بنغالي يقتل زوجته السودانية ويدفنها بالسايفون

عانت السلطات البنغلاديشية الأمرين من تكدس سجونها بأعتى المجرمين وكثرة الجرائم التي تحدث ... ومن جهة أجرى إرتفاع الطلب على تأشيرات تأشيرات البنغالة كعمالة رخيصة الإجور ... فتفتقّت أذهان المسئولين البنغالة لفكرة هي تصدير هؤلاء المجرمين في شكل عمالة للخليج للتخلص منهم بلإضافة ليُستفاد من وراء تحويلاتهم المالية الكبيرة لبنغلاديش لتدعم إقتصادهم المزمن بالفقر والإجرام والفساد ... وهذا ما يفسر كثرة الجرائم التي تحدث منهم دون سواهم في دول الخليج مما جعا بعض هذه الدول تفطن لتلك الفكرة الدنيئة ورّحلت آخر بنغالي من على أراضيها ... كما أن بعض الدول في ذات المجموعة ما زالت تدرس في الأمر .... وللأسف نحن في السودان ( نبتدئ من حيث إنتهي الآخرون ) فنرجو عمل نفير وحملة سودانية دولية لمطالبة السلطات السودانية بوقف تأشيراتهم وترحيل من وصل منهم للسودان ... أما بالنسبة للمرأة السودانية التي تزوجت من هذا البنغالي ... ألم يكن لها أفضل الصيام بدلاً عن هذا الزواج المشئوم ؟

أرجو من أهل الإختصاص في السودان مراجعة السفارات في الدول المعنية للتأكد من التقارير الأمنية لجرائمهم .