مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-02-2025, 05:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2008, 00:53 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10


    Calling


    ما خلقك نجمك للأفول
    لا تسكن الزمن الفصول

    قل ما تشاء
    كن ما تقول

    إن تقلها تمت
    وإن لم تقلها تمت

    إذن قلها ومت
                  

10-10-2008, 01:00 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)


    الراصد

    • إدارة جامعة السودان تواصل دعمها ومساعدتها لحركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين (الكيزان) في عملية الاستقطاب بجعلها إحدى الجهات المسؤولة عن عملية التسجيل وما يعرف بالمسح الاجتماعي (استمارة المناشط).

    • لماذا تأخر التعديل في الجامعة الكبيرة وهل هذا التأخير له علاقة بانتخابات اتحاد طلاب الجامعة المعنية؟

    • هل تقوم انتخابات اتحاد طلاب كلية ودمدني الاهلية ام سيتواصل مسلسل العنف من المؤتمر الوطني لتعطيل الانتخابات؟

    • ما تزال إدارات الجامعات تضغط على الطلاب بزيادة الرسوم خاصة الممتحنين من خارج السودان (طلاب الشهادة العربية وغيرهم) وقد تصل الرسوم لطلاب القبول العام 3 ملايين بـ(القديم) .
    • قامت في اواخر الشهر الماضي 24 سبتمبر 2008م الجمعية العمومية لاتحاد طلاب جامعة جوبا بحضور طلابي ضعيف ويبدو ان العملية الانتخابية ما تزال مرتبكة ولم تتضح معالم التحالفات حتى هذه اللحظة.
                  

10-10-2008, 01:06 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)



    قضايا طلابية:ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات

    محمد عبد العظيم محمد الحسن

    كما ذكرنا سابقاً ان لهذه الظاهرة عدة اسباب تعطيها مشروعية وجودها داخل الجامعات سنتكلم اليوم عن اثر المنهج التعليمي.. ينقسم اثر المنهج لقسمين مباشر وغير مباشر, المباشر منه هو الإشارات التي يضعها المنهج في الدروس الصفية مثل ضرب احمد للحمار وقصص الابطال التي دائماً ما تقتل الاشرار وغيرها,

    والآخر هو الأثر غير المباشر, وهو الأهم في رأيي. اذا راجعنا المناهج التعليمية في السودان نجدها مصممة لتنمية أدنى درجات العقل وهي الاستذكار (الحفظ) وتهمل الاستقراء والاستنباط والاستنتاج وغيرها من الوظائف العليا للعقل, يؤدي هذا لاخراج كائن اشبه بجهاز المسجل لا يملك قدرات تحليلية ويظل كذلك حتى ينال الشهادة السودانية ويدخل للجامعات,

    داخل الجامعات يقبل الطلاب في الكليات بترتيب محدد اكثرهم حفظاً يدخل الكليات التي تصنف انها الافضل مثل كلية الطب والهندسة و... الخ, يدخل هذا الطالب الى الجامعة ليصدم بمشاريع سياسية احادية دماغية ولطبيعة تكوينه ينخرط فيها لانها تعفيه من ضنك البحث عن حلول جديدة ويمكن لهذا ان يفسر تنامي الجماعات السلفية بشقيها اليساري واليميني في الكيانات مثل الهندسة والطب. وطبيعة تكوين هذا الطالب لا تترك له مساحة للآخر المختلف معه إذ يصنف الناس على نحو ثنائي غريب (كفار ومسلمون), (متقدمون ورجعيون) لا يستطيع هذا الطالب ان يفكر في انه يمتلك جزءاً من الحقيقة والآخر عنده جزء ايضاً وهنا تقع المساجلات التي تتسم بالفظاظة وكما قالوا قديماً الحرب اولها كلام.


