|
خريجي كلية الدراما و المسرح (( الفنون الجميلة و التطبيقية ))لم يضيفو شئ
|
الفنون بصوره عامه والموسيقي و الدراما في السودان تعتمد على الموهبة و قبول المجتمع للموهبين سرور و كرومه و تور الجر و محمد الأمين و محمد وردي و إبراهيم عوض و مكي سناده الجيل الذي كان امتداد لمن قبلة ثم جاءت كلية الدراما و المسرح و خريجين كلية الدراما و المسرح الذين يمتلكون الموهبة و العلم اذا كانت تلك الموهبة فى الموسيقي او المسرح او الفنون التشكيلية او النحت لكن ذلك التفاؤل ذهب مع الريح اذا ان خريجي كلية الفنون الجميلة و التطبيقية (( الموسيقي و المسرح )) كانوا خصماً على الفنون فى السودان اذا لا إضافة تذكر و إنما تكريس للمدرسة القديمة و التقليدية , هنالك نمازج استطاعت ان تشذ عن القاعدة من أمثال مصطفي سيد احمد و بعض النماذج هنا و هناك فان مرد ذلك إلى أسباب خاصة . هذا في مجال الغناء اما فى الموسيقي هي نفس السيمفونية القديمة ليست المشروخة و لكن شرخت ألان , مازالت حقيبة الفن تمتد في الأوتار , مع بعض التحديث في آلات الموسيقية , ان كان قمة ماقدم من نغم و غاية لا تدرك أغنية الود للفنان محمد وردي و المقدمة الشهيرة و اليتيمة ليست لأحد الخريجين و إنما كنت درساً موسيقيا مجاناً , ليس هنالك إضافة و انما تشويه لبعض الألحان بدعوة الحداثة لماذا تحدث القديم لماذا لا تنتج ماهو حديث ؟ , اما موسيقي حافظ عبد الرحمن و د/ الفاتح حسين فهي تعزف وحيده خارج النص وهي جديره بالاحترام . اما فى مجال الرسم و النحت و التشكيل بالنظر حولنا لا نري إبداعات هؤلاء الفنانين الخريجين أكثر ما أبدعوا فيه صينية القندول و بعض المعارض الخجولة و الموسمية فى صالات مغلقة و مكيفه يرتادها ألصفوه و المترفين , لدي الكثيرين من التشكيلين قناعه بالحديث أكثر من من الإبداع و التفرغ للصراعات و الكيمان و بعض من بناطلين الجينز المهترية و الشعر المفلفل و الحديث عن السريالية و أثرها على المدارس الحديثة , وان كانت هنالك قامات سامقة مثل د/ احمد عبد العال وبرفسير شبرين. إما المسرح فانه لايحتاج إلى حديث لان الضرب على الميت حرام . اخلص الى نتيجة يمكن ان تكون حقيقة و يمكن خطاء هي ان معهد الدراما و المسرح (( الفنون الجميلة و التطبيقية )) لم يقدم للحياة الأدبية والفنية شئ إنما قدم متحدثين فقط .
|
|
|
|
|
|