|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
تحيات بنكهة القهوة العربية بزيادة هيل وشذى الليمون الكرناوي (بقى الكيلو بـ10 ريال )
______________________________ إلى حين قراءة أخرى
Quote: دون أن يدري أن مثل هذه المقارنات لا تصلح لقراءة معرفية جادة في قضايا الهوية ، |
أحسنت يا جميل أرجو أن تنقله إلى ما بعد الأرشفة وأن تطلع على بعض ردودي المتواضعة عليه هنا
Quote: Quote: المصادر الإسلامية ورمزية اللون : ذكرنا من قبل أن الثقافة العربية الإسلامية، في نظامها الرمزي، تجعل اللون الأبيض هو المقياس والمثال، |
لم أكن أعتقد أن مثل هذه الشبهات الخرقاء الشوهاء تحتاج إلى دفع ويا ليتكم كنتم أصلاء في إثارتها .. كيف تجاوزت آيات الروم الحجرات القاطعة في هذا الشأن ؟ أم تراك حسبت أن في الخطاب مستويات حسب زعم من نقلت عنهم ؟ كيف تحكي عن تمسُّك النص القرآني برمزية الأسود للسوء، مع أن ذكر السوء لم يرتبط في القرآن الكريم كله- صراحة -مع لون درجة ارتباطه باللون الأبيض ؟ وذلك في آيتين إحداهما : وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) تأمل كيف ورد نفي السوء بعد ورود البياض مباشرة حتى لكأن الأصل في البياض مظنة السوء في ذهن المتلقي فاقتضى ذلك المسارعة إلى النفي ليطمئن المخاطب (هذا لو أعملنا منطقكم )!! وانظر لغة العرب: مسألة : قال : ( وإذا شهدت امرأة واحدة على الرضاع , حرم النكاح إذا كانت مرضية . وقد روي عن أبي عبد الله , رحمه الله , رواية أخرى : إن كانت مرضية استحلفت , فإن كانت كاذبة , لم يحل الحول حتى تبيض ثدياها ............
لأن ابن عباس قال , في امرأة زعمت أنها أرضعت رجلا وأهله , فقال : إن كانت مرضية , استحلفت , وفارق امرأته . وقال : إن كانت كاذبة , لم يحل الحول حتى يبيض ثدياها ..... فكان ابيضاض الثديين عقوبة في الدنيا على شهادة الكذب شهادة أخرى ضد مزاعمكم الحمقاء |
بعض دعاة الأفريكانية الســود واللهاث المسعور خلف ((المر...ريب فرضية د. العفيف)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
الاخ الاستاذ محمد جميل.. جميل وانت تطرق اشكالية الهوية بهذه الموضوعية الاريحية.. ما نحتاجه هنا حقا هو الواقعية.. وهكذا نوعية من البحوث حتى نتعرف عن قرب على التيارات الاخرى العقلانية التي تناولت كهذا امور على كل حال اسمح لي بانزال هذه المقالة التي نشرتها قبل ثلاث سنوات في الملحق الثقافي ب(الراي العام) وبعض المواقع الاسفيرية قبل الادلاء باراء جديدة مع وافر الشكر: اضواء على الادب الشعبي بالسودان:-تمثل الحكمة الشعبية في اي نسق كان ذاكرة حية وخالقة للمشهد الثقافي في اي مجتمع كان باعتباره رابط بين قيم الماضي والحاضر وينبوع الهامي مستقبلا. من هنا لم يحظى الادب الشعبي السوداني بفرصة كافية كي يعبر -بتشديد الباء- عن نفسه بالرغم من الساحة الثقافية او الذاكرة السودانية تزخر بكم هائل من القصص الشعبي باعتباره اي -الادب الشعبي- احد مداميك الفكر الاساسية التي تنبني عليها الثقافة.. وقد اسهم التعدد العرقي والتنوع الثقافي لحد ما في بلورة عدة صيغ في هذا الاطار كانت حاسمة في وضع اللمسات الواضحة لكينونة هذا الضرب من ضروب الثقافة من هنا فان المتتبع للادب الشعبي بالسودان فانه سيلاحظ التصالح العجيب بين الارواحية- والمسيحية في الجنوب الوسط جنوب كردفان مناطق النوبة- والاسلام- ممثلا في الصوفية باعتبار ان الصوفية تعتبر والى حد ما العمود الفقري للادب الشعبي في عموم السودان لجهة التاريخية التكوينية هذا و ان الارث الثقافي والاجتماعي للكوشية عهد ما قبل الميلاد كان حاضر في ذاكرة الادب الشعبي بالسودان في شكل طقوس اجتماعية على سبيل المثال ظاهرة (ختان الاناث) وهي عادة فرعونية قديمة قيل انها وفدت للسودان من مصر وفي رواية اخرى من الحبشة علما ان هذه الظاهرة الان في طريقها الى الانقراض وايضا مثل (الراكوبة) وهي استراحة ظليلة تشيد من اربعة او خمسة اعمدة خشبية تسقف بالعريش او جريد النخل او الحصير كذلك (بيوت الطين) المطلية باللون الابيض والنقوش التي تلحق كزينة للدار او المنزل وهي عادة وراث كوشي قديم شكل عنوان بازرا في مسيرة الادب الشعبي وما زال حتى الان ولاسيما في شمال السودان.....
