفد وطفنا على المنازل المحطمة التى تناثرت بقايا حطامها على الطريق، وقد لاحظنا تحول القطع المتكسرة منها لاستخدامات أخرى من قبل من تبقى من ساكنى القرية، وبنادى القرية كان هنالك عدد من وجهاء القرية فى انتظار الوفد الذى أطلعهم على معلومات تخص المبانى المتهدمة وغيرها من المعلومات التى صرح بها لى رئيس الوفد حسن سليمان قائلا: إن ما شاهده من مبانٍ كشف له وجود أخطاء هندسية ارتكبت فى بناء المنازل، فالكثير من الأساسات كانت خالية من السيخ. وأضاف إن «البلك» الذى استخدم فى البناء هش ولم يكن مطابقا للمواصفات، بجانب انتفاخ الأرضيات لعدم معالجة التربة قبل إقامة المنشآت عليها، وهذا جعله يقول إن إنشاءات المبانى كان بها تلاعب واضح نتج عن غياب الرقابة، بجانب العجالة فى التنفيذ. ويرى حسن حسب المعلومات التى توفرت له إن هنالك 90 منزلا محطما من جملة 260 منزلا فى هذه القرية. واشار الى ان هذه المنازل تحتاج الى صيانة مكثفة بجانب معالجة التربة. وأكد الاستخدام المباشر وغير الواعي لألواح الاسبستوس المتكسرة من قبل قاطنى القرية فى الكثير من الأغراض، بجانب انتشار الألواح فى شكل قطع صغيرة على الشوارع، مما يشكل خطورة على السكان


    مستشفي حلفا الجديده ( الصوره من المصدر)

    غادرنا القرية الى أخرى مجاورة من قرى أرقين، وهى القرية «5»، وهنالك زار الوفد مدرستى الاساس والثانوى المسقوفتين بالاسبستوس، حيث لم تجدِ عمليات تلقيم الفصول في تلك المنطقة بعد أن أصبحت أوكارا لـ «الوطاويط»، فكان لا بد مما ليس منه بد، وهو سحب «التلقيمات» والجلوس تحت أسقف الاسبستوس.
    ومياه الشرب كانت على رأس أجندة اليوم التالى، بجانب زيارات لبعض المدارس والوقوف على مبانيها وأسقفها. وكانت القرى المختارة لهذا الغرض القرية «21» والقرية «26». ورغم أن منازل القرية «21» مسقوفة بالحديد والزنك إلا مدارسها مسقوفة بمادة الاسبستوس. وربما كانت زيارة الوفد اليها للوقوف على مدى مناسبة هذه النوعية من الأسقف مع تلك البيئة، ليقدم مقترحا للأسقف البديلة.
    وغادر الوفد الى هذه القرى صباحا، ووقف على طرق تنقية المياه التى تستخدم فيها مادة الكلور وبطريقة بدائية، كما أن المياه على قلتها تمر عبر جدول صغير حتى تصل الى أحواض الترسيب، ولا يخفى على أحد القرب الكبير بين هذه المصادر ومصادر التلوث، فكما وقفنا عليها ولاحظنا ذلك الجدول الصغير الذى يبعد بضعة سنتمترات عن الممر المقام فوقه، فيعبر عن طريقه كل من أراد ان يدخل الى حرم القرية «26» من عربات ومواشٍ وآدميين، كانت للوفد ملاحظات دوَّنها سيكشف عنها تقريرهم الذى سيرفق مع تقرير الوفد الثانى الذى زار المنطقة بعد مغادرتهم، وأخذ عينات من البيئة لفحصها. ونتوقع أن يصدر التقرير مشتركاً قبل نهاية هذا الأسبوع.
