|
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! (Re: منوت)
|
و يتواصلُ شدوُ الذاكرةِ و صهيلها على أغصانِ السايبرِ،
(5) شُجيراتُ السَّلامِ النابتةُ على أرضٍ عانقَ ثقافيُّها اِجتِماعيَّها.
" و حين يغطي العشب ذكرياتنا .. و تشهق المأساة في البيوت .. بأي سيف أقهر الطغيان ؟ قال بيدبا : بسيف الضعفاء كلهم .. بأي نارٍ أحرق الأكفان ؟ قال بيدبا : بنار فقرهم و ذلّهم .. بأي شيء أصنع الإنسان ؟ قال بيدبا : تصنعه إذا سقطت واقفاً من أجلهم " . الشاعر محمد الفيتوري الأرض تأخذ دورتها المحتومة حول نفسها و الآخرين ، و السماء تمطر ما سطّر على جباه الخلق – قدراً – منذ أن كانت البسمة و الحسرة نطفةً في رحم الودار، و الأيام لا يغيب عن ذاكرتها تقاطع الأحلام و واقع بني البشر المستسلمين - في حياد- عابرٍ لتقلّب النهارات و الليالي . و لكنَّ الإنسان " الحق " ما يزال يقوى متماسكاً -على نحو مطّرد- بما يواجه من محنٍ و انشطارات. هكذا تترى التداعيات .. و تنسلّ من أطر الذاكرة منفلتةً عن بوادر أمسنا الهارب .. إلى الآتي يا ترى ؟ أم إلى مآلات الغياب ؟ . و القرية تتمدد زولياً على جسد التصاهر ، و الناس تلهج ألسنتها - شكراً و حمداً - يعمّر دواخلها بأريج التواصل الإنساني الأسمي ، و التراب ينبت بذوراً هي الأقوى و الألمع في تواريخ التماهي المنتج خيراً لبني آدم المسكونين بالعقل و العاطفة و الاجتماع ، اقترن (خلف الله) ابن عم الحاج عطا المنان من أهالي العلياب (زوجاً) بآمنه (أم سيل) سليلة الملكية ، في عرس نحرت فيه الخراف و قبلها العجول و رطّبت الأنفس برياحين أذكار (المراغنة) ، متشبعةً بترانيم الختمية في (المولد) .. " مرحباً بالمصطفى يامثلا.. مثلا يا مثلا ..يا مثلا .. " . فأنجبا (قرشي) و (السّر) ليعلنا أن ما بين الناس أقوى من التجارة ، و الشطارة ، و الهروب إلى قمم جبال الثلج - و شمس الحقيقة في أوج توهجها اللاذع - ، و أرقى من كاذب الخيال المطعّم بالعنصر الفاني و الجهوية المدمّرة للواقع و قادم الأيام ، و أن الصباح لا يتخولق نهاراً إلاّ بالمساء ، كما أن الشمال لا يظل شمالاً إلا بالجنوب ، و الحق لا يعرف إلاّ بمغايرته للباطل. كبر قرشي و تزامل في دخول المدرسة الأولية مع (ميرغني) الأخ الأصغر لعمدة القرية (أبو آسيا) ، كأول طالبين للعلم – من القرية - يتعلمان بمدرسة الرنك الأولية عام 1962 ، و ذلك لأن ود دكونه – آنئذ - لم تكن بها مدرسة أو أي مؤسسة تعليمية سوى (خلوة) الفور الكنجاره هؤلاء الملكية أقرباء العمده .. و قد تزامن دخولهما المدرسة مع ميلاد ابن (أبو آسيا) من أم تنحدر من السليم ، في زيجة ظللتها غيوم (الأفروعربية) ، و دثرتها سحابات الغابة و الصحراء الهاطلة على تراب أهل السودان غالبهم، واهبةً إياهم عبير التفرّد و بشارات الهوية و مآلات الحلم الرائد الذي لا يكذب أهله .. فكان زواجهما فاتحة خير ذات سابقة تاريخية لمصاهرةٍ (عكسية) ، حيث الأم من (عرب) السليم و الأب ذو أصل يرجع إلى الفور .. و هكذا كان عرساً أفضى إلى زيجات لاحقة تقتفي أثره ، و تنعته بالريادة. بعد عامين من الدرس بالأولية ، قامت ثورة أكتوبر ، حيث أغلقت المدرسة المبنية من (رواكيب) القش و الحصير نسبةً للحريق الذي شبّ فيها نتيجة إضراب و عصيان الطلاب ، مناصرين الهمّ القومي بإزاحة (الفريق عبود) عام 1964، آملين في إفشاء الديمقراطية التي تمهر الأرض و الأنفس بالتماسك و العطاء و المسؤولية الجماعية ، باذرةً انتماء النيل لضفتيه ، و انفتاح المدى الإنساني على مصراعيه ، أو سريان الروح على جسد الوطن. و قد كانت النتيجة – للأسف- طرد سبعة طلاب و فصلهم – نهائياً- من المدرسة ، و كان من بينهم قرشي و ميرغني ... و هكذا عاد الرائدان (الأكتوبريان) إلى القرية ، لا يشغلهما سوى توطين الثورة (ود دكونياً) ، فبدءا تنوير الشباب قبل الشيوخ ، فاتحين أمامهم مغاليق التمدن .. مؤسسين فريقي كرة القدم ؛ المريخ بقيادة (ماجد) و الذي هو ميرغني ، و الهلال بريادة (جكسا) و ما هو سوى قرشي ، مؤمنين بأنّ (العقل السليم في الجسم السليم) . و مقسّمين للشباب الملكي و السليمي و العليابي و الشلكي بالقرية على الفريقين .. و على الصعيد التعليمي ، بدءا فتح فصول لمحو الأمية لشيوخ و شباب القرية – مرتين – أسبوعياً على ظلال شجرة (النيم) أمام ديوان العمده .. أما النساء فلهنّ الله عوناً ، و (راتب) الإمام المهدي حفظاً ، و أذكار (مولد) المراغنة قراءةً في موسم مولد المصطفى عليه الصلاة و السلام ، أو ترديد مقولة ( الصلا صلاتك .. و الوطا وطاتك .. نقوم و نقع على انجلاتك .. ) ، فهي قصة تروى – شعبياً - عن امرأة عابده ، وضعت (فروتها) على ضفاف النيل ، و صارت تصلي و تتمتم بكلمات هي أبعد ما تكون عن الفاتحه و سور الذكر الحكيم .. راكعةً و ساجدةً ما شاء ت لها طاقتها .. فرآها شيخ عالم بأمور الدين ، منتقداً صلاتها وشارحاً لها الصحيح من العباده , فلم تكلّمه بل ردّت عليه بوضع (فروتها) على الماء فتحركت بسرعة مهولة عابرةً النيل شرقاً و غربا .. و عند عودتها .. قال لها العالم : صلي صلاتك ، و الله وليّك .. هذه القصة ذات الطابع – اللامعقول – كانت تنسج حبالها على مخيّلات بعض نساء القرية – آنذاك- ، و مؤخراً نمي إلى علمي انتشارها بين جماعات لا محدودة العدد و الأصقاع من بني السودان الحالي. و الراجح أنها بعض ظلال صوفية تنتظم ديار المليون ميل مربّع ، هذا المدى الصوفي المترع بالتسامح و العفوية الموغلة هروباً إلى أودية البساطة و الدروشة في نقائها المشيمي ، و قوتها النورانية الناظمة لخيط المطلق و الواقع. في عام 1966 و نسائم الديمقراطية الثانية تلف البلاد و العباد بملاءة الإيراق والفعل السديد ، أسست مدرسة ود دكونه الأولية كخامس مؤسسة تعليمية رسمية جنوب كوستي - شمال كاكا التجاربة. حيث قام المواطنون _ بدعم معنوي من ميرغني و قرشي _ بالتباري في إدخال أولادهم و بناتهم المدرسة المختلطة ، و ذلك برعاية أبوية هائلة العطاء من العمدة (أبو آسيا) و الذي تبرع بتوفير الطوب الأحمر من (كمينته) ، لبناء الفصول الأربعة فصلاً تلو الآخر سنويا ، و كذلك مسكن ناظر المدرسة و (ميز) المعلمين. و القرية تجهز نفسها للاحتفال بتخريج أول دفعة من مدرستها الأولية ، وقعت أحداث 25 مايو معلنةً ثورةً على البلاد ، مست القرية في أخص مواردها (المعاشية) ، حيث تم تأميم المشاريع الزراعية و منها- بالطبع - مشروع ود دكونه الزراعي ، لتتولى "مؤسسة النيل الأبيض الزراعية" مقاليد الأمور في إدارة العمليات الزراعية . و نسبة لندرة المتعلمين من أبناء القرية ، فقد تم تعيين (قرشي) محاسباً بالمشروع ، و صار (ميرغني) وكيلاً لمكتب البريد (البوسته) . حافلات أو ( بصات ) حاج محمد – من أهالي الجزيره أبا – كانت الخيط الحيوي الواصل للقرية بمدينة كوستي .. حيث يتحرك البص بعد العاشرة صباحاً من كوستي ، ماراً على قرى جنوب النيل الأبيض ليصل ود دكونه قبيل المغرب ، حاملاً البشر و بعض خفيف البضائع ، و كل أدوات (الثقافة) – آنذاك – من صحف هي : الأيام و الصحافه و مجلات هنا أم درمان و الهلال و آخر ساعه ، لقرشي و ميرغني .. حيث كانت لهما مدارسات و مداخلات تثاقفية تتابع ما يجري في الوطن و خارجه في مصر و الشام و حتي جنوب شرق آسيا - فيتنام - و بلاد اليانكي غرباً .. و طبيعي جداً أن تجد أفراد سبع عشرة أسرةً – من الرجال – يتحلقون حول الراديو (الترانسيستر) ، و الذي منح هدية للعمدة مع (جاموسة لبون) من قبل إدارة المشروع نتيجة فوزه بالدرجة الأولى في منافسات جودة و نظافة و كثرة إنتاجه للقطن طويل التيلة .