هذا بلاغ للناس :اين انت من هذة المجازر يااوكامبو ؟!!

هذا بلاغ للناس :اين انت من هذة المجازر يااوكامبو ؟!!
تنويه : اثناء عملية التهكير التى حدثت فقد هذا البوست صمن مافقد من المواضيع وهذا اعادة ومواصله فيه .. هذا بلاغ للناس : اين انت من هذة المجازر يااوكامبو ؟!! .. هل عيناك لاتريان الا بزواية حادة ؟ فالتنظر قليلا بزواية منفرجة .. أفلا ترى مجازر أوسيتيا الجنوبية ؟!! الحلقة الاولى عجيب أمر هذا الذي يسمى المجتمع الدولي ومدعيه العام ... إنه المثل الحي والصارخ لممارسة زدواجية تحقيق العدالة والتي يفترض فيها الحيادية التامة ولكن اتضح أنها ؛ أي هذه العدالة كلمة حق التي يراد بها باطل وما هي إلا أداة لتنفيذ أجندات وتحقيق مصالح ..إدعاء لم نر منه إلا حشفٌ وسوء كيل .. إزدواجية معايير .. وتنفيذ أجندات خفية ، أجندات تطبق على من لا يدور في فلك مصالح تلك الدول أو يرضخ لشروطها المذلة أو لا يوافقها على أن تسلب وتنهب وتنكل ولو كان هذا على حساب حقوق شعبها، سيادتها وإنتهاك حرماتها.. لا تطبق هذه الإزدواجية ليس بعد حصر الإتهامات وتجميع الإدلة كما هو معهود ومتبع ، بل بتلفيق أدلة ظرفية وشهادات سماعية من أطراف هم طرف في الدعوى ، وحين أعطيت الإشارة للمدعي العام أوكامبو بالتحرك كان السناريو جاهزاً ومؤقت توقيتاً دقيقاً .. إن أهم ما يجب أن يتحلى به مثل هذا المدعي هو أن يكون أداة طيعة و له تاريخ في ومهارات بعينها وسابق خبرة في المجال وأن يكون كاتب سيناريو بارع وماهر ومبدع وخلاق. أوكامبو الأرجنتيني الأصل الأمريكي الجنسية له تاريخ غير مشرف في الأرجنتين حيث عمل مع الأمريكان ضد النظام الحاكم وكذا ضد أبناء جنسه ه الذين نقلوا وحوكموا في الولايات المتحدة الأمريكية قبل انتصار الثورة في الأرجنتين ؛ عندئذٍ كان عليه الهرب حتى لا يجهز عليه الثوار والمظاهرات الشعبية التي عمت بيونس أيرس أنذاك .. المعروف عن الأمريكان أنهم لا يوفون لعملائهم المأجورين أو المؤلفة قلوبهم ممن أتوا بهم إلى أمريكا لحاجة في نفس يعقوب ؛ فعادة ما ترمي بهم وتدوسهم بأحذيتها كأعقاب السجائر حال إنتهاء المهام الموكلة أليهم خاصة في حالات فشل مخططاتهم كما حدث في الأرجنتين وفيتنام ، أما أوكامبو فقد كان سعيد الحظ حيث نقل إلى أمريكا ومنح الجنسية لأن المخطط لم ينتهي بعد ؛ أو أن هناك مهام أخرى لم تستكمل بعد ويجهز ويدرب لتنفيذها وهذا ما قد حصل فعلاً. كان اوكامبو نائب المدعي العام الارجنتيني في محاكمة اعضاء الحكومة العسكرية الارجنتينية - التي ناصبت أمريكا العداء - بتهمة انتهاك حقوق الانسان. وبعد الحكم على المتهمين، تم اصدار عفو عنهم من قبل الرئيس الارجنتيني حينها كارلوس منعم. يذكر أن كان أوكامبو كان المدعي العام الذي وجه الاتهامات للقادة العسكريين المسؤولين عن احتلال جزر الفولكلندز عام 1982 حين أراد القادة تحريرها من الإحتلال البريطاني وقد أغمض عيينه عن بريطانيا المحتلة للجزر أصلاً وكأنه يعترف بأن الجزر بريطانية وليست أرجنتينية وذلك بدافع عدالة تناقض الوطنية وكان ذلك عن طيب خاطر منه ومن باب تقديم الخدمات لأن الرجل يعمل لغده!! ، وقد دافع اوكامبو على نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا بتهمة معروفة للجميع ووقد دافع عن تهم الفساد الموجهة لوزير الاقتصاد الارجنتيني السابق دومينغو كافالو، كما دافع عن كاهن متهم بالاعتداء جنسيا على قاصرين .. ( يمكن للقاريء تصور نوعية القضايا التي يترافع عنها أوكامبو)... وبالاضافة الى ذلك فتحت لإوكامبو أبواب جامعة هارفارد الشهيرة في الولايات المتحدةة للعمل كأستاذ زائر .!! وهارفارد هي معمل تفريخ وتكييف للعقول المستقبلية لخدمة المصالح الأمريكية سواء داخل أو خارج أمريكا!! ما علينا ، دعونا نعتقد أن ما ساقه لويس مورينو أوكامبو من إتهامات ضد الرئيس البشير من تهم إبادة جماعية وجرائم إغتصاب في دارفور هي تهم حقيقية بشرط أن يقدم الأدلة الدامغة المقنعة سأكون من أول المطالبين بمحاكمة البشير شريطة أن يقدم السيد/ اوكامبو هذه الأدلة