    اخيراً لا اعتقد ان حل ظاهرة مثل العنف الطلابي يكمن في ميثاق شرف, ورقة يكتب فيها ان لا عنف, لكنها تحتاج لمزيد من الدراسات والحوارات الجادة للحفاظ على الحركة الطلابية حتى لا تصبح ميادين للقتال

    (عدل بواسطة نورالدين صلاح الدين on 10-10-2008, 01:08 AM)

                  

10-10-2008, 01:13 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    اقرأ.. فكر.. ناقش

    إضاءة حول برنامج الثورة السودانية



    مشكلة المواطنة
    هي مشكلة سلب المواطنة للمواطنين ومعاملتهم معاملة الأجانب, وفي أفضل الأحوال مواطنين من الدرجة الثانية, وابرز مثال الاشكالات التي يواجهها افراد يعرفون اجمالاً بالفلاته والذين بالرغم من ان اجداد غالبيتهم مولودون بالسودان إلا أنهم ظلوا يتعرضون لقوانين الجنسية السودانية المهيمنة التي تجبرهم على تبني اصول ليست اصولهم كاسلوب من اساليب التحايل للحصول على الجنسية التي هي حق من حقوقهم الامر الذي جعلهم عرضة للتحامل الذي يصل الى حد الاحتقار, السبب الذي جعلهم يتعرضون للتضييق في وسائل كسب العيش خاصة في مسائل ملكية الاراضي الزراعية والسكنية وقد جعل هذا الوضع حقوقهم معرضة للمتاجرة بواسطة بعض الاحزاب السياسية التي تقوم بتسهيل استخراج الجنسية لبعضهم كتكتيك للاستتباع السياسي ومن ثم الاجتماعي والثقافي, فواجب الكل ان يعترف ان جميع أفراد هذه الفئات والكيانات في السودان هم مواطنون سودانيون بالاصالة وان القوانين في السودان يجب ان تعاملهم بمساواة تامة مع الجماعات الاخرى ورفع الظلم التاريخي الذي لحق بهم.

    مشكلة التمييز العرقي
    من أهم تجليات الهيمنة والقهر الثقافي في وجود توجهات في الدولة تميز بين المواطنين عرقياً في مجال الحقوق وخاصة في المستوى الاقتصادي فمثلاً في مشروع الجزيرة تم توزيع الاراضي على ابناء القبائل ذات الاصول العربية بحجة انهم ملاك اصليون قبل قيام مشروع الجزيرة بالرغم من ان ابناء القبائل الاخرى يعيشون في الكنابي منذ تأسيس المشروع في العام 1925م ولكن الحجج التي كانت تساق لتبرير عملية توزيع الاراضي في الجزيرة قد تم التخلى عنها عندما تعلق الامر بمناطق الزراعة الآلية في جبال النوبة ومناطق هبيله وكرتاله, حيث قامت الدولة بازالة القرى وطرد المواطنين المحليين لاقامة المشاريع الزراعية التي تم توزيعها على تجار المدن الذين هم في الاصل مجموعة من القبائل ذات الاصول العربية.

    مشكلة التعليم
    نعني هنا مضمون التعليم حيث ظل التعليم العام والعالي اداة لتكريس ايديولوجيا الهيمنة والقهر الثقافي على حقائق الشعب السوداني وذلك من خلال ذبح التعليم الاولي بتجاهل حقيقة ان اللغة العربية ليست اللغة الأم لأغلب السودانيين, وذبح التعليم العالي بحقيقة ان العلم لا يتدفق باللغة العربية.
                  

10-10-2008, 01:20 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    مداخلة

    مزاعم السمو وأوهام التدحرج للهاوية


    السيناريست وهبي

    ان هيمنة ثقافة محددة على الراهن الثقافي وإقصاءها لباقي الثقافات, وتهميشها لها من باب انها اقل مرتبة سواء أكانت ثقافية أو اجتماعية ألقت بظلالها السالبة على المجتمع وعلى الوضع العام الذي نحياه بألم وبصعوبة بالغة في التنفس. ان سياسة الاقصاء التي مورست تجاه كل الثقافات في السودان مورست من قبل ثقافة وافدة مهما علا شأنها – بينهم – استعملوها لتقربهم زلفى للسادة أصحاب الثقافة الحقيقيين لن تبلغ المدى اتساعاً ولن تهدم وهي ليست بهذه القدرة اصلاً اي ثقافة من ثقافات السودان, رغم كل الممارسات التي تتم من اقصاء وتغييب للآخر تدل على ان هذا الفعل مخطط له مسبقاً وهو برنامج ممنهج واسسوا له ميكانزمات للقهر في كل مكان, مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية واتحادات الشباب والطلاب والصحف والاعلام المرئي منه والمسموع على رأسها اذاعة أم درمان, وأم درمان فقط وليس كل السودان. رغم محاولاتها البائسة لالباسها الزي القومي في مهرجانات الوطن الموسيقية وذلك لحشدهم كماً هائلاً من الناس من مختلف اصقاع السودان وعكس تراثهم وتصاويرهم وانماط رقصهم بعد ان تمت طبقاً لعملية (الاسلمة).