المذياع يعلن: السادسة و النصف صباحاً في أم درمان إذاعة جمهورية السودان .. إلى حضراتكم نشرة أنبائنا الأولى ، و هذه مقدمتها ... و يظل الجميع منصتين لما يبث من أخبار عبر صوت المذيع الندي في كل صباحٍ ود دكوني .. و هم يتناولون شاي الصباح باللقيمات الطازجة .. بعدها يدور نقاش – خفيف – و تترى التساؤلات على ميرغني و هو يجيب بمهارة العارف ببواطن الأمور و لغة الإعلام .. فينتشر الجميع ناهضين إلى موارد رزقهم و التي تغلب عليها الزراعة . في إحدى صباحات الدرت ، و ديوان العمدة تشع متهللةً منه وجوه الرجال ، الشاربين لشاى الصباح ، أعلنت المذيعة في أولى نشرات هنا أمدرمان ، أنه قد تم توقيع ميثاق التكامل بين مصر و السودان .. فانهالت الأسئلة على ميرغني ليشرح ما معنى التكامل .. و لأنه قد قرأ الأسبوع الماضي في بعض الصحف السودانية و مجلة – آخر ساعه – المصرية عن التفاصيل ، صار يقرّب المسافة ما بين الرسمي و الشعبي ، ذاكراً أن التكامل يعني تداخل و تصاهر البشر على وادي النيل .. و أن السودان واعد بخير وفير يغطي مصر ، و يسيل على كامل صحاري العرب وأدغال أفريقيا و سهول المعمورة المغمورة بالجدب و البوار والاهمال. بعد أشهر أربعة من سماع خبر التكامل ، زحفت على القرية آلات ذات هدير مرعب خرجت له القرية – عن بكرة أبيها – مستكشفةً ما يلفها من أصوات كانت لحافرات (الكرّاكات) ، فقد أخذت طريقها إلى موقع (وابور) رفع المياه ، منظفةً (الترعة الضنبيه) من الأعشاب النيلية و بعض الطمي اللذين يعيقان عملية سحب المياه من النهر لتنحدر راوية (الحواشات) أوان الزراعة في يوليو من كل عام. لاحظ الجميع وجود رجلين يعملان بهمة و نشاط ، و يحكيان لهجة هي أقرب إلى أهالي حلفا .. إنهما (سند) و (عكاشه) ، هذان المصريان من أهل الصعيد قدما إلى القرية عاملين في مؤسسة الحفريات الزراعية ، شاهدين على تطبيق مشروع التكامل السوداني المصري . و بعد انتهاء عمليات النظافة و (تسليك) الترعة الرئيسية ، آثر سند و عكاشة الإقامة بالقرية .. فمنح كل منهما (حواشة) يزرع فيها القطن و ما يطيب له من خضروات .. و ما أن بدأ الموسم الزراعي حتى انتظم كلاهما في عمل دؤوب – صباح مساء – و اندلقت على القرية خيرات بذرهما من طماطم و خيار و ملوخية و فجل و جرجير و بطاطس ، و بنجر ، كما أدخلا زراعة بذور(المسمس) و البصل الأخضر .. و هلمجرا . و بقدوم موسم الدرت ، حلت جماعات (لقاط) القطن من الكواهله – كالعاده – و لأن سند قد توطدت علاقته بالعمده أكثر من زميله ، فقد فاتحه في صباح ود دكوني بعد ارتشاف شاي الصباح باللقيمات الطازجة ، بأنه ينوي الزواج من (بخيته) تلكم المرأة (الكاهلية) ذات الحضور الجمالي الباهر ، فوعده العمدة بمشاورة أهلها .. فكان لسند ما يريد ، و كذلك زوج عكاشه بفاطمة سليلة الشلك و التي كان اسمها (الشلكي) سابقاً (اشول) . تمازجت الأفراح و الزمان درت ، و تبارت القبائل في الإعلان عن فرحتها .. فهنا (نقارة) تقرع ، و هناك أيادٍ تصفق في إيقاع منتظم تصحبها حناجر تخرج أنغاماً و غناءً حلوا .. فقد كانت القرية تنام و تصحو على غامر السعادة بزيجات كثر ، أميزها حضوراً ، زواجا سند و عكاشه . وهكذا كانت القرية – في سبعينات القرن المنصرم وحتى منتصف الثمانينات- مترعةً بكل ما يسعد و يبهج الأرض و الزرع و البشر ، إلى أن حلت الطامة – أواسط الثمانينات – لتصيب الأرواح قبل الديار بالشتات المفجّر (لقربة) الحزن الدمار ، حيث غطى الحزن ذكرياتنا ، و شهقت المأساة في البيوت .