الدامغة على الملأ وعبر وسائل الإعلام خاصة الفضائيات مثل تلك التي شاهدناها في البوسنة والهرسك وفي رواندا وبوروندي ولا مجال فيها للتخيل أو التلفيق أو التشكيك.. نريد صوراً للمقابر الجماعية وجثث ودماء الضحايا وكذلك – إن وجدت - صور مثل التي شاهدناها لكاراجيتش وميلاديتش وهما يُفاخران بالمذابح والإبادة الجماعية على رؤوس الأشهاد والعلن ؛ وعبر الفضائيات وكذا التباهي بعمليات الإغتصاب . هذه الأيام نحن أمام مشهد مروع مأساوي لشعب يباد أمام مرأى من العالم ورموزه التي تتشدق بحقوق الإنسان .!! ما يسمى بالمجتمع الدولي يغمض أعينه عن هذه المذابح والتطهير العرقي.. شعب أوسيتيا الجنوبيى يباد في رابعة النهار؛ فأين ما يسمى بالمجتمع الدولي وأين مدعي محكمة الجزاء لويس مورينو أوكامبو وأين مجلس الأمن ؟!! هل من العدالة والعدل في شيء أن تستقوى دول الإستكبار على الدول الصغيرة المستضعفة؟!! .. أما كان الأجدر بهذا بالمدعي العام لويس مورينو أوكامبو الجهبذ أن يطبق نفس المعيار على الرئيس الجورجي ميخائيل كاشكفيلي الذي إنتهك حرمة أوسيتيا الجنوبية بغرض التطهير العرقي الذي راح في أول ست ساعات من اليوم الأول للحرب (1000) روح إنسانية... تصوروا (1000) إنسان في ستة ساعات !!، فما أرخص الروح الإنسانية في زمان القطب الأوحد!! .. علماً بأنه قد أجبر أو إضطر على النزوح واللجوء والتشرد (32000) نسمة في أول ساعة من الهجوم الجورجي ، هجم الجيش الجورجي بتعليمات واضحة ومعلنة على الفضائيات -( هل نريد دليل إتهام دامغ أكثر من هذا ؟) - !! كان في طليعة الجيش الجورجي المهاجم عتاداً وعدة مكون من :360 حاملة جنود، 140 دبابة ، 40 راجمة صواريخ ؛ 20 مدفع آلي الحركة، (13) مروحية ، (10) طائرات نفاثة هجومية كما زجّ بما قوامه 47000 ضابط وجندي في الهجوم على أوسيتيا الجنوبية هذه الجمهورية التي لا تملك جيشاً ولكن وحدات حرس حدود ودرك وشرطة ودفاع مدني وكلها ذات تسليح متواضح .. لم يكتفي الرئيس الجورجي بكل هذا ؛ بل استدعى جنوده من العراق لتعزيز قواته في هجومها على اوسيتيا الجنوبية؟!! .. أليس هذا إنتهاك حرمة أراضي وسيادة دولة على مرأى ومسمع من كل هؤلاء الذين يدّعون محاربة الظلم والقهر وإنتهاك حقوق الإنسان - ناهيك عن هذه الإنتهاكات في زمن السلم - فما بالهم وبالكم في أنها ترتكب في زمن الحرب وهي ظروف لا يملك فيها المدنيون إلا ضعفهم؟!! أليس فيما قامت به جورجيا من هجوم على دولة مجاورة فيه ما يعرض الأمن والسلم العالميين للخطر كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة ؟!! أم أن مشكل دارفور - وهو مشكل داخلي - يهدد السلم والأمن العالميين كما هو الحال الآن بين جورجيا واوسيتيا ؛ ويستحق من أوكامبو طلب إصدار مذكرة جلب بحق رئيس دولة – هو عمر البشير – الذي ما زال في سدة الحكم وهو يمثل سيادة دولة هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة؟!!. العجيب في الأمر أن أمريكا وأعضاء مجلس الأمن ما عدا – روسيا والصين – وكثير من الدول الأوروبية ليس منهم من ندد أو شجب أو إستنكر مثلما يفعل العرب في أزمات وربما لو تصرفوا هكذا لقلنا عنهم أنهم آثروا العمل بأضعف الإيمان هذا أضعف الإيمان هم !! ، أما رئيس البرلمان الأوروبي فقد ناشد الدولتين (بضبط النفس). !!! لنعد لتفنيد الإتهامات الجزافية التي وجهها أوكامبو ضد الرئيس البشير ونبحث في دواعيها : إن سناريو دارفور لا يعدو إلا أن يكون قميص عثمان ، وهي مسوغ لتصفية حسابات أمريكا وبعض الدول الغربية على مواقف وأحداث بعينها اتخذها الرئيس البشير وهي قطعاً لا تصب في مجرى نهر المصالح الأمريكية والغربية تحديداً.. وحتى ندرك حقيقة ما يحاك وهو ما ليس أصبح خافياً لكل صاحب عقلٍ رشيد ، علينا أن نرجع للأحداث السابقة والتاريخ لنستمد منه استعادة المشاهد والأحداث وربط بعضها ببعض لتضح الصورة لنا ونقرأ واقه الحال الذي لا يحتاج منا إلى ذكاء لنسبر غوره إن إستدعينا الأحداث وربطناها كما يلي: يتبع

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]