|
Re: ازمة النيو ليبرالية نظرة تحليلية: مقال قديم على طاولة البحث (Re: Amjed)
|
بدأ الانهيار بالخسائر المتوالية التي كانت تسجلها البنوك الكبرى جراء انهيار قيمة سندات الدين . الرهونات المتوالية باسعار اعلى من القيمة الحقيقية للاصول ادارت ظهرها لقتصاديات السوق الحر لكن اسواق الاسهم تجاهلت الامر على اهميته باعتبار انه لن يؤثر على الاقتصاد الحقيقي في سوق السلع و تقديم الخدمات. لكن اسواق العقارات كشفت الخديعة بانهيار الاسعار الذي خلف وراءه سندات دين و رهونات اعلى من السعر الحقيقي للعقار و التي كانت وضعت باعتبار المتوقع من منظري السوق الحر بمواصلة ارتفاع الاسعار و كل ذلكسعياً وراء الربح السريع و المباشر ثم استمر كشف الحال اكثر في أرباح الشركات الكبرى التي انهارت بشكل هائل، ليس في القطاع المالي وحده (20% من السوق المالية الأمريكية)، بل أيضا في شركات أخرى مثل مايكروسوفت وشركات السيارات وغيرها من الشركات الهامة التي أساسها الخدمات. فكان ان سقطت أرباح الشركات الأمريكية بحوالي 5% إلى 10% خلال الربع الأخير من سنة 2007. . وبالرغم من بدء البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكيفي وقت سابق من السنة في مسلسل لتخفيض معدلات الفائدة، إضافة إلى أن بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي نظما عملية مشتركة لحقن 500 مليار دولار من القروض في النظام المالي العالمي. إلا أن ذلك لم ينفع في إعادة الحياة إلى سوق العقار أو في وقف الكساد ثم حدث الرجفة في اسواق الاسهم حيث ارتفع العرض بعد ان اتجه الجميع الي البيع في محاولة للخروج باقل الخسائر فانهارت اسعار الاسهم و انطفأ بريقها و ذهب ريحها و كل هذا الكساد سيستمر ليودي الي معدلات بطالة اعلى و اجور اقل و نسب نمو متدنية و المتضرر الاكبر لن تكون اراح المستثمرين الكبار في وول ستريت بل كما اسبقت اصحاب الاجور المتدنية و الوسطى الذيت ستنهار القيمة الشرائية لمرتباتهم بشكل حاد
و يبدو انه قد كان صحيحاً ما قاله ماركس افتر اول
|
|
|
|
|
|
|
|
|