    وهنالك بالمدينة وفى مكتب المعتمد عقد اجتماع ضم الوفد مع عدد من الجهات المختصة من شؤون صحية وهندسية وأمنية وزراعية، وأطلع رئيس الوفد حسن سليمان الحضور على مهمتهم باعتبارهم لجنة مبتعثة من وزارة البيئة والتنمية العمرانية التى من أولى مهامها كما قال أن ترفع تقريراً مبدئياً عن المشاكل البيئية فى المنطقة، ومن بينها مشكلة الاسبستوس، وإرفاق إحصائيات عن عدد المنازل المتأثرة وضحايا السرطانات التى تدخل هذه المادة باعتبارها مسبباً لها. وتعرض حسن للحملات المشابهة التى جرت فى الخرطوم والدمازين ونجحت فى التخلص السليم منها. ووصف دكتور تاج السر فتح الرحمن الموت بمرض الاسبستوس بالموت الناعم، فى إشارة الى الحبيبات الدقيقة القاتلة التى تتسرب عن طريق التنفس وتحدث الامراض القاتلة، خصوصا فى الحنجرة والرئة. وقلل تاج السر من خطورة استخدام المادة فى توصيلات المياه، مشيرا الى عوامل أخرى مسببة، منها الاسمدة والمبيدات. وقال فى ختام حديثه أن اللجنة ستتوصل الى نتائج عن الأثر الموجود فى البيئة، وستصل الى إزالة مخاوف الناس بعد أخذ عينات وفحصها من البيئة المحيطة. وأجمع بقية أعضاء الوفد على إساءة استخدام مادة الاسبستوس من قبل الأهالى بطريقة خطرة، بجانب انتشار شظاياه فى الطرقات، الأمر الذى يجعل التلوث بالمادة القاتلة أمراً واقعاً. ودعا المنظمات والجمعيات الطوعية إلى عمل حملات توعية للمواطنين بخطورة التعامل المباشر معها، وأن تقوم هذه الجمعيات بعد الحصول على الدعم بحملات لإزالة هذه الشظايا من الطرقات.
    وفى حديثه عندما أتيحت له الفرصة، قال مدير الشرطة بمحلية حلفا الجديدة العقيد محمد على عبد الجبر إن الاسبستوس بجانب مهددات صحية أخرى أصبحت أسبابا رئيسية، يقف وراء هجرة الكثير من الحلفاويين لمنازلهم والنزوح الى مناطق أخرى. واعتبر محمد على التجفيف الذى يواجهه المشروع مهدداً أمنياً خطيراً، باعتبار ظهور الكثير من السلوكيات نتيجة للأثر النفسي المرتد الذي قد يسبب أفعالاً إجرامية. وتوقع محمد علي أن تساهم المنازل المهجورة فى تلك القرى فى إيواء المجرمين، مما قد يهدد بسلامة المنطقة. ورأى أن تلوث مياه الشرب وقلة المياه الواردة من الخزان لرى محاصيل العروة الشتوية وخروج الكثير من المساحات من الدورة الزراعية، قد يهدد بإفراغ المنطقة من السكان.
    وذهب مدير الشؤون الصحية بالمحلية دكتور محمد جمال متسائلا عن جدوى الدراسات والتقارير مادام أن المادة قد عرفت خطورتها وتم تحريم استخدامها دوليا، قائلا: لا بد من التحرك السريع لإنقاذ من تبقى. وإشار دكتور جمال الى وجود ملوثات للبيئة بجانب الاسبستوس، حصرها فى غبار المحالج والحرارة المنبعثة من مصنع السكر التى كما قال تعرض العاملين لمخاطر صحية عديدة. وقال لا بد من وجود مركز متكامل للفحص، مؤكدا عدم وجود إحصائيات دقيقة توضح عدد الإصابات بالسرطان لعدم وجود مركز للفحص المبكر. وأبدى استعداده للمعاونة فى توفير المعلومات اللازمة.
    واعترف مدير وقاية النباتات بمشروع حلفا الجديدة أنور فرح علي جبارة، بأنهم بصفتهم مؤسسات زراعية يستخدمون كميات كبيرة من المبيدات المختلفة، مشيرا إلى أنهم استخدموا في الموسم قبل الفائت 50 طنا فى 40 ألف فدان، قائلا إنهم قللوا من استخدام المبيدات الملوثة للبيئة بنسبة تصل الى أقل من 15%. وقال أنور إن هنالك مبيدات خارج الإدارة، حيث توجد بطريقة عشوائية فى الاسواق بأسعار زهيدة. وقال إن المشكلات تأتى من المزارع الخاصة والأملاك. وذهب إلى أن إدارة الصحة المهنية كانت قد أخذت عينات دم لشريحة من العاملين فى مجال المكافحة وقامت بفحصها، ووجدت نسباً بسيطة من المبيدات فى دمائهم لم تصل الى حد الخطورة. وكشف عن أجيال جديدة من المبيدات أصبحت الأكثر استخداما لتوافقها مع البيئة، ولسرعة تحللها فى التربة.