التتمة هناhttp://www.fdaat.com/vb/showthread.php?t=4764
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
الأكرم : محمد جميل تحية طيبة و ود كثير لهذا الطيب من عميق التناول للموضوع ،
شكراً لك هذا الملف ، وأسرعت أنا الخُطى قليلاً لحين قراءة ثانية متمهلة . لربما رأيت كثرة التنقل بين مسألة اللون بين الثقافة بمعناها الغربي : Culture واختلاف معناهاعن العربي القديم : ثقفتُم بمعنى : وجدتُم كما في الذكر الحكيم :
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
ومن تفسير الجلالين :
(واقتلوهم حيث ثقفتموهم) وجدتموهم (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) أي من مكة وقد فعل بهم ذلك عام الفتح (والفتنة) الشرك منهم (أشد) أعظم (من القتل) لهم في الحرم أو الإحرام الذي استعظمتموه (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام) أي في الحرم (حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم) فيه (فاقتلوهم) فيه ، وفي قراءة بلا ألف في الأفعال الثلاثة (كذلك) القتل والإخراج (جزاء الكافرين)
والثقافة في الاصطلاح الحديث في معنى تثقيف القناة ، ويهدف الترفيع والترقية كمصطلح حديث نسبياً وهو غير المصطلح الذي ورد في الذكر الحكيم . فيما نقصد ، فإن المصطلح الغربي في رؤيته للون في منظور الـ (Culture ) يذهب بنا في تصور الشعوب للون في مجمل حمولاتهم المعرفية من فلكلور ولغة وتشكيل وأدوات ولبس ومسكن ومشارب ومآكل ...الخ في مجتمع بعينه يفتح باباً للكثير من مواعين الدراسة لكل شعب من شعوب السودان ومعرفة اللون لديه ، والأسود تحديداً في معرفته الثقافية .
والسودان شعوباً وقبائل تختلف لغة وعرقاً وشكلاً ولوناً ...الخ ولا يصلح الانتقال بين موضوعات متنوعة بمثل هذا التنقل الرشيق ، عبرت أنت التاريخ ورؤى شعراء ... وإني أرى مصطلحات يستخدمها البعض هنا مكنوزة بالتعميم مثل : سودان شمالي ، عربسلامي ، ثقافة الوسط ..الخ .
هذه أراها تحمل معانٍ غير دقيقة ، ولا محددة ، ويحتاج الباحث الحقيقي أن يخرج من مكر السياسة وتعميم المصطلحات ، بل وفوضى المصطلحات التي أراها هنا تنطلق بلا أساس معرفي . ما قصدت من وراء الحديث إلا إطراء للتناول مع ضرورة اصطحاب الدراسات المعمقة للون الأسود المقصود في الملف ، وأرى أن الموضوع تشعب أكثر مما يتسع ، وأرى إن كنا بصدد الارتقاء كماً بالموضوعات أن نخُصها في بؤرة بعينها ، مثلاً: ـ دراسة اللون الأسود في الذكر الحكيم ـ دراسة اللون الأسود في بيئة بعينها ولها ما يجمعها ثقافياً بالمعنى الغربي من بيئات السودان ، في اللغة أو في الملبس أو في الفكاهة ...الخ ـ اللون عند المرأة في بيئة بعينها غيره عند الرجل في نفس البيئة ـ الخ ........................
هذا ما قصدت ونأمل " التخصيص " ، وأراه أكثر نفعاً من " التعميم " والشكر موصول لك ، وأحمد هنا استخدامك اللغة السلسة مع تطويرها بلغة فخمة وسرد تجاوز اللغة التقريرية ...
