ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 07:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2008, 03:47 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! (Re: منوت)

    و يتواصلُ شدوُ الذاكرةِ و صهيلها على أغصانِ السايبرِ،


    (5)
    شُجيراتُ السَّلامِ النابتةُ على أرضٍ
    عانقَ ثقافيُّها اِجتِماعيَّها.


    " و حين يغطي العشب ذكرياتنا ..
    و تشهق المأساة في البيوت ..
    بأي سيف أقهر الطغيان ؟
    قال بيدبا : بسيف الضعفاء كلهم ..
    بأي نارٍ أحرق الأكفان ؟
    قال بيدبا : بنار فقرهم و ذلّهم ..
    بأي شيء أصنع الإنسان ؟
    قال بيدبا : تصنعه إذا سقطت واقفاً من أجلهم "
    .
    الشاعر محمد الفيتوري

    الأرض تأخذ دورتها المحتومة حول نفسها و الآخرين ، و السماء تمطر ما سطّر على جباه الخلق – قدراً – منذ أن كانت البسمة و الحسرة نطفةً في رحم الودار، و الأيام لا يغيب عن ذاكرتها تقاطع الأحلام و واقع بني البشر المستسلمين - في حياد- عابرٍ لتقلّب النهارات و الليالي . و لكنَّ الإنسان " الحق " ما يزال يقوى متماسكاً -على نحو مطّرد- بما يواجه من محنٍ و انشطارات. هكذا تترى التداعيات .. و تنسلّ من أطر الذاكرة منفلتةً عن بوادر أمسنا الهارب .. إلى الآتي يا ترى ؟ أم إلى مآلات الغياب ؟ .
    و القرية تتمدد زولياً على جسد التصاهر ، و الناس تلهج ألسنتها - شكراً و حمداً - يعمّر دواخلها بأريج التواصل الإنساني الأسمي ، و التراب ينبت بذوراً هي الأقوى و الألمع في تواريخ التماهي المنتج خيراً لبني آدم المسكونين بالعقل و العاطفة و الاجتماع ، اقترن (خلف الله) ابن عم الحاج عطا المنان من أهالي العلياب (زوجاً) بآمنه (أم سيل) سليلة الملكية ، في عرس نحرت فيه الخراف و قبلها العجول و رطّبت الأنفس برياحين أذكار (المراغنة) ، متشبعةً بترانيم الختمية في (المولد) .. " مرحباً بالمصطفى يامثلا.. مثلا يا مثلا ..يا مثلا .. " . فأنجبا (قرشي) و (السّر) ليعلنا أن ما بين الناس أقوى من التجارة ، و الشطارة ، و الهروب إلى قمم جبال الثلج - و شمس الحقيقة في أوج توهجها اللاذع - ، و أرقى من كاذب الخيال المطعّم بالعنصر الفاني و الجهوية المدمّرة للواقع و قادم الأيام ، و أن الصباح لا يتخولق نهاراً إلاّ بالمساء ، كما أن الشمال لا يظل شمالاً إلا بالجنوب ، و الحق لا يعرف إلاّ بمغايرته للباطل.
    كبر قرشي و تزامل في دخول المدرسة الأولية مع (ميرغني) الأخ الأصغر لعمدة القرية (أبو آسيا) ، كأول طالبين للعلم – من القرية - يتعلمان بمدرسة الرنك الأولية عام 1962 ، و ذلك لأن ود دكونه – آنئذ - لم تكن بها مدرسة أو أي مؤسسة تعليمية سوى (خلوة) الفور الكنجاره هؤلاء الملكية أقرباء العمده .. و قد تزامن دخولهما المدرسة مع ميلاد ابن (أبو آسيا) من أم تنحدر من السليم ، في زيجة ظللتها غيوم (الأفروعربية) ، و دثرتها سحابات الغابة و الصحراء الهاطلة على تراب أهل السودان غالبهم، واهبةً إياهم عبير التفرّد و بشارات الهوية و مآلات الحلم الرائد الذي لا يكذب أهله .. فكان زواجهما فاتحة خير ذات سابقة تاريخية لمصاهرةٍ (عكسية) ، حيث الأم من (عرب) السليم و الأب ذو أصل يرجع إلى الفور .. و هكذا كان عرساً أفضى إلى زيجات لاحقة تقتفي أثره ، و تنعته بالريادة.
