|
صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!...
|
....
صديقتي (..........)المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!...
تحياتي، وأحترامي العميق....
لم أرى مخلوق في حياتي، يتوكأ على عصاه من الهرم، ويجري كالأطفال ويصيح كما يحلو له، ويحلق كالحمام، ويتعرى كالنسيم، ويتبلل بماء السراب، مثل الشعر، وينظر بعيون أم رؤوم لضراوة الحياة، ومكر الساسة، وعتاب الزلازل، وكوارث الطبيعة الصماء، ويعاتبهم، كما تعاتب الأم طفلها الصغير وقد اتسخت يديه وفانلته..
الشعر يتحمل شقاوة الكائنات الحياة كلها، "من جبال وأنهر وظلال وبشر وكلاب وديوك، وأمواج"،، وهو يصغي لها كما تصغي أم أمية لرسالة من ابن غائب.. هو أمي، لأنه يدرك بالحدس، ولا يحتاج لبهتان اللغة، وشحوبها، وغرورها، يصغي لإصرار الموج بتسلق الضفة، ويسمع أنينه، كما يتذوق حلاوة الإملاح في باطن الأرض كجذور النخيل، ثم يصيغ منها، كالنخيل أيضا، طعم جميل، بببلح، يتوج بصفرته رأس النخلة، وشعرها الأخضر،!!...
الشعر حكيم، مطلق حكمة، وحنون مطلقه حنان.. الشعر يحسن الظن بالشر، وبالغياب، وبألم الجوع..
عيون الشعر، أبيضت من التامل، والعشق، والعاطفة الأسطورية، وهو يرى أحلام الحجارة، وتوق العصافير للمجد السرمدي، وله القدرة على ترجمة خواطر الموتى البيضاء، والخضراء والسوداء والندية!!..
لا أحس بأن هناك علاقة بين شباك بيتنا "الأزرق الباهت"، والسماء الزرقاء، وبين التاريخ والسبورة المليئة بمعادلات رياضية وصوت الرعد، إلا حين أقرأ بيت شعر أصيل، يذوب كل ما أرى أمامي، وكل ما تحوي ذاكرتي من واقع في "قلب كبير، هو الحياة"، وأحس بالعلاقة الحميمة بين المرئي واللامرئي، بين التناقض والانسجام، ويمسكني من يدي المحمومة، ثم يجذبني برفق، ويعرج بي درج لا نهائي، وهناك يجلسني على كرسي العرش، فأرى تحتي الكون كله متناسق وحكيم، وصرير الأقلام وهي تكتب ماكان وما سيكون، بلغة الشعر الغامضة...
وهكذا يفعل بالجميع، دون ان يخدش كبرياء أحد، بعبقريته، التي تتجاوز يد الحاوي اليمنى وهي تلعب بعشرين برتقالة معا..
إنه ماهر كيد الحاوي..
وإنه راقص كالبرتقالات، وبجوفها بذر ملساء، نحتتها يد الشعر دون أن تفحت قلب البرتقالات، ودست فيها (سر الخلود)، حتى طعم البرتقال دسته في تلك البذرة الحقيرة الصغيرة، المبلولة بماء العصير، في قلب البرتقالة، وفي قلب البذر دست "الحياة" الموعودة لها، حين تكبر، وتراهق، وترقص مع النسيم وتحتها سعدة خضراء، ..
الشعر ينفخ الروح؟.. أفق مشحون بالمعاناة الذاتية، والوجودية.. وقلق "كينونة" محبب.. هل يكون القلق "محببا".. فالشعر لا يعتب على الكائنات الحية، فالشعر أم رؤوم، ففي حين تنكرت "بعض العقول" للحياة، وناصبتها الحياة، وسوء الظن، أحب "الشعر الحياة"، أحب روح هتلر، وناصب عقله العداء، "الشعر"، خلق "الموت"، كي يدفن الأطفال الأشقياء، كهتلر، وهبنقة، ومنقستو، وخلق "الموت"، أيضا، كي يرفع الأطفال السعداء، كحبيب خديجة بنت خويلد، وماركس وبوذا، كي يفتح بصيرتهم لحلاوة مغيبة في "حلم الحياة السرمدي"...
