|
سامحونا ناوين نسرقكم
|
بدون زعل يا شباب هناك بعض التعليقات الحايمة هنا وهناك من الناس المثقافتية والتي أعجبتني حد أني نويت السطو عليها وهذا بمثابة إعلان أنها خلاص بقت حقتي ،، العاجبوا عاجبوا والما عاجبوا يشرب من موية المطر منها على سبيل المثال لا الحصر (كون بخير) ،،، وخلونا من التعليق عشان الناس الحلوة ما تزعل منا والموضوع ما شخصي يا اخوانا بالجد عجبني التعليق ده وسر بالي (واستغربت ليه الله يعلم)
أو حاجة حلوة كده ك(طيور النورس)،، وحقيقة كثيراً ما لفت نظري تعبير مثل (طيور النورس) وما زول يزعل مني يعني أحياناً أقرأ مثل هذا التعبير ، فينتابني إحساس بالنعومة كده،، يعني حاجة كده ذي الغيم،، اني ماشة في الغيم، وحبذا لو قالت مثل هذا التعبير أنثى فأحس بدبيب صوت خفيييييييييييييف، ، صوت ناعم ترتسم معه في خيالي أنثى نحيفة خجولة ذات ضفائر بريئة وعينان ناعسة شئ كده يذكرني ببطلات الأفلام الهندي، فتجدني دون قصد ودون أن أحس ،، أهمس بكلمات البوست،، أهمس لنفسي وأعيش الدور حتى طااااااااخ، يخبطني ود ابرق أقوم اصحى،،( وحقيقي يا نا س المطر غسل شعر أمدرمان البنفسجية يوم الثلاثاء الماضي) أمدرمان بالذات كانت حتتفجخ بالطين وامدرمان بلد أهلي ما حد يوصيني عليها ويقول عليا بتاع خلينا منطقيين لنعلم أن كاتبة ك(غادة السمان) مثلاً،، لو ولدت في أمدرمان أكيد ما كانت كتبت عن أشجار البرتقال وسابت النيم يحرد !!! ولو أن ماريا كاري كانت جعلية،، أكيد ما كانت اتكلمت في ملح السلطة الزيادة (في زول سمع الغنية دي غيري في الزمن ده؟؟؟!! super women??)
وأتوقع أن أحلام مستغانمي لو كانت سودانية كانت كتبت لتقول (وفي غمرة انفعالي – مثلاً- لطشتني سفة من باص الكلاكلة الذي كان يسير مكعوجاً في شارع أمبدة بسبب الشارع المفروض أنه مسفلت)
كونوا منطقيين ما في كون زعلانين
|
|
|
|
|
|