    بعد عامين من الدرس بالأولية ، قامت ثورة أكتوبر ، حيث أغلقت المدرسة المبنية من (رواكيب) القش و الحصير نسبةً للحريق الذي شبّ فيها نتيجة إضراب و عصيان الطلاب ، مناصرين الهمّ القومي بإزاحة (الفريق عبود) عام 1964، آملين في إفشاء الديمقراطية التي تمهر الأرض و الأنفس بالتماسك و العطاء و المسؤولية الجماعية ، باذرةً انتماء النيل لضفتيه ، و انفتاح المدى الإنساني على مصراعيه ، أو سريان الروح على جسد الوطن. و قد كانت النتيجة – للأسف- طرد سبعة طلاب و فصلهم – نهائياً- من المدرسة ، و كان من بينهم قرشي و ميرغني ...
    و هكذا عاد الرائدان (الأكتوبريان) إلى القرية ، لا يشغلهما سوى توطين الثورة (ود دكونياً) ، فبدءا تنوير الشباب قبل الشيوخ ، فاتحين أمامهم مغاليق التمدن .. مؤسسين فريقي كرة القدم ؛ المريخ بقيادة (ماجد) و الذي هو ميرغني ، و الهلال بريادة (جكسا) و ما هو سوى قرشي ، مؤمنين بأنّ (العقل السليم في الجسم السليم) . و مقسّمين للشباب الملكي و السليمي و العليابي و الشلكي بالقرية على الفريقين .. و على الصعيد التعليمي ، بدءا فتح فصول لمحو الأمية لشيوخ و شباب القرية – مرتين – أسبوعياً على ظلال شجرة (النيم) أمام ديوان العمده .. أما النساء فلهنّ الله عوناً ، و (راتب) الإمام المهدي حفظاً ، و أذكار (مولد) المراغنة قراءةً في موسم مولد المصطفى عليه الصلاة و السلام ، أو ترديد مقولة ( الصلا صلاتك .. و الوطا وطاتك .. نقوم و نقع على انجلاتك .. ) ، فهي قصة تروى – شعبياً - عن امرأة عابده ، وضعت (فروتها) على ضفاف النيل ، و صارت تصلي و تتمتم بكلمات هي أبعد ما تكون عن الفاتحه و سور الذكر الحكيم .. راكعةً و ساجدةً ما شاء ت لها طاقتها .. فرآها شيخ عالم بأمور الدين ، منتقداً صلاتها وشارحاً لها الصحيح من العباده , فلم تكلّمه بل ردّت عليه بوضع (فروتها) على الماء فتحركت بسرعة مهولة عابرةً النيل شرقاً و غربا .. و عند عودتها .. قال لها العالم : صلي صلاتك ، و الله وليّك .. هذه القصة ذات الطابع – اللامعقول – كانت تنسج حبالها على مخيّلات بعض نساء القرية – آنذاك- ، و مؤخراً نمي إلى علمي انتشارها بين جماعات لا محدودة العدد و الأصقاع من بني السودان الحالي. و الراجح أنها بعض ظلال صوفية تنتظم ديار المليون ميل مربّع ، هذا المدى الصوفي المترع بالتسامح و العفوية الموغلة هروباً إلى أودية البساطة و الدروشة في نقائها المشيمي ، و قوتها النورانية الناظمة لخيط المطلق و الواقع.
    في عام 1966 و نسائم الديمقراطية الثانية تلف البلاد و العباد بملاءة الإيراق والفعل السديد ، أسست مدرسة ود دكونه الأولية كخامس مؤسسة تعليمية رسمية جنوب كوستي - شمال كاكا التجاربة. حيث قام المواطنون _ بدعم معنوي من ميرغني و قرشي _ بالتباري في إدخال أولادهم و بناتهم المدرسة المختلطة ، و ذلك برعاية أبوية هائلة العطاء من العمدة (أبو آسيا) و الذي تبرع بتوفير الطوب الأحمر من (كمينته) ، لبناء الفصول الأربعة فصلاً تلو الآخر سنويا ، و كذلك مسكن ناظر المدرسة و (ميز) المعلمين.
