عنصرية اهل الشمال ( النحبة الحاكمة ) والفرز الاجتماعى اقتحام ام درمان 10 مايو 2008

Quote: سلام آ ناس عموم قاسم وضيوفه .. ذكرت اعلاه ان الاصطفاف الجهوى احد مسلمات الواقع السياسي والاجتماعى الان .. تختلف المقاربات وتترتب كيفيات شوف المسأله لكل حسب منطلقاته .. فأن شئنا وفى اطار الفزلكه التاريخيه تعرية الجذور فذاك مبحث له ادواته وقواعده البحثيه الخ .. ولا اعتقد ان مجال البوست يعنيه المقاربه السياسيه بمفاهيم الكسب وترويج الخطاب المصاحب لزياده الاستقطاب واستنفار الحس الشعبي لرفد القضيه بالمد والسند الجماهيرى ايضا موجوده وهى سائده .. وتترتب رؤاها وفق انماط الصراع والتدافع ( مصطلح اسلاموى .. فنمط الصراع عند الاخت هنادى - كما اذكرالاسم - جعلهاببساطه تعدل فى اسم البوست فحزفت اهل الشمال واستبدلتها بالكيزان فى محاوله مجهريه للكشف عن الكيزان كهدف مرجو من البوست .. لا اعتقد ان هذا يتسق مع رؤي قاسم لبوسته .. ماذا اراد قاسم من البوست ؟.. تكريس العنصريه كخطاب سياسي يستكسب توطين مفهوم الصراع الاثنى ويبشر به ملوحا فى وجه الضغاة الحاكمين ويكيفهم بالاشاره اليهم ب ( اهل الشمال ) .. هنا سؤال .. هل اراد قاسم باهل الشمال الشمال الاثنى ام الجغرافى .. هل كان معنيا بتوصيفات سياسيه كأن يشير للمركزيه كمقاربه للفرز الاجتماعى الذى عناه فى العنوان .. قطعا لا .. فقاسم اراد توصيف المسأله اثنيا .. بالمعنى الزمان داك ( اولاد البحر ) والهسع ( الجلابه ) المصيبه ان قاسما فجر فى خطابه العنصري هنا فألصق تهمه جماعيه واجتماعيه لاهل الشمال قاطبة( ومن ضمنهم النخبه الحاكمه ) بانهم فرزوا عيشتهم اجتماعبا يوم اقتحام امدرمان 10 مايو 2008 هنا تجاوزنا التوصيف الاثنى بكل استدعاءاته للنخبه الحاكمه بانهم من ( اهل الشمال ) .. وهو غالبا اقاصى الحدود التى وصلها الخطاب العنصري نختلف ونتفق معه واخذنا قاسم لابعاد جديده .. فأهل الشمال ( ومن ضمنهم النخبه الحاكمه ) تخندقوا بالعنصر الجامع لهم مع تفاوته يومذاك فى الضد من العنصر المضاد المعنى الذى تجمعه صفة الزنوجه وهم ابناء بعض القبائل بعينها فى دارفور متجاهلا كل الحقائق ومعطيات الحدث وخلفياته ومتعلقاته واجوائه وكيفيته خلص قاسم بنتيجة مفادها ان اهل الشمال (النخبه الحاكمه) عنصريون فالحدث الذي احب قاسم تكريس تفاصيله فى اذهان طلاب جامعه اجنبيه واهم من ذاك هنا فى سودانييزاونلاين كأشاره لفهم الصراع هو تعامل اهل الشمال قاطبة والعنصري وهم ممثلين فى قلوب بعض رجال الامن (الذين تعاملوا تعاملا لاانسانيا ومنطلق من فهم اثنى قبيح للصراع ) مع المحتجزين من افراد جيش الحركه المسلحه التى اقتحمت امدرمان لسلب السلطه من رؤساء ذات رجال الامن والذين هم نخبه حاكمه ويمثلون محض (ابناء شمال) التفت حولهم جماهير الشمال الاثنى فى قلب رجل واحد .. والدليل تعامل رجال الامن مع افراد القوات الغازيه لنا ان نحتكم لهكذا مفاهيم .. ونسوق لها جيدا , ونخاطب بها ذواتنا .. ننشرها وعيا ينتظم مجتمعاتنا من اقصاها لاقصاها .. ولكن