الشعر يختار أبطاله وشخوصه من العاهرات والمفكرين والنساك، عينيه لا تقع على مكان "قبيح"، ويرى جمال القبح، أنصع ما يكون.
الشعر لا يبغض على الإطلاق، فهو ينزل من قمة الغد، هو حكيم، بل يجسد الحكمة المطلقة الغائبة في غموضها الإبدي، الشعر يسترق السمع لتلك الأغاني الخالدة التي تتردد في قوانين الفيزياء ولمح البنات، وخجل العذروات، وطفو الأرض في اثير كسفينة تحمل أطفال تجاوز الخمسين والستين والسبعين والسبع سنوات، كلهم أطفال.. الشعر يحس بأن الأرض أن تجري حول نفسها، كدرويش.. ويحس بها تلف حول الشمس كعاشقة.. ويحس بها صغيرة كجوهرة في عنق "الحياة الأبدية"، وهي تسعى كمنديل حبيب، يهتز للوداع واللقاء معا..
الروح في ضروس الشوك، ويغسل الغيم من رقته، لحلم أكثر صفاء..
هل "تتمعتي"، بتلك الحالة "الشعرية"، حين تداهم نسائم القصيدة رحم الخيال، والذهن، وهي تغرق الوعي في "فناء"، أشبه بفناء ابن العربي ورامبو، ووايت مان، تلك "اللحيظات الخلاقة"، والتي هي "الشعر"، وليس طيفه الذي نكتبه، ونرسله للأحبة والاصدقاء والأعداء..
"القصيدة المكتوبة"، عرجاء، ومشوهة "مهما سمى شكلها، وقطع الناس والنسوة والجبال إيديهن بسببها، وقلن سبحان الله، ماهذه بحروف، فالحس "الدافئ في القلب"، لا طريق لإخراجه "بجسر الحروف" الواهن، المنهار، الكاذب، المطفف... ويظل (التذوق الوجداني)، يشئ في تلاميح القصيد، هناك، ما اقصده هناااااااااك، وراء حروفي، وراء وجودي..
القصيدة تتلاعب بنا، حتى ماء السراب يبلل الحيطان، وتطفو فوقه قوارب الاطفال الورقية، الشعر هو الحلم يغرق الواقع، فترقص الحياة كخيط بخور، مخمورة من بوق الشعر، والشعور، ويبتسم الملاك بقناع الموت، ويدفننا في قبر الشعر، لحياة جديدة، وحروف جديدة، وحديث كله أغاني، وألحان، نعيشها بها، بديلا للقوت والجفاء والغرور الموقت، ويحج بنا للأمومة المطلقة، في قلوب الناس والماضي والأحلام..
لم أقل هذه الجملة في البدء صدفة (المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ)... وأقصد أفق غدا (لأن الآن لا زال في طور التكوين)، ولازال يحمل بعض خدوش تضر بالقصيدة من حيث الصورة ومن حيث أواني العرض، ومن حيث التجربة الشعورية فيك.. ومن حيث "التحدي الشعري، والشعوري، المصقول بالتجربة الذاتية، والإطلاع العظيم للتراث البشري، حيث كان)..
مهمة عظمة... لا غزل مع وعورة أن تكون "شاعر"، أنت تكون "شاعر".. أقف أمام هذه الكلمة كما تقف الروح، حين تتخلص من الجسد، أمام "ملاك الرب، ملاك الموت"، تجربة فريدة، لم تعتري جسد حي، إلا ببرزخ الغيب...
أن تكون "شاعر"، ذو موهبة خلاقة.. ويترقى "شعورك الذاتي"، لإحساس صادق، يتمرغ في المرئي واللامرئي، وفي الحلم، ثم يتكثف في روح قصيدة تغازل العيون بعد "حين"..
أن تكون شاعر، هو أن تموت، ثم تحي، كي تكتب عن الغائب الحاضر، وكي تلم بروعة المشهد.. وكيف تموت؟ وكيف ترجع كعاذر للحياة؟ تلك اسئلة الذات للذات!!...