فهذا ملف مميز يقتضى المتابعة بالترقية وشكراً جزيلاً لك ، وقد نعود
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: عبدالله الشقليني)
|
العزيز عبد الله الشقليني ... تحياتي أتمنى قراءة المقال قراءة أخرى فاحصة ، ومتأملة . فأنا مهدت لقراءة سيمياء السواد في الإنسان بنزع أي معنى سلبي عنها، من خلال محاولة استقراء حاولت أن تفكك دلالات معنى السواد في حقول مختلفة ، وفرز المعنى العنصري عن المعاني الجمالية والإنسانسية . فكل قراءة فاحصة للأفكار العنصرية القائمة على اللون ، لا بد أن تصل إلى يقين موضوعي بتفاهة تلك الأفكار في حقيقتها العارية . ما حاولته في الجزء الثاني هو قراءة انعكاسات التأويل السلبي للسواد ـ كما في التعبيرات الشعبوية للثقافة العربية في السودان ـ ونقده ؛ وفي نفس الوقت قرأت انعكاسات التأويل الإيجابي للسواد ـ بحسب آيدلوجيا الزنوجة ـ للوصول إلى أن سمة السواد في ذاتها ولذاتها ، لا يمكن أن تؤسس عليها هوية ـ إلا عبر آيدلوجيا غير مقنعة ـ . وكان القصد من كل هذه القراءة لهذه السمة في تعبيرات الهوية السودانية ، هو : موضعتها ضمن المعنى الإنساني والمعرفي . الذي لا ينتج ردود أفعال في تعبيرات تلك الهوية . مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
العزيز محمد E سليمان شكرا على إضافة المعنى الآخر لكلمة (ثقف) الذي يفيد التقويم من تثقيف الرمح إذا قومته فأصبح مستقيما . وهذا المعنى لا يحيل إلى مفهوم الثقافة بمعنى الوعي فحسب ؛ بل يحيل أيضا إلى معنى الثقافة بوصفها موقفا للمثقف . وهو معنى يربط القول بالفعل . فكم من مثقف لا تجدي ثقافته شيئا ، إذا انفصلت عن مواقفه التي تقتضي منه أن يكون أمينا لثقافته وضميره . لم يغب عني هذا المعنى ؛ فقط كنت معنيا بتحديد الفكرة المركزية للمقال مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
Quote: Quote: والثقافة في الاصطلاح الحديث في معنى تثقيف القناة ،
يا شقليني هل لغة المعلقات والأدب الجاهل عموما عندك من ((الحديث))؟ وعندك إذا عض الثقاف بها ...
الحديث معناها الكلام برضو والحديث غير القرآن وللا كيف ؟ Quote: بمثقف صدق الكعوب مقوم فشككت الرمح الاصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم فتركته جزر السباع ينششه يقضمن حسن بنانه والمعصم |
إلى محمد إي سليمان تحية واحتراماً
يفلح المرء كثيراً عندما يجد هنالك مدخلاً لحوار جاد ، ويكون الهدف المعرفة وترقيتها ، وهو ما نأمل . وأجدك تشير لمقطع مما كتبنا دون إيراده كاملاً لمعرفة المخبوء من الحديث المبطن . كتبتُ قفزاً على المعارف دون التوقف عند الكلمات ومعانيها أو التفصيل في المصلحات التي عنيت ، أملاً في أن لدى القراء المعارف التي تجنبنا التفصيل ، وتفاؤلاً بأن معارف القراء لا تحتاج التفصيل . ولكنها ربما نافذة للحديث عن معاني والمصطلحات في : 1ـ حول القطف من النصوص 2 ـ (الثقافة ) في معانيها القديمة . 