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-18-08, 01:02 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | عبدالله الشقليني | 11-18-08, 05:46 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | Ishraga Mustafa | 11-18-08, 06:33 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 05:52 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 10:07 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | محمد على طه الملك | 11-19-08, 01:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 02:38 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-20-08, 01:52 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | خالد سمارة | 11-20-08, 03:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | هند محمد | 11-20-08, 04:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-20-08, 05:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-21-08, 07:43 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-21-08, 04:56 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 03:31 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 05:55 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | هاشم أحمد خلف الله | 11-22-08, 06:06 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-22-08, 01:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 02:51 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-22-08, 02:59 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-23-08, 03:53 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 02:36 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 03:50 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 05:17 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | إيمان أحمد | 11-24-08, 10:01 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-25-08, 04:51 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-25-08, 06:11 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-26-08, 06:06 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | حبيب نورة | 11-26-08, 07:25 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-27-08, 01:43 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-30-08, 04:38 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | خضر حسين خليل | 11-30-08, 05:07 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-30-08, 07:48 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | محمد على طه الملك | 12-01-08, 00:49 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | ماجدة عوض خوجلى | 12-01-08, 01:18 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-01-08, 05:25 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-02-08, 03:08 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-03-08, 03:47 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-03-08, 08:59 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-04-08, 03:24 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | فتحي الصديق | 12-12-08, 08:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-13-08, 03:49 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | حبيب نورة | 12-13-08, 03:56 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-13-08, 04:36 PM |
|
|
|