فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 00:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2008, 10:29 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية

    فريق أوباما المحتمل للسياسة الخارجية
    مع منتصف الصيف الماضي والتأكد حسابيا من أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية سيكون السيناتور باراك أوباما توالت مجموعة من المعطيات، خاصة الكلامية والخطابية التي تحيل إلى كون أوباما سيحافظ على نسق العلاقات الأميركية الإسرائيلية ضمن نفس أسس الانحياز المطلق التي شهدناها عبر السنوات الثماني الماضية.

    كان خطاب أوباما على منبر منظمة اللوبي الإسرائيلي (أيباك) يوحي بالتشكيك في كل التقارير التي أشارت قبل ذلك إلى تحلق فريق من المستشارين "المعادين لإسرائيل" حول السيناتور الديمقراطي.

    غير أن خطابا يكرر مجموعة من الشعارات العامة التقليدية في الأوساط السياسية الأميركية، وخاصة اللغة المطمئنة التي تميز بها ذلك الخطاب في سياق حملة انتخابية ترغب في ضمان إجماع ديمقراطي حول أوباما ليس المؤشر الأكثر مصداقية في تحديد ملامح السياسة الخارجية لأوباما، خاصة إزاء موضوع العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إذ إنه في نفس الإطار الزمني توالت تقارير إخبارية مختلفة تشير إلى صعوبة الحكم على توجهات فريق السياسة الخارجية لأوباما.

    مما لا شك فيه أنه قد حصل تغيير في فريق مستشاري أوباما للسياسة الخارجية مع حلول منتصف الصيف الماضي، إذ لم يعد هذا الفريق مكونا فقط من المقربين من مستشار الأمن القومي للرئيس كارتر زبيغنيو بريجنسكي الذين أصبحوا يشكلون محور الاتجاه المسمى بالواقعية الجديدة.

    وكان من اللافت أن أوباما تجنب طلب التكلم في مؤتمر الحزب الديمقراطي من الرئيس كارتر، وهو ما تم تفسيره من قبل الكثيرين على أنه محاولة لتجنب إثارة غضب اللوبي الإسرائيلي الذي كان يشن حملة قوية على كارتر إثر اتهام الأخير إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

    وتسرب إلى بعض وسائل الإعلام أن أوباما أقام صفقة مع فريق حملة هيلاري كلينتون يتم بموجبها دمج مجموعة مستشاريها بما في ذلك مستشارو السياسة الخارجية ضمن فريق أوباما.

    أدى ذلك إلى فريق كبير جدا من المستشارين شديد التعقيد من حيث تضارب رؤاه، خاصة بين الواقعيين التقليديين (من مستشاري هيلاري كلينتون) والواقعيين الجدد.

    وكان تقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز، وكذلك في نيويورك ماغازين بتاريخ 18 يوليو/تموز الماضي قد أشار إلى أن فريق أوباما للسياسة الخارجية أصبح وزارة خارجية بديلة وجيشا من الخبراء قارب عدده ثلاثمائة شخص.

    وتم تقسيم هذا الفريق إلى مجموعة من ورشات العمل حسب المناطق الجغرافية عبر العالم، تقدم تقارير يومية إلى نخبة من المستشارين المحيطين بأوباما.

    ومثل رئيس أميركي يباشر فعلا مهام الرئاسة يتلقى أوباما منذ منتصف الصيف الماضي يوميا تقريرا يلخص أهم المعطيات والتطورات الدولية، وهل من الضروري التعبير عن موقف في علاقة بأي من هذه التطورات وماهية ذلك الموقف.

    والأسماء التي تم عرضها آنذاك كثيرة وتدل على تنوع التوجهات، مما يؤكد الآراء التي تحدثت عن صفقة ممكنة بين حملتي أوباما وكلينتون لدمج عدد من مستشاري الأخيرة في حملة أوباما.

    وهنا تأتي أهمية تقرير بوليتيكو الصادر يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول بفعل احتواء قائمة المرشحين فيه على أسماء محددة وقليلة تجعل تقييم آفاق السياسة الخارجية لأوباما أقل صعوبة.

    "
    فريق الواقعيين الجدد سيلعب دورا كبيرا أيضا في السياسة الخارجية في تشكيلة أوباما بالرغم من أنه لم يحتكر المواقع مثلما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر في حملة أوباما
    "
    احتوت القائمة على المرشحين أدناه حسب المواقع ذات العلاقة بشؤون السياسة الخارجية:
    - المرشحون لموقع مستشار الأمن القومي: جيم ستاينبيرغ (نائب مستشار الأمن القومي لدى الرئيس بيل كلينتون) أو غريغوري كريغ (المستشار الخاص للرئيس كلينتون) أو سوزان رايس (كبيرة مستشاري حملة أوباما ومساعدة وزير الخارجية في الشؤون الأفريقية في عهد الرئيس كلينتون) أو أنتوني زيني (قائد القيادة العسكرية المركزية سابقا في عهد الرئيس كلينتون) أو سامانتا باور (أستاذة في مدرسة كينيدي للحكم في جامعة هارفارد وكبيرة مستشاري أوباما حتى استقالتها في شهر مارس/آذار الماضي).

