|
أركضى أيتها الخيول لمنكوبة
|
خبأتنى بعد أن فرت من أقدامى الفيافى ... يا أيتها الأمكنة البعيدة .... اليك النشيد خلف النجم، والشمس وقرصها العسجدى.... ليخفى ذاته وراء أشجار ( الدروت) الضخمة . أركضى أيتها الخيول المنكوبة... أركضى بلا برازع.. ثم ألعنى بصهيلك كل هدبين جميلين، وليست مكانا للحمام، ولا بك لجام تمضغيه عند الوغى
(من رواية الثقافة السرية ، قاع الحطاب الجزء الأول - الفصل الثانى)
|
|
|
|
|
|