|
who will love my childern (Re: Omer Sakin)
|
كلما رأيت مظاهر الرفعة التي تصاحب أبطال اليابان الأولمبيون وتذكرت بطلنا إسماعيل الذي أهدانا ميداليتنا الأولى بعد أكثر من قرن منذ بدء دورة الألعاب الأولمبية في عام 1896 تذكرت تتابعا فيلم who will love my children الذي رأيته لأول مرة في بداية التسعينيات. ويحكي في مجمله مأساة أم اكتشفت بعد أن وضعت جنينها العاشر أنها مقبلة على الرحيل الأبدي بسبب ما أصابها من سرطان (حماني الله وإياكم من شره). وقد أجادت الممثلة القديرة آن مارغريت (لو يستذكرها بعض من شاهد الفيلم منكم) دور الأم وهي تكافح لتجد أُسراً تتبني أطفالها بعد أن أعيت حيلة في زوجها غير المسئول الذي لا تستطيع أن توكل إليه أمانة تربية الأطفال. الفيلم مؤثر لأبعد الحدود وقليل من الناس يستطيع أن يحجب عن نفسه ذرف دمعة ولو عابرة تفاعلا معه. يذكرني هذا بحال ميداليتنا الفضية التي منحها إسماعيل للسودان، يتيم لأنه لا يجد من يتبناه. ولكن رغم ذلك قد يختلف الناس مع إسماعيل بدوافع متعددة ولكن سيعيون حيلة في نفي حقيقة أن الميدالية مسجلة في دفاتر اللجنة الأولمبية الدولية باسم السودان. وستظل كذلك حتى ولو انفصلت دار فور عن السودان على أسوأ تقدير، وأدعوكم في هذا السياق لتراجعوا سجلات اللجنة الأولمبية ستجدون أن الميدالية الذهبية الوحيدة التي فازت بها اليابان في تاريخها في سباق المارثون للرجال كان من نصيب الكوري سون كيتي عندما كانت كوريا مستعمرة لليابان ولكنها (أي الميدالية) سجلت منسوبة إلى طوكيو حتى بعد استقلال سيول.
|
|
|
|
|
|
|
|
|