    و القرية تجهز نفسها للاحتفال بتخريج أول دفعة من مدرستها الأولية ، وقعت أحداث 25 مايو معلنةً ثورةً على البلاد ، مست القرية في أخص مواردها (المعاشية) ، حيث تم تأميم المشاريع الزراعية و منها- بالطبع - مشروع ود دكونه الزراعي ، لتتولى "مؤسسة النيل الأبيض الزراعية" مقاليد الأمور في إدارة العمليات الزراعية . و نسبة لندرة المتعلمين من أبناء القرية ، فقد تم تعيين (قرشي) محاسباً بالمشروع ، و صار (ميرغني) وكيلاً لمكتب البريد (البوسته) .
    حافلات أو ( بصات ) حاج محمد – من أهالي الجزيره أبا – كانت الخيط الحيوي الواصل للقرية بمدينة كوستي .. حيث يتحرك البص بعد العاشرة صباحاً من كوستي ، ماراً على قرى جنوب النيل الأبيض ليصل ود دكونه قبيل المغرب ، حاملاً البشر و بعض خفيف البضائع ، و كل أدوات (الثقافة) – آنذاك – من صحف هي : الأيام و الصحافه و مجلات هنا أم درمان و الهلال و آخر ساعه ، لقرشي و ميرغني .. حيث كانت لهما مدارسات و مداخلات تثاقفية تتابع ما يجري في الوطن و خارجه في مصر و الشام و حتي جنوب شرق آسيا - فيتنام - و بلاد اليانكي غرباً .. و طبيعي جداً أن تجد أفراد سبع عشرة أسرةً – من الرجال – يتحلقون حول الراديو (الترانسيستر) ، و الذي منح هدية للعمدة مع (جاموسة لبون) من قبل إدارة المشروع نتيجة فوزه بالدرجة الأولى في منافسات جودة و نظافة و كثرة إنتاجه للقطن طويل التيلة .المذياع يعلن:
    السادسة و النصف صباحاً في أم درمان إذاعة جمهورية السودان ..
    إلى حضراتكم نشرة أنبائنا الأولى ، و هذه مقدمتها ...
    و يظل الجميع منصتين لما يبث من أخبار عبر صوت المذيع الندي في كل صباحٍ ود دكوني .. و هم يتناولون شاي الصباح باللقيمات الطازجة .. بعدها يدور نقاش – خفيف – و تترى التساؤلات على ميرغني و هو يجيب بمهارة العارف ببواطن الأمور و لغة الإعلام .. فينتشر الجميع ناهضين إلى موارد رزقهم و التي تغلب عليها الزراعة .
    في إحدى صباحات الدرت ، و ديوان العمدة تشع متهللةً منه وجوه الرجال ، الشاربين لشاى الصباح ، أعلنت المذيعة في أولى نشرات هنا أمدرمان ، أنه قد تم توقيع ميثاق التكامل بين مصر و السودان .. فانهالت الأسئلة على ميرغني ليشرح ما معنى التكامل .. و لأنه قد قرأ الأسبوع الماضي في بعض الصحف السودانية و مجلة – آخر ساعه – المصرية عن التفاصيل ، صار يقرّب المسافة ما بين الرسمي و الشعبي ، ذاكراً أن التكامل يعني تداخل و تصاهر البشر على وادي النيل .. و أن السودان واعد بخير وفير يغطي مصر ، و يسيل على كامل صحاري العرب وأدغال أفريقيا و سهول المعمورة المغمورة بالجدب و البوار والاهمال.