3 ـ ( الثقافة ) الذي ورد كمقابل للمصطلح الغربي culture 4ـ مدخلنا لتناول الملف التفصيل: (1) أولا القطف من النصوص : النص الذي ذكرناه كاملاً هو الآتي : " والثقافة في الاصطلاح الحديث في معنى تثقيف القناة ، ويهدف الترفيع والترقية كمصطلح حديث نسبياً وهو غير المصطلح الذي ورد في الذكر الحكيم . فيما نقصد ، فإن المصطلح الغربي في رؤيته للون في منظور الـ (Culture ) يذهب بنا في تصور الشعوب للون في مجمل حمولاتهم المعرفية من فلكلور ولغة وتشكيل وأدوات ولبس ومسكن ومشارب ومآكل ...الخ في مجتمع بعينه يفتح باباً للكثير من مواعين الدراسة لكل شعب من شعوب السودان ومعرفة اللون لديه ، والأسود تحديداً في معرفته الثقافية. "
وهو بخلاف ما اقتطفته أنتَ من الجملة وهو : " والثقافة في الاصطلاح الحديث في معنى تثقيف القناة ، " (2) المعنى القديم الذي قصدنا : نحن في معرض الجملة التي أوردنا إن كنت تريد تفصيلاً ،حاولنا الفصل بين المعاني القديمة من ثقفتم بمعنى : وجدتم أو ثقف الرجل ثَقفاً وثقافة: أي صار حاذقاً أو ومنه المُثاقفة والثِّقاف : ما تُسوى به الرماح ، ومنه قول عمرو الذي ذكرت أنتَ بعضه وهو : [ الوافر] إذا عضَّ الثِقافُ بها اشْمَأزَّتْ تَشُجُّ قَفَا المُثَقَّفِ و الجَبينا
أو ثَقِفَ : صار حاذقاً فطناً أو الثِّقافة : الملاعبة بالسيف أو ثاقفه مُثاقفة وثِقافاً : خاصمه و جالده أو ثقَّف الشيء : أقام المُعوَجَّ منه وسوَّاه أو تثقيفها : تسويتها (3) في المعنى الحديث الذي قصدنا : وهو الخروج عن معانيه القديمة إلى مصطلح مُقابل لمصطلح Culture الغربي ، فيكون المثقف هو الشخص المهذب والمتعلم والمتمكن من العلوم والفنون والآداب والموسيقى ...الخ ، وهي النهل من المعرفة في شتى ضروب الحياة ، يرتقي المرء بالقراءة واكتساب الخبرات التي تزيد من ثقل الوعي لديه ، وهو مصطلح موازٍ للمصلح الغربي المذكور أعلاه ، والذي في مفهومه يشير لثقافة المجتمعات الإنسانية والتي تميز مجموعة عن أخرى وتنتقل من جيل لآخر ، ويقصد بها مجموعة الأشياء المرتبطة بذلك المجتمع أو المتأصلة بين أفراده : وتدخل فيها الموسيقى والتقاليد المحببة والفنون الشعبية ، كالكرم المشهور كصفة عند المجتمعات العربية أو المستعربة ، أو الدقة كصفة من صفات الفرنجة أو الرقصات أو رموز فلكلورية ...الخ وهو كالذي ورد كما ننقله من المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية : ـ ( الثقافة ) : العلوم والمعارف والفنون التي يُطلب الحذق فيها . (4) لقد قصدنا من مداخلتنا الأولى نزع الأحمال من مكر السياسة الذي يلبس لبوس التعميم المُخل ، ليدلف الواحد منا لدراسة اللون ( الأسود ) في ثقافة الشعوب بالرصد الدقيق المبني على دراسة موثقة لتلك الشعوب بدلاً عن إطلاق المصطلحات على عواهنها أو التنقل الرشيق بين المناطق المعرفية ، ويطوع معنى اللون باستخدام غليظ دون البحث الحيادي لكل المفردات المستخدمة في الحياة، والرصد الإنتقائي لتثبيت رأي مُبيت .
لك الشكر الجزيل إن اتفقنا أو اختلفنا ، وهو مدخل لحوار ثري يُغري المرء ويُحفزه للمعرفة الجادة .
