عنوان مقال قديم قراءته لكاتب مصرى كان يكتب فى مجلة (صباح الخير) والرجل يبدو أن له تاريخ ماركسى تخلى عنه كما تخلى عن الماركسية و(الأشتراكيات) العديدة رفاق كثر وبحجج مختلفة منهم من ذهب الى أقرب سجادة ولزمها ومنهم من قدم نقداً وتقريعاً لمرجعيته الفكرية السابقة وانطلق فى رحاب الفكر (الحر) ولسان حاله (دعه يفكر..دعه يمر) والكاتب المصرى وهو يكتب اشتراكية لله..فى تشبيه للجملة بحالة (التسول) لنظام شطح فى التفاوت الطبقى الى اقصى حدود الجشع انما يقف بسؤاله هذا على الرصيف مع المهمشين والفقراء فى دولته مصر التى دخلت بسطوة السلطة وأنتهازية طبقتها الى عهد الأنفتاح الطفيلى وتركت الى غير رجعة شعارات ثورة يونيو و(هامشها) الأشتراكى..وسط هذه الأزمة الاقتصادية العالمية يعاد من جديد سؤال الأشتراكية ليست فى نسختها الأيدلوجية المكفهرة وأنما (اشتراكية أنسانية تنطلق من أحتياجات سكان الكوكب الحقيقة ورغبتهم فى النماء والأزدهار بعيداً عن نهم التسليع والأحتكار والنهب المنظم لثروات الشعوب من الشركات العابرة للقارات.يقف الأن العالم على حافة ارجله ويراهن العض من أخوتنا الليبراليين الجدد وأبناء عمومتهم فى المنهج الأقتصادى من الأسلاميين على سلامة المبدأ المنسوخ من طبيعة السوق ومقدرته على تجاوز أزماته ويقف الأشتراكيون فى الجانب ألأخر (الشامت) ربما من هذا الزلزال الذى سيعصف حتماً بحضارة (البزنس) حيث العرض والطلب يدخلان فى حوار الطرشان..قبل قليل طلب السيد المبجل (جورج بوش) من دول العالم التضامن للخروج من هذه الأزمة..وبما أننى هنا فى العالم الثالث جزء من العالم المطلوب منه التضامن للخروج من الأزمة وهو عالم يغلى من الفقر والأزمات الأقتصادية والأجتماعية أتساءل ماالذى يمكن أن قدمه للعالم..مزيداً من الفقر!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة