(ليست لى قبيلة ، أنا سودانية ) مدوَّنة سودانية تخطف الأضواء من كبار رجال الصحافة ببيروت

Quote: مدوَّنة سودانية تخطف الأضواء من كبار رجال الصحافة ببيروت بيروت (smc) * كتاباتها جعلت صديقتها تزور السودان (ليست لى قبيلة ، أنا سودانية ) بهذه العبارة عرفت نفسها على مدونتها على الانترنت التي لفتت إليها الأنظار فكانت مع المشاركين مع كبار رموز الصحافة في العالم العربي لتقدم تجربتها خلال المنتدى الثالث للصحافة الحرة الذي نظم بالعاصمة اللبنانية بيروت بالتعاون بين الاتحاد العالمي للصحف (WAN) وصحيفة النهار اللبنانية. وقدمت كيزى شوكت (وهذا اسمها غير الحقيقي والذي تستخدمه على مدونتها) قدمت نفسها على أنها سودانية عاشت بين ليبيا ومصر وليبيا وقطر والإمارات نسبة لظروف عمل والدها . وقالت في كلمتها أمام مؤتمر الكبار عن تجربتها والتي كانت باللغة الإنجليزية التي تجيدها بطلاقة أنها لا تعرف كثير من المدونين السودانيين على الإنترنت أما السبب الذي دفعها للتدوين فإنه ببساطة عدم وجود أى منبر آخر لتعبرَّ فيها عن نفسها وبنفس هذه البساطة تقول كيزى (أريد ان أعرف مدونين من السودان لأن الشتات لم يتيح لى ذلك) وتعطى شهادتها عن المدونات في السودان من واقع تجربتها فتقول ان المدونات في السودان مثيرة للاهتمام خاصة على الموقع الشهير يوتوب . وتعطى كيزى شهادة عن علاقة المدونين السودانيين بالسلطة وهو الموضوع الذي أستحوذ على اهتمام المؤتمر بالقول : لا أعرف أى مدونين في السجون أو أن يكون لنا مدونون تلقوا تهديد. قضايا الجندر وختان الإناث من أكثر الموضوعات التي تناولتها كيزى التي عرفنا فيما بعد أنها طالبة إعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومنطقها في ذلك (أنه لا يمكن ان تقول للناس توقفوا عن الختان ولكن ذلك يتم عبر خطوات) . وتدَّون كيزى بشأن أشيائها الشخصية ورحلاتها في السفر وصوّر عن السودان وبلغت درجة تأثيرها على الذين يتابعون مدونتها ان قامت إحدى زميلاتها بالذهاب إلى السودان الذي قرأت عنه في المدونة من زوايا مختلفة خلال جلسات المؤتمر وبعده اهتمت وسائل الإعلام والمشاركون في المنتدى العربي الثالث للصحافة الحرة بإجراء المقابلات مع كيزى شوكت والتعرف إليها وإبداء الرغبة في التواصل معها مستقبلاً وهي ترحب بكل من التقى بها ابتسامة لا تفارق محياها . والدة كيزى حضرت معها إلى بيروت وقالت إنها حريصة على إرضاء رغبات أبنتها وأنها تتوق لزيارة السودان قريباً برفقتها.