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: عبدالله الشقليني)
|
مدخل :
اللون في القرآن : (1) {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }النحل13 (2) {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل69 (3) {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22 (4) {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28 (5) {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }الزمر21 (6)
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }البقرة69
****
الأسود في القرآن : (1)
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ
تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187 (2) {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }آل عمران106 (3) {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }النحل58 (4) {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ }الزمر60 (5) {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }الزخرف17 (6) {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ }فاطر27 غرابيب سود : صخور شديدة السواد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
الشكر موصول لصاحب الملف الأكرم محمد جميل ،
وسأعود لقراءة الدراسة التي هي جديرة بالتقدير والإشادة ، ليس من منطلق منظار الاستعلاء ، بل من رؤية معرفة كسبناها بولوجنا هذا الملف هنا، ولولا تحديها لمعارفنا لما كان لنا هذا المدخل أو تلك الاستراحة من أريحية تناوله كباحث ، يثير الحوار الجاد والمُثمر . و قد كنت من قراءتي الأولى أرى أن الرصد في "التخصيص "هو الذي يرتقي بالمعرفة ، أما التوسع في المناطق المعرفية والانتشار والتنقل بين الموضوعات يكون دوماً على حساب التجويد والإضافة الحقيقية . والتي أرى أنه قد تم تناولها كثيراً في مداخل النظر في" الهويَّة "، وميزة هذا الموضوع هنا هو انتقاء اللون ( الأسود ) كمادة للدراسة . سنعود للقراءة مرة أخرى إن تيسر ،
ولك أيها الجميل شكرنا والتقدير
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكرا لكل من الأخوين محمد E سليمان ، وعبدالله الشقليني . وأتمنى أن لا ينحرف النقاش في هوامش أخرى ، بعيدا عن فكرة البوست المركزية . العزيز عبد الله . أنا بالطبع لست متخصصا في قضية الهوية . ولقد ذكرت أن المقاربة تأويل خاص بي . كل ما أتمناه ان ياتي المتخصصون ، ويتفاعلوا مع هذه الكتابة ؛ التي وإن كانت غير متخصصة إلا أنها تهتم لهذه القضية من حيث كونها قضية ثقافية عامة ومؤرقة في نفس الوقت . كما أن غياب معتى الهوية الحقة وتمثلاتها في مجتمعناهو الذي يفسر هذا التخبط وردود الأفعال القصوى التي نعيشهافي واقعنا الراهن المريض مودتي لكما محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
أخى العزيز محمد جميل .. شكرا على هذا البوست الرائع ..وفى وقته..
ولمنع أرشفة البوست: أتمنى أت تظلل على العنوان ثم تضغط بمفتاح الماوس الشمال على التظليل وتختار خيار copy shortcut ثم تذهب الى بوست بكرى بتاع الأرشفة الذى وضعه لك محمد اى سليمان وتلصقه فى مداخلة فى البسوت.. حتى يرافقنا هذا البوست الجميل لما بعد الأرشفة..
وحتى لو ارشفه طالبه بارجاعه عن طريق الايميل..ضرورى جدا
وساعود للقراية بمهلة ..لأن الموضوع الأساسى مجمل مع بعضه وكبير ويا حبذا لو كان مقسم الى أجزاء حتى يساعدنا قى القراءة.
________
وبالمناسبة هنا أناس فى هذا المنبر والمنابر الأخرى كلما كتبت موضوعا وأعجبهم.. يأتون فى تعالى ويطالبونك ب(التخصيص وعدم التعميم) وأما( ضبط المصطلح)...كأننا فى روضة أطفال هنا.
تكسير مقاديف ليس الا..
وبعدين موضوع ( الهوية) هذا ليس صعبا تناوله الى هذه الدرجة.. للمتخصصين وغير المتخصصين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
اختي العزيزة آمنة مختار ... تحياتي شكرا على اهتمامك بالموضوع , فقد قمت بالكتابة إلى بكري برفع البوست في نفس الرابط الذي زودني به الأخ محمد E سليمان مشكورا قضية الهوية أمر لا بد من الكتابة عنه ، بوعي وبرؤية معرفية . ولا يمكن للصورة أن تكتمل بخصوص هذه الهوية إلا إذا كتب الجميع ممن تؤرقهم إشكالات هذه الهوية التي مازالت معلقة وتحتاج إلى كتابة جادة سواء من المحتصين أم من المهتمين ، فهي شأن عام لكل من يهتم به. مودتي ونتواصل محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: وبالمناسبة هنا أناس فى هذا المنبر والمنابر الأخرى كلما كتبت موضوعا وأعجبهم.. يأتون فى تعالى ويطالبونك ب(التخصيص وعدم التعميم) وأما( ضبط المصطلح)...كأننا فى روضة أطفال هنا.
تكسير مقاديف ليس الا..
وبعدين موضوع ( الهوية) هذا ليس صعبا تناوله الى هذه الدرجة.. للمتخصصين وغير المتخصصين. |
!!
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
لك التحية عزيزنا محمد جميل ، لم أجد الوقت الكافي للتوضيح بل وللتفصيل . إن الدخول لمسألة اللون وتعريفه في خطاب الهوية في حاجة لتعاريف مبدئية حول الألوان في العلوم و الفيزياء والكائنات من امتصاص وانعكاس ومن أثر على النفوس ، وكذلك اللون في القواميس ، والتراكيب قبل أن ندلف للون في مسالة الهوية ، فمفتاح اللون أراه يبدأ من تفكيك عناصره ... وجزء منه ما صغت به أنت رؤاك حول اللون وسيميائيته في مسألة الهوية ، وأراني من طرف قصي ولكنه يصب في الأمر ...