    وهي بذلك تشوهت وتم تزييفها ولم تعد تعبر عن احد لانها غير حقيقية, وتبلغ قمة التشويه عندما يضعون امامك اغنيات من التراث لقوميات مختلفة كل بلغته وتشاهد حينها فناناً اسمه (قزاز) وآخر اسمه (باكاش) وآخر يدعى (ملوال) وآخر (بركات) وينتهي المهرجان ويدفع الكاش ويتشظى القزاز ويبعثر المال وتذهب الانوار والبركات منه فتسقط الاقنعة ويظهر المحتل الحقيقي وحوله حاشيته ويغنون اغاني سلفهم الحقيبي بايقاعها (الاعرج).

    هذه الرؤية (العوراء) لواقع التراث والتعدد الذي نعيشه هي السبب الرئيسي لشعورك بالغربة لجهاز اعلامي هو بالضرورة يجب ان يكون للجميع بغض النظر عن دياناتهم والوانهم ولغاتهم وسحناتهم وحتى نمط زيّهم, قصر نظر المسؤولين هو الذي يؤسس في ذوات الكثيرين إحساس الغربة وهم في اوطانهم ومن ثم تصدير الهدر الوجودي الذي لاقاه في الوطن في شكل هدر مضاد غير آبه فيه للوطن ولا لاي شئ آخر.. وحينها الثورة او الثورة او الثورة..
                  

10-10-2008, 01:26 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    قل ما تشاء

    الحقوق الطبيعية والحقوق الانسانية


    منذ فجر التاريخ البشري دخل الانسان في صراع مع الطبيعة من حوله لشعوره بانها (اي الطبيعة) مهددة لوجوده ومصيره مستخدماً ملكة التفكير التي يحظى بها دون الكائنات الاخرى واستطاع ان يسخر الطبيعة لمصلحته على الرغم من انها تطرح وباستمرار اسئلة ليست فقط مهددة لحياة الانسان بل مهددة لوجود كل الكائنات الحية لان الإنسان يمتلك العقل, يفكر ويسعى دائماً لايجاد الإجابات التي تطرحها الطبيعة والتي يطرحها الإنسان نفسه حول علاقة الظواهر الطبيعية بوجوده ومصيره.

    ويكمن سر تطور الانسان وتفوقه على الكائنات الاخرى في محاولاته المستمرة للإجابة عن تلك الأسئلة المطروحة التي تدور جميعها حول حق الكائنات الحية في التمتع بالحياة فوجد الانسان ان له حقوقاً أخرى مربوطة بحياته يجب الحفاظ عليها وتطويرها ومن خلال خبرته وجد ان افضل شئ للمحافظة على هذه الحقوق (التي اصبحت تعرف بالحقوق الطبيعية واحياناً الاساسية) هي الدخول في اتفاق بموجبه يتنازل طواعية عن بعض حقوقه لمؤسسة (سياسية او غيرها) للمحافظة على هذه الحقوق الطبيعية فتكتسب المؤسسة مشروعيتها بحمايتها لهذه الحقوق ويتمرد (لا يعترف) او يجب ان يتمرد على المؤسسة حال خرقها لهذا الاتفاق.