الشعر يعبر عن أعظم وأدق خلجات النفس البشرية، تلك الخلجات التي قد تمر بسرعة اكبر من البرق على اسارير القلب، دهش، او خطف، أو أسي، الشعر يصطادها، ويقف على قمتها، كما هي، لن التذكر يشوه الصورة، والخيال عاجز عن لمس جوهر الاشياء، لا علاقة للشعر بالنقد.. النقد "حال من فهم هذا وذاك"..
الشعر كالحياة... يعطس المريض من رائحة القرنقل، ويسوح عاشق في عطره العجيب، بل للشعر، مكر أكثر وأعمق وأجمل وأنضر، من هذه التهويمات والتصورات الساذجة،
هل تعرفي السياب؟ وحزنه، وفلسفته البكائية، ... وتأبط شرا.. وجوته.. وود ضحوية.. والابنودي واحمد فواد نجم..
لا اقصد قراءتهم، ولكن قلوبهم هل سكنت بين ضلوعك.. وأمل دنقل.. الذي لم يشبع من طعمية وساندوتشان مقهى ريش.. والملاءات البيضاء في الغرفة 8، ومشاعر عبلة الرويني..
عزيزتي كم أحب الشعر..
تجربتك لا تزال في البداية، هذا الزخم قد يكون مشجعا لك، ولأنهم أحسو بالموهبة المدفونة فيك..
ولكن شعرك لسه داير صبر، واناءه، وتحمل شوية.. فالشعر حياة، ثم كتابة ثانيا..
عميق احترامي ولي قدام..
2008م
1......
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
عبد الغني كرم الله
تحياتي لك ولصديقتك
Quote: تجربتك لا تزال في البداية، هذا الزخم قد يكون مشجعا لك، ولأنهم أحسو بالموهبة المدفونة فيك..
ولكن شعرك لسه داير صبر، واناءه، وتحمل شوية.. فالشعر حياة، ثم كتابة ثانيا..
|
إذا فتحمل معها البداية ..وأحملها أنت كصديق لبر أمان طالما أنها موهوبة .
ولكن عذرا هل قالت صديقتك يوما أنها تكتب شعرا ؟
محض تساؤل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!... (Re: داليا حافظ)
|
Quote: الشعر حكيم، مطلق حكمة، وحنون مطلقه حنان.. الشعر يحسن الظن بالشر، وبالغياب، وبألم الجوع.. |
ولكنه الاغواء
اغواء لحياة موجوده فقط فى أزقة الحنين الفتّاك
هو الجنون... الذى قد يفتك بالروح.. يعريها ويطيها.. هو التناقض...
هو رحم الحياة فى أمرأة...
*
هو حبيبى الذى فىّ يبكى..
------
مشتاقين ياغنى.. وحمدالله على السلامة
----- * للاسف خزنت الصورة اعلاها دون تخزين مصدرها- وله تحفظ الحقوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!... (Re: داليا حافظ)
|
داليا..
كيفنكم..
Quote: إذا فتحمل معها البداية ..وأحملها أنت كصديق لبر أمان طالما أنها موهوبة |
ياريت... أحس بتأنيب ضمير (الوعظ)، حين تعظ الناس وفيك ما فيك، ولكن كل ما كتبته املاهو على ضميري وتذوقي المتواضع للشعر، وحبي له....
Quote: ولكن عذرا هل قالت صديقتك يوما أنها تكتب شعرا ؟ |
أيوة.. وبلى ونعم، معا..(وجه ضاحك وحزين معا)..
معليش كنت في إجازة وما كنت متابع البورد، يعني حالة انقطاع..
اعمق الاحترام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!... (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: ....
صديقتي (..........)المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!...
تحياتي، وأحترامي العميق....
لم أرى مخلوق في حياتي، يتوكأ على عصاه من الهرم، ويجري كالأطفال ويصيح كما يحلو له، ويحلق كالحمام، ويتعرى كالنسيم، ويتبلل بماء السراب، مثل الشعر، وينظر بعيون أم رؤوم لضراوة الحياة، ومكر الساسة، وعتاب الزلازل، وكوارث الطبيعة الصماء، ويعاتبهم، كما تعاتب الأم طفلها الصغير وقد اتسخت يديه وفانلته..