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزي عبدالله الشقليني .... تحياتي كنت قد غبت مدة عن هذا البوست ، حتى جائت مناسبة الأرشفة الجديدة . إن الألوان تختلف دلالاتها باختلاف وجودها في البشر والأشياء . ما عنيته هنا من أمر اللون هو : محاولة تجريد الذاكرة البشرية عن عاداتها وميلها الغريزي والحسي العام في نظرتها للون الأسود في الجسد البشري باعتباره ليس مجرد إختلاف لوني فقط ـ ككل اختلاف مع وحدة العنصر ـ بل وكذلك علامة على النقص ، تنبني عليها أوهام طبقية وعنصرية بغيضة . هذا في الجزء الأول عن طبيعة اللون الأسود في البشر وعلاقته بالذاكرة البشرية .. أما في الجزء الثاني من المقال فكان محاولة لرصد تعبيرات هذا اللون في خطاب الهوية السوانية سلبا وإيجابا. آسف على التأخير ولك الود والعتبى محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: عبدالله الشقليني)
|
الجميل محمد .. لم اتخيل ان هذا البوست بهذا الثراء الذي يتطلب معاودته تفصيلا لكني ساقفز مباشرة لمعالجة الوعي الجمعي السوداني الذي اختار وبمحض ارادته الاحتفاظ بفوقية اللون الابيض واستخدامه بشكل خائن جدا في عمليات الابتزاز الدائم لقضية الهوية السودانية .. وفي السودان ترتبط اللونية نسبيا - فالابيض الفاقع في السودان يسمى (حلب ) وتضاف اليه مجمل تصنيفات سيئة السمعة - تم نشر مقال من ثلاث اجزاء في مجلة سودانية عن الحلب .. اذا ما اود اشير انا السلوك الأضضطهادي للون الاسود في السودان مستقاه من الانتساب الى الجزية العربية (اولاد البلد , الاشراف ) والى ما شابه من دلالات الشوق الى الجزيرة العربية على مستوى الديمغرافية السكانية ينحصر هذا اللبس في الشمال والشمال النيلي - اما وجدانيا ستجد هذا السلوك موجود حتى في غرب السودان لدى بعض القبائل الرعوية التي هي في ذاتها تقف متعالى عليها من قبل الشمال النيلي وفقا للمسافة النسبية بالجزيرة العربية __+ مقالك يجب التمحيص فيه بحرص فائق وهذا ما سيتم طرحه - الآن هي حالة التأويل الغبية التي يتنبناها مدعيوا التعالي وفقا للون الى خطاء الأنجليز .. هذا الامر تم سجاله مع مستنيرين لكنهم في مكان ما يأولون هذا السلوك الى الأستعمار مع انه جزء من المكون الفكري للثقافة العربية التي ما انفكت تعتمد على بعض التفسيرات العروبية لنصوص القران الكريم - والتي اتت ارضائية للتعصب العروبي ..
يا جميل لك الود الى ان نلتقى مرة اخرى في سرد ما بدأناه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد المعتز)
|
العزيز عبد الله الشقليني ... تحياتي شكرا على مرورك المتكرر ، وعلى ملاحظتك الدقيقة عبر هذه المقارنة التي تضمر بعض تجليات العنصرية في العقل الجمعي الباطن للمجتمع ، ضمن تعبيرات أخرى وشكرا مرة أخرى لإحساسك بالمزيد من النقاش عن هذه القضية عبر هذا البوست محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيمولوجيا السواد في خطاب الهوية السوداني * (Re: محمد جميل أحمد)
|
أخي العزيز مجاهد عيسى . تحياتي شكرا على النفاط التي أثرتها بخصوص علاقة الهوية بالوهم المنتج لتأويلاتها ، وارتباط ذلك الوهم بذاكرة نقية من خارج السودان (الجزيرة العربية) تسعى باستمرار إلى استعادة نقاء متوهم تحت ضغط الهجنةالتي تعكس سحنتها، فيزيدها الوهم هروبا إلى الأمام من اللون الأسود الذي هو مكون اثني أصيل من هويتها ومع ذلك غير معترف به تحت ضغط الآيلدوجيا العنصرية ، والعبارة التي أوردها العزيز عبدالله الشقليني ، في مداخلته الأخيرة خير دليل على ذلك مودتي جميل
| |
|
|
|
|
|
|
|