    وعلى ذات الاتجاه جرى حديث مطول ومناقشات شاركت فيها الشؤون الهندسية بالمحلية، حول البدائل المطروحة وعدد المنازل المسقوفة بالمادة، وتم الاتفاق على ضرورة إصدار قرار سياسى عاجل لتنفيذ التوصيات التى ستخرج بها اللجنة لتخليص المنطقة من شر الاسبستوس المنتشر في كل مكان، ومخاطبة وزارة الصحة لتوفير معمل متكامل بجانب مركز للفحص المبكر للسرطان، بعد الارتفاع الكبير لضحايا المرض.
    وقامت «الصحافة» بزيارة أخرى للقرية «8» التى واجهت في خريف العام قبل الفائت كارثة حطمت ثلثى منازلها، وكانت بقية المنازل ستواجه ذات المصير إذا صدقت تنبؤات الإرصاد. وتنفس من تبقى منهم الصعداء بعد أن كذبت السماء التنبؤات، وجاء خريفا عاديا. والتقينا بعدد من سكانها وتحصلنا على معلومات كثيرة ننشرها لاحقا. وفى القرية «5» جلست إلى عمدة القرية فى مجال التعليم الذى درس على يديه كبار رجالات المنطقة، ووجدنا عنده الماضى والحاضر، واستذكرنا معه دروسا عاشها لحظة بلحظة، فلم يمنعه المرض من الحديث، ففى الحديث عن ذكريات الماضى شفاء للروح.
    وفى مدينة حلفا وقفنا على بقايا الاتحادات التعاونية والمطاحن، وكيف تم اغتيالها، والأيدى المتسببة فيها، بجانب مصنع الأعلاف الذي كان سيغطي حاجة المنطقة وربما يكفى للتصدير. وفى المنطقة الصناعية لم نسمع ضجيجاً مثل الذى يُسمع فى كل المناطق الصناعية فى بلاد الله. وناقشنا السبب مع العاملين فيها واتحاد الحرف والصناعات الصغيرة وسلطات المحلية، ولم ننسَ بائعات الشاي وشكواهن المتكررة، فهن يواجهن المطاردات والكشات مثلهن مثل غيرهن فى محليات الخرطوم التى كنا نظن ان الظاهرة تخصها وحدها. واتحاد المزارعين جلسنا الى رئيسه وناقشنا معه مشكلة المياه ورسوم الرى والخروج من العروة الشتوية ومصير المزارعين والكثير من القضايا، وأكملنا نقاشها مع الامين العام للاتحاد. وكانت للسياسيين فى المنطقة مواقف فى الكثير من القضايا. ورئيس الكيان النوبى بالمنطقة ناقش قضايا اراضى المهجرين، وايرادات المحلية وسيطرة الولاية عليها، وتقنين سكن عشوائى، وبيع أراضٍ لصالح متنفذين، وقضايا التعليم والصحة، وغيرها كانت له فيها آراء، وبمستشفى حلفا مبانٍ تمت تهيئتها وأخرى لم تكتمل، والمشرحة تبكي حال الميتين قبل الاحياء، فلا أثر لوجود ثلاجات، وكل ما فى المبنى نقالة وحوضان، ولمرضى السل حكاية خاصة نكشف عنها لاحقا قبل أن نودع القرية.

    وكان لنا لقاء مع الأمين العام لمنظمة النهضة، وقفنا من خلاله على مشكلات الشباب، وقضايا العطالة، ومشروع الخريج المنتج الذى غادر المنطقة قبل ثلاث سنوات، ومشاريع الزكاة، وأشياء أخرى. وكان الختام لقاء مع معتمد المحلية الذى واجهناه بما رأته أعيننا، وكان دبلوماسياً فى إجاباته على غير ما عهدنا في غيره من المسؤولين.
                  

العنوان الكاتب Date
حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) azz gafar11-25-08, 07:25 AM
  Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) welyab11-25-08, 02:32 PM
    Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) azz gafar11-27-08, 03:23 PM
      Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) welyab11-27-08, 08:23 PM
        Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) welyab11-27-08, 08:53 PM
  Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) نبيل عبد الرحيم11-27-08, 11:59 PM
  Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) سناء عبد السيد11-28-08, 00:02 AM
    Re: حلـــفا الجديدة.. حكاية مدينة (توجد صورة ) azz gafar11-29-08, 09:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de