    المهم في هذا الامر الحقوق التي تجعل الإنسان إنساناً بمعنى الحقوق التي تميّز الإنسان عن الكائنات الحية الاخرى اذا تجاوزنا حق الحياة باعتباره لا يقبل التداول والنقاش ناهيك الانتهاك نجد انفسنا امام ترتيب تصاعدي من الحقوق غير المنتهية التي تتطور بتطور الإنسان, وأكثر من ذلك! ما ظل يعرف بالحقوق الطبيعية الاساسية للانسان اصبحت غير كافية لان تميّز الإنسان عن الكائنات الأخرى لأنها ببساطة تدور حول الحاجيات الغريزية للإنسان يعني ان الانسان كما الكائنات الاخرى يسعى لاجل لقمة العيش والطمأنينة.. الخ. قد يختلف الانسان عن تلك الكائنات ويتفوق عليها في الادوات والتكتيكات ولكن يظل الهدف واحداً هو إشباع تلك الغرائز وبهذا يكون اولئك الذين يستخدمون الطرق التقنية الحديثة (معالجات وراثية، أسمدة، الخ) لإنتاج المحاصيل الغذائية والاسود التي تجوب الغابات بحثاً عن فريسة لها يختلفان فقط في طريقة وكيفية الحصول على الغذاء. إذن نستطيع ان نقول ان هذه الحقوق الطبيعية الاساسية هي حقوق مشتركة بين جميع الكائنات الحية (مع بعض الاختلافات) وينفرد الانسان بكونه يعتمد على عقله وتجاربه, بالمقدرة على تجاوز تلك الحقوق المشتركة التي تدور حول اشباع غرائزه (التي تجعل منه كائناً حياً) الى الحقوق التي تخاطب الجوانب الاخرى من حياته (التي تجعل منه إنساناً), ولان هذه الحقوق متطورة بتطور الانسان يكون معيارها الإنسان نفسه إذ يحدد هو ماذا يريد حتى تتحقق إنسانيته التي يجب ان تكون (مطلقة) تتحدد نسبتها بارتباطها بحقوق الآخرين.

    وأخيراً انصح بالتعامل مع هذا الحديث على المستوى النظري فقط وعدم اسقاطه على ارض الواقع حتى لا يتحسس احدكم عنقه مطمئناً على العزيزة او يتحسس ز...ي...ل...ه استعداداً للهروب عند سماع الزئير في ظل قانون الاحراش وحتى لا يخرج علينا حزب يطرح مشروع اهل السودان للأنسنة ونكتشف عدم إنسانيتنا رغم هذا العمر الطويل بل وندرك زيف انتمائنا للقرن الحادي والعشرين.. (اللهم إلا انتماءاً عضوياً) لنبدأ رحلتنا الانسانية من المحطة البدائية الاولى.

                  

10-10-2008, 01:34 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    تدني البيئة السكانية بداخليات جامعة الخرطوم






    هذا هو حال البيئة الجامعية

                  

10-10-2008, 01:41 AM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    الانتخابات القادمة (2)

    ما هو رأي الطلاب في الانتخابات القادمة؟


    سنواصل عرض اراء الطلاب في الانتخابات القادمة وسنركز خلال هذا العدد على سؤال مهم وجوهري عن البرنامج الانتخابي الذي يمكن ان يسهم في حل اشكالات السودان في الفترة القادمة!

    في بداية تجوالنا التقينا بالطالب محمد يوسف عبدالله رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين كلية العلوم الذي قال لابد من اخذ التجربة كلها بعين الاعتبار وبظروفها الموضوعية سواء كان الحزب الاتحادي او غيره فيجب ان تمس الواقع الاجتماعي المعني بصورة خدمية, وان البرامج تختلف حسب الدوائر, وعندما نتكلم عن التجربة الانتخابية القادمة باعتبارها التجربة الديمقراطية الرابعة في السودان ونأخذ الواقع السياسي غير المستقر الذي يسير بصورة غير طبيعية نجد ان التنظيمات السياسية في الشارع تمارس العملية السياسية بصورة غير طبيعية وتلجأ للتحالفات السياسية لتحقيق برنامجها او اهدافها السياسية وهذا الشكل يوضح الخلل الكبير في ممارسة العملية السياسية باعتبار ان هذه التنظيمات لا تستطيع طرح برنامجها السياسي الا عبر تحالفات ونأخذ الجامعات السودانية كمثال وباعتبار ان هناك تنظيماً آخر يقف ضدها وهو تنظيم المؤتمر الوطني باعتباره يمتلك موارد وإمكانيات مادية بحجم دولة خلافاً الى ان هذا التنظيم يقوم بعمله السياسي بصورة حرة ويقيم لياليه السياسية ويصل الى الجماهير دون اي حواجز وبحرية تامة وهذا ما لا يتوفر للتنظيمات السياسية. وهذا غير ديمقراطي.

