|
هل تتجه الخرطوم لمحاكمة هارون وكوشيب؟
|
كتبت إخلاص النو بصحيفة آخر لحظة اليوم (ص 4): "بعيدا عن الأضواء يعمل المدعي العام لجرائم دارفور المستشار نمر إبراهيم ولجنته فى التحقيق والتقصي عن الجرائم المرتكبة بدارفور. فبعد أن طاف الإسبوع الماضي بولايتي شمال وجنوب دارفور وحصر البلاغات التى وصلت إلى 15 بلاغا كجرائم تدخل فى إختصاصاته بجانب أنه كلف لجان التحقيق بتلقى أى شكاوى جديدة مشيرا إلى توقعاته بزيادة عدد البلاغات.. وتشير معلومات آخر لحظة إلى أن مدعي جرائم دارفور قد أكمل مراجعته فيما يتعلق بالتحريات الواردة فى قضية كوشيب وآخرها القرار الصادر من المدعي العام لجمهورية السودان صلاح أبوزيدفى الرد على استئناف المتهم حيث وجه أبوزيد باجراء المزيد من التحريات مع كوشيب وإعادة استجواب هارون. وحسب القراءات القانونية فإنه إذا ما ذكر المتهم كوشيب ما يشير إلى هارون فإن نمر إبراهيم ولجنته ستحقق مع هارون مرة أخرى.. ويبدو أن نمر إبراهيم سيصدر قرارات حاسمة فى الأيام القليلة القادمة بإحالة الملفات إلى المحاكمة بعد الجولات المكوكية بدارفور.. وتمثل الخطوة امتحانا حقيقيا لجدية الأجهزة القانونية ورغبتها فى محاكمة كل المتورطين فى إرتكاب جرائم ضد الإنسانية بدارفور لتشكل تلك الإجراءات رسالة قوية لأوكامبو مفادها أن القضاء السوداني قادر وراغب فى محاكمة المتهمين فى جرائم دارفور وبموجبها يسقط أمر التوقيف لهذين المطلوبين وتبقى مهمة المدعي العام ملاحقة قادة حركات دارفور.."
المقال يشير إلى كوشيب وهارون ك: "متورطين فى إرتكاب جرائم ضد الإنسانية" كما يذكر كوشيب وكأنه "متهم" من القضاء السوداني بينما يأتي وصف هارون كوزير! هل هذا أيضا من نتائج زيارة الرئيس مبارك للخرطوم؟
|
|
|
|
|
|