هذه المرة:القرضاوي يقرع جرس الحريق الشيعي!!!"أقر به الشيعة أنفسهم"!

Quote: وزير مصري: لن نسمح بالمد الشيعي في المساجد صبحي مجاهد محمود حمدي زقزوق القاهرة - تعهد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرية بأن وزارته لن تسمح بما وصفه "أي مد شيعي" في مساجد مصر، معربا عن رفضه لإنشاء أي مساجد شيعية، أو إيجاد نوع من التصنيفات في المساجد "سنية وشيعية". وقال الدكتور زقزوق في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ردا على سؤال حول موقف الوزارة من "خطر المد الشيعي" ووصوله أحيانا إلى بعض المساجد: "لن نسمح مطلقا بوجود مد شيعي في مساجد مصر، أو إيجاد تصنيف شيعي وسني داخل المساجد المصرية". وأضاف الوزير المصري قائلا: "إن المساجد المصرية ستظل واحدة بلا تجزئة"، مشيرا إلى أنه "لم يتقدم أحد بطلب لبناء مسجد شيعي بمصر.. هذا الأمر لا يعقل في بلد مثل مصر". طالع: تدريب صحفيين سودانيين بإيران يثير مخاوف "التشيع" وحول تدخل الشيعة في مساجد آل البيت المنتشرة في العاصمة المصرية القاهرة، وقيامهم بتقديم التبرعات لها سواء في شكل كسوة للمقامات، التي تكون باللون الأسود، أو بناء ما حولها من أسوار من فضة قال زقزوق: "كون كسوة مساجد أهل البيت باللون الأسود ليس معناه أنها ترمز إلى الشيعة". وأوضح بقوله: إن "كسوة مساجد أهل البيت بمصر ليست دائما باللون الأسود، فكسوة مسجد الإمام الحسين بها لون أخضر بجانب الأسود.. ومن قام بتصميمها سني وليس شيعيا، كما أن السواد ليس دليلا على أن الكسوة شيعية.. فالكعبة كسوتها سوداء.. فهل الشيعة من قاموا بكسوتها"؟. "تغلغل شيعي" وتأتي تصريحات وزير الأوقاف المصري في ضوء مخاوف تشير إليها من وقت لآخر تقارير إعلامية مصرية، وتتحدث عن تعرض مصر - والتي هي أكبر دولة سنية في المنطقة من حيث عدد السكان - للمد الشيعي.وفي هذا السياق كشف الدكتور عبد المنعم البري أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة جامعة الأزهر قبل أيام، عن استدعاء وزارة الداخلية له ولعدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذاهب الشيعية؛ من أجل إلقاء محاضرات لضباط جهاز مباحث أمن الدولة داخل عدد من السجون، ومقار الجهاز عن الفكر الشيعي، والمذاهب الشيعية، وخطط اختراق البلاد السنية. وكشف د. البري عن وجود مجموعات شيعة انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمها من فرق الإمامية الجعفرية الإثنا عشرية، وهي من أكبر الفرق معاداة لأهل السنة، وأن العديد منهم تقدم بطلبات لوزارة الأوقاف من أجل إقامة مساجد شيعية والمعروفة باسم "الحسينيات"، والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود، وضرب الجسد بالسلاسل الحديدية؛ حدادا على استشهاد الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه الطلبات بعد رفض وزارة الداخلية. وأضاف أن "هناك زحفا لعدد من القيادات الشيعة في عدد من المحافظات بالوجه البحري تم الكشف عنها مؤخرًا، ومنها مدينة أبو حماد في الشرقية". وأعرب العديد من قادة الدول السنية في العالم العربي أكثر من مرة عن قلقهم من وجود نوايا إيرانية لتشييع المنطقة، خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، وسيطرة القوى السياسية الشيعية على مقاليد الحكم. وفي السنوات القليلة الماضية، لم تنجح عشرات اللقاءات في التقريب بين الشيعة والسنة، وإزالة المخاوف المتبادلة بينهما. وسبق أن حذر الرئيس المصري حسني مبارك من أن ولاء أغلب الشيعة في المنطقة العربية هو "لإيران وليس لدولهم"، وهو التصريح الذي أثار غضب الشيعة.