    بعد أشهر أربعة من سماع خبر التكامل ، زحفت على القرية آلات ذات هدير مرعب خرجت له القرية – عن بكرة أبيها – مستكشفةً ما يلفها من أصوات كانت لحافرات (الكرّاكات) ، فقد أخذت طريقها إلى موقع (وابور) رفع المياه ، منظفةً (الترعة الضنبيه) من الأعشاب النيلية و بعض الطمي اللذين يعيقان عملية سحب المياه من النهر لتنحدر راوية (الحواشات) أوان الزراعة في يوليو من كل عام. لاحظ الجميع وجود رجلين يعملان بهمة و نشاط ، و يحكيان لهجة هي أقرب إلى أهالي حلفا .. إنهما (سند) و (عكاشه) ، هذان المصريان من أهل الصعيد قدما إلى القرية عاملين في مؤسسة الحفريات الزراعية ، شاهدين على تطبيق مشروع التكامل السوداني المصري .
    و بعد انتهاء عمليات النظافة و (تسليك) الترعة الرئيسية ، آثر سند و عكاشة الإقامة بالقرية .. فمنح كل منهما (حواشة) يزرع فيها القطن و ما يطيب له من خضروات .. و ما أن بدأ الموسم الزراعي حتى انتظم كلاهما في عمل دؤوب – صباح مساء – و اندلقت على القرية خيرات بذرهما من طماطم و خيار و ملوخية و فجل و جرجير و بطاطس ، و بنجر ، كما أدخلا زراعة بذور(المسمس) و البصل الأخضر .. و هلمجرا . و بقدوم موسم الدرت ، حلت جماعات (لقاط) القطن من الكواهله – كالعاده – و لأن سند قد توطدت علاقته بالعمده أكثر من زميله ، فقد فاتحه في صباح ود دكوني بعد ارتشاف شاي الصباح باللقيمات الطازجة ، بأنه ينوي الزواج من (بخيته) تلكم المرأة (الكاهلية) ذات الحضور الجمالي الباهر ، فوعده العمدة بمشاورة أهلها .. فكان لسند ما يريد ، و كذلك زوج عكاشه بفاطمة سليلة الشلك و التي كان اسمها (الشلكي) سابقاً (اشول) . تمازجت الأفراح و الزمان درت ، و تبارت القبائل في الإعلان عن فرحتها .. فهنا (نقارة) تقرع ، و هناك أيادٍ تصفق في إيقاع منتظم تصحبها حناجر تخرج أنغاماً و غناءً حلوا .. فقد كانت القرية تنام و تصحو على غامر السعادة بزيجات كثر ، أميزها حضوراً ، زواجا سند و عكاشه .
    وهكذا كانت القرية – في سبعينات القرن المنصرم وحتى منتصف الثمانينات- مترعةً بكل ما يسعد
    و يبهج الأرض و الزرع و البشر ، إلى أن حلت الطامة – أواسط الثمانينات – لتصيب الأرواح قبل الديار بالشتات المفجّر (لقربة) الحزن الدمار ، حيث غطى الحزن ذكرياتنا ، و شهقت المأساة في البيوت .
                  

العنوان الكاتب Date
ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-18-08, 01:02 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! عبدالله الشقليني11-18-08, 05:46 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! Ishraga Mustafa11-18-08, 06:33 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 05:52 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 10:07 AM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! محمد على طه الملك11-19-08, 01:42 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 02:38 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-20-08, 01:52 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! خالد سمارة11-20-08, 03:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! هند محمد11-20-08, 04:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-20-08, 05:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-21-08, 07:43 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-21-08, 04:56 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 03:31 AM
      Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 05:55 AM
        Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! هاشم أحمد خلف الله11-22-08, 06:06 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-22-08, 01:42 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 02:51 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-22-08, 02:59 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-23-08, 03:53 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 02:36 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 03:50 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 05:17 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! إيمان أحمد11-24-08, 10:01 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-25-08, 04:51 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-25-08, 06:11 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-26-08, 06:06 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! حبيب نورة11-26-08, 07:25 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-27-08, 01:43 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-30-08, 04:38 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! خضر حسين خليل11-30-08, 05:07 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-30-08, 07:48 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! محمد على طه الملك12-01-08, 00:49 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! ماجدة عوض خوجلى12-01-08, 01:18 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-01-08, 05:25 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-02-08, 03:08 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-03-08, 03:47 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-03-08, 08:59 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-04-08, 03:24 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! فتحي الصديق12-12-08, 08:42 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-13-08, 03:49 PM
      Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! حبيب نورة12-13-08, 03:56 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-13-08, 04:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de