    والتقينا كذلك بالطالب مرتضى أحمد من رابطة الطلبة العرب الوحدويين الناصريين الذي ابتدر كلامه بحديثه عن مفهوم الديمقراطية نفسه واستيعابه لدى الشعب السوداني وهل اصبحت الديمقراطية ممارسة في كل مناحي الحياة في المجتمع؟ وهل وصل وعي السوداني الى معنى الديمقراطية الحقيقي الذي يتيح للآخر الفرصة الكاملة لكي يعبر عن نفسه؟ اما بالنسبة للراهن الانتخابي نفسه فيمر السودان بمرحلة خطرة تحتاج الى تكاتف الشعب جنباً الى جنب مع التنظيمات السياسية لتجاوز كل سلبيات الماضي واكتشاف آفاق مستقبل رحب.

    ان الاتجاه السياسي لكل القوى السياسية لا يعكس ضرورة المرحلة القادمة في الانتخابات ما يعني ان الوعي الديمقراطي في الشارع ما زال اقل مما كان عليه في 1986م, بالإضافة الى حالة الإحباط السياسي الناتجة عن سيطرة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد السلطة مما يؤدي الى قيام انتخابات غير متكافئة ويمكن القول انها انتخابات بين مالكي السلطة بكل استخداماتها وقوى سياسية عانت من التجفيف لسنوات.

    اما الطالب يوسف آدم من الجبهة الشعبية المتحدة كلية العلوم الادارية فابتدر حديثه ان قانون الانتخابات اجيز بشكل (سفصطائي) بمعنى ان القانون اجيز بطريقة غير مرتبة وفيها شئ من الهرج والمرج انبنى على الأغلبية الميكانيكية وفق اتفاقية CPA كما يسمونها. في تقديرنا ان هذا القانون اجيز في اطار خارج عن ارادة التنظيمات الموجودة على مستوى البرلمان المعين وهذا مؤشر لعدم نزاهة العملية الانتخابية على مستوى الدولة السودانية, والشيء الثاني هناك قوانين منافية للعمل الديمقراطي النزيه والحر ما تزال موجودة حتى هذه اللحظة (قانون الأمن الوطني وقانون الصحافة والمطبوعات وحرية التنظيم والتنظم) أضف الى هذا منع التجمعات المناهضة لتلك القوانين, وكذلك القوى السياسية لم تمتلك الرؤية الكاملة لخوض الانتخابات القادمة ان وجدت, مما يؤكد لنا ان الاحزاب والتنظيمات السياسية في حد ذاتها غير مرئية, والدليل على ذلك الى اليوم لم نجد حزباً أو تنظيماً سياسياً يطرح برنامجه الانتخابي للشعب السوداني، رؤيتنا للانتخابات القادمة بنص CPA وبناء على الواقع السوداني المعاش لن تكون هناك انتخابات في التاريخ المحدد وحتى اذا وجدت انتخابات في هذه الظروف الاستثنائية ستكون للسلطة المهيمنة بغض النظر عن البرنامج الانتخابي الذي لن يكون مؤثراً في هذه الظروف.

    وقال الطالب محمد الشفيع البدوي من جماعة انصار السنة في جامعة أم درمان الإسلامية ان السودان بلد متنوع ومتعدد الاراء والمعتقدات وهذا يجعل الإشكال معقداً وصعباً والسودان يواجه ضغوطات واطماع خارجية, بالتالي لابد ان يكون الحل سودانياً وفي نظري أية أزمة رُفع فيها السلاح يجب ان يوضع السلاح بعيداً ويكون الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ورأيي كفرد من جماعة انصار السنة ان حل ازمة السودان هو الرجوع للدين الاسلامي الصحيح والبرنامج المطروح مني كفرد هو دولة اسلامية سلفية او كما جاء في مصادر التشريع وتطبيقات الدولة حتى 1924 نهاية الخلافة الاسلامية.