    - المرشحون لموقع وزير الدفاع: شاك هاغل (سيناتور جمهوري) أو ريتشارد دانزيغ (سكرتير البحرية الأميركية في عهد الرئيس كلينتون) أو جون هامر (رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ونائب وزير الدفاع أواخر عهد الرئيس كلينتون) أو استمرار وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس في موقعه إلى عام آخر.

    - المرشحون لموقع وزير الخارجية: بيل ريتشاردسون (حاكم ولاية نيو مكسيكو) أو جون كيري (سيناتور ديمقراطي والمرشح السابق للرئاسة سنة 2004) جون لوغار (سيناتور جمهوري).

    - المرشحون لمنصب نائب وزير الخارجية: غريغوري كريغ (المذكور أعلاه)

    - المرشحون لمنصب مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية: سامانتا باور (المذكورة أعلاه).

    - سفير الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة: سوزان رايس (المذكورة أعلاه) أو كارولين كينيدي (ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي).

    - مدير وكالة الاستخبارات المركزية: تيم رومير (نائب ديمقراطي سابق في مجلس النواب) أو جاين هرمان (نائبة ديمقراطية في مجلس النواب).

    - مدير الاستخبارات القومية: جاين هرمان (المذكورة أعلاه).

    الملاحظات المبدئية والسريعة في هذا السياق تؤكد أن هذه القائمة تشير بدون شك إلى ميل أكبر لدى أوباما إلى النخبة التقليدية للسياسة الخارجية داخل الحزب الديمقراطي أكثر مما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر أي قبل حصوله على ترشيح الديمقراطيين للرئاسة في منتصف الصيف الماضي.

    يظهر ذلك بشكل خاص في الحضور البارز لمساعدين سابقين للرئيس كلينتون، لكن يجب القول إن عددا من هؤلاء مثل سوزان رايس كانوا موجودين ضمن حملة أوباما بشكل مبكر ولم يكونوا ضمن حملة هيلاري كلينتون، مما يعني أننا لسنا بصدد وجوه تقليدية تماما من إدارة الرئيس كلينتون.

    ومن اللافت مثلا غياب وجوه بارزة من التيار الواقعي التقليدي ومن المقربين بشكل خاص من آل كلينتون مثل ريتشارد هولبروك الذي كان سيلعب دورا متقدما إذا ما فازت هيلاري بترشيح الحزب.

    من جهة أخرى من الضروري أن نلاحظ أن فريق الواقعيين الجدد سيلعب دورا كبيرا أيضا في السياسة الخارجية في تشكيلة أوباما بالرغم من أنه لم يحتكر المواقع، مثلما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر في حملة أوباما.

    تكرار اسم سامانتا باور في هذا القائمة يشير إلى حتمية حضورها في إدارة أوباما القادمة، وهذا مؤشر على تمسك أوباما بحضور رؤية الواقعيين الجدد ضمن فريقه للسياسة الخارجية.

    للتذكير فإن باور تعرضت لحملة انتقادات شديدة من قبل اللوبي الإسرائيلي في الربيع الماضي بدعوى أنها معادية لإسرائيل، وذلك بسبب انتقادها السياسات الإسرائيلية والتحيز الأميركي المطلق لإسرائيل، وهو ما أدى لاستقالتها من حملة أوباما.

    تبدو الاستقالة في السياق الراهن وكأنها كانت خطوة تؤكد توجه أوباما التكتيكي لحماية نفسه من ضغوط اللوبي الإسرائيلي في ذلك الوقت الحساس من حملته الانتخابية.

    حضور بيل ريتشاردسون أيضا يصب في اتجاه الواقعيين الجدد وفي اتجاه الابتعاد عن النخبة التقليدية التابعة للرئيس كلينتون.

    وقد كان ريتشاردسون أحد الأعمدة السابقة لإدارة الرئيس كلينتون إلا أنه دخل في صراع قوي معه، وكان من الأوائل الذين رفعوا شعار الواقعية الجديدة على رأس أولياته عندما طرح نفسه مرشحا في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي.

    أخيرا هناك توجه واضح لإقحام قيادات من الحزب الجمهوري معروفة باستقلاليتها ومعارضتها القوية والمبكرة للحرب على العراق ودعوتها للانسحاب من هناك.

    ينطبق ذلك بشكل واضح على كل من هاغل ولوغار اللذين رافقا أوباما في رحلته إلى العراق في الصيف الماضي، وتم تقديمهما على أنهما دليلين للسيناتور الشاب في استكشاف طريقه في العراق (انظر بهذا الصدد تقريرا صدر عن مجلة تايم بتاريخ 17 يوليو/تموز الماضي).
                  

العنوان الكاتب Date
فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 10:29 AM
  Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية عبد الرحمن الطقي11-05-08, 10:36 AM
    Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 11:38 AM
  Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 10:38 AM
    Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية عماد شمت11-05-08, 11:51 AM
      Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 12:07 PM
  Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 12:25 PM
    Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-05-08, 12:27 PM
      Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية Frankly11-06-08, 10:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de