    من جهة أخرى التقينا بمجموعة من الطلاب غير المنتمين سياسياً وأفادتنا الطالبتان زينب ووسام من كلية الاقتصاد ان الأساس بالنسبة لهما محاربة الفساد ومعالجة التضخم وزيادة المرتبات والمعاشات اضافة لمعالجة ازمة البطالة, وأفادتا كذلك بضرورة ان يصير التعليم مجانياً وان تتوفر بيئة مناسبة للتعليم.
    وايضاً التقينا بالطالب حازم والطالبة رُبا من كلية العلوم الإدارية وتحدثا عن ضرورة توفير الوظائف للخريجين وحل ازمة المواصلات إضافة الى إيجاد حلول للمشاكل القبلية باعتبارها اساس التنمية في السودان. وكذلك توفير التعليم المجاني.

    وفي نهاية جولتنا بجامعة الخرطوم قابلنا الطالبة فريدة اسماعيل من كلية القانون التي تحدثت أنها كانت تتمنى قانون انتخابات توافق عليه القوى السياسية لانها تريد انتخابات حرة ونزيهة وتمنت في الفترة القادمة سوداناً موحداً يسود فيه حكم راشد ديمقراطي وقالت ان حزب المؤتمر الوطني لم يتنازل عن اغلبيته في البرلمان وبالتالي اعتقد ان القوى السياسية لن تستشار بصورة حقيقية.

    واخيراً التقينا بالطالب يس صلاح الدين عضو مؤتمر الطلاب المستقلين جامعة الجزيرة الذي قال في اعتقادي ان البرنامج يمكن ان يسهم في جزء من حل الاشكالات الموجودة اذا اعتمد على دراسة موضوعية للإشكال نفسه مثلاً تقديم مفهوم القومية في السودان كطرح يعبر عن كل الكيانات السودانية ومفهوم الدولة بشكل مركزي او لا مركزي والتعبير عن قضايا المرأة باعطائها كافة حقوقها والمنهج التربوي لخلق انتماء حقيقي للدولة السودانية والتعبير عن قضايا الهامش وتمثيله في الخطاب الرسمي للدولة, وأي برنامج انتخابي لابد ان يرتكز على كل اتفاقيات السلام الموقعة في الفترة السابقة (نيفاشا) وعليه وضع قوانين تتبنى ما تم الاتفاق عليه ورسم دبلوماسية عامة للدولة تُبنى على المصالح, لكن من المؤسف ان قانون الانتخابات الذي اجيز قصراً في CPA لم يكن منصفاً لجميع التنظيمات والذي بالضرورة سينبنى عليه البرنامج الانتخابي عامة الذي يفضى الى برنامج انتخابي قاصر, ولا مناص من وحدة البرامج الانتخابية للمنظومات الوطنية الديمقراطية حتى تصبح أكثر فاعلية.

    هذه كانت اراء مجموعة من الطلاب بمختلف اتجاهاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية وقد اتت آراؤهم تؤكد هذا الاختلاف.
                  

10-10-2008, 04:03 PM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)

    المواضيع أعلاه ...
    منقولة من الصفحة الأسبوعية
    لـ مؤتمر الطلاب المستقلين
    التنظيم الطلابي لـ حزب المؤتمر السوداني
    في جريدة " الأخبار " الغراء

    ... والتي تطالعونها كل خميس

    مع تحيات أمانة الأعلام / مؤتمر الطلاب المستقلين
                  

10-10-2008, 05:09 PM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)



    ما خلقك نجمك للأفول
    لا تسكن الزمن الفصول

    قل ما تشاء
    كن ما تقول

    إن تقلها تمت
    وإن لم تقلها تمت

    إذن قلها ومت




    مجهود مقدر من مؤتمر الطلاب المستقلين
                  

10-11-2008, 06:03 PM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: عبدالمجيد صالح)

    الصديق العزيز / عبد المجيد
    شكرا لمرورك البهي
    ولتوقيعك الرائع في هذه الصفحة

    Quote: مجهود مقدر من مؤتمر الطلاب المستقلين

    والتحية لك
    ولكل أماجد مؤتمر الطلاب المستقلين
    ولكل الباحثين عن وطن يسع الجميع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de