الشعر يتحمل شقاوة الكائنات الحياة كلها، "من جبال وأنهر وظلال وبشر وكلاب وديوك، وأمواج"،، وهو يصغي لها كما تصغي أم أمية لرسالة من ابن غائب.. هو أمي، لأنه يدرك بالحدس، ولا يحتاج لبهتان اللغة، وشحوبها، وغرورها، يصغي لإصرار الموج بتسلق الضفة، ويسمع أنينه، كما يتذوق حلاوة الإملاح في باطن الأرض كجذور النخيل، ثم يصيغ منها، كالنخيل أيضا، طعم جميل، بببلح، يتوج بصفرته رأس النخلة، وشعرها الأخضر،!!...
الشعر حكيم، مطلق حكمة، وحنون مطلقه حنان.. الشعر يحسن الظن بالشر، وبالغياب، وبألم الجوع..
|
خيرا إذ بدأت ...
وشراً إذا كتمت ...
Quote: عيون الشعر، أبيضت من التامل، والعشق، والعاطفة الأسطورية، وهو يرى أحلام الحجارة، وتوق العصافير للمجد السرمدي، وله القدرة على ترجمة خواطر الموتى البيضاء، والخضراء والسوداء والندية!!..
|
دعها تري بعينيها حياة ما بعد الموت !
Quote: لا أحس بأن هناك علاقة بين شباك بيتنا "الأزرق الباهت"، والسماء الزرقاء، وبين التاريخ والسبورة المليئة بمعادلات رياضية وصوت الرعد، إلا حين أقرأ بيت شعر أصيل، يذوب كل ما أرى أمامي، وكل ما تحوي ذاكرتي من واقع في "قلب كبير، هو الحياة"، وأحس بالعلاقة الحميمة بين المرئي واللامرئي، بين التناقض والانسجام، ويمسكني من يدي المحمومة، ثم يجذبني برفق، ويعرج بي درج لا نهائي، وهناك يجلسني على كرسي العرش، فأرى تحتي الكون كله متناسق وحكيم، وصرير الأقلام وهي تكتب ماكان وما سيكون، بلغة الشعر الغامضة...
|
هو الفضاء مابين الشباك وسقف السماء من المرئيات واللآمرئي ،وإذ حُجبت الرؤي حلت الأحلام بغمضة العين الشعرية يالها من لغة !!
Quote: الشعر لا يبغض على الإطلاق، فهو ينزل من قمة الغد، هو حكيم، بل يجسد الحكمة المطلقة الغائبة في غموضها الإبدي، الشعر يسترق السمع لتلك الأغاني الخالدة التي تتردد في قوانين الفيزياء ولمح البنات، وخجل العذروات، وطفو الأرض في اثير كسفينة تحمل أطفال تجاوز الخمسين والستين والسبعين والسبع سنوات، كلهم أطفال.. الشعر يحس بأن الأرض أن تجري حول نفسها، كدرويش.. ويحس بها تلف حول الشمس كعاشقة.. ويحس بها صغيرة كجوهرة في عنق "الحياة الأبدية"، وهي تسعى كمنديل حبيب، يهتز للوداع واللقاء معا..
الروح في ضروس الشوك، ويغسل الغيم من رقته، لحلم أكثر صفاء..
|
هنا لبسنا ثوبه الأبيض وتمددنا علي حانوته حتي ضاق الدخول قبره
Quote: مهمة عظمة... لا غزل مع وعورة أن تكون "شاعر"، أنت تكون "شاعر".. أقف أمام هذه الكلمة كما تقف الروح، حين تتخلص من الجسد، أمام "ملاك الرب، ملاك الموت"، تجربة فريدة، لم تعتري جسد حي، إلا ببرزخ الغيب...
أن تكون "شاعر"، ذو موهبة خلاقة.. ويترقى "شعورك الذاتي"، لإحساس صادق، يتمرغ في المرئي واللامرئي، وفي الحلم، ثم يتكثف في روح قصيدة تغازل العيون بعد "حين"..
أن تكون شاعر، هو أن تموت، ثم تحي، كي تكتب عن الغائب الحاضر، وكي تلم بروعة المشهد.. وكيف تموت؟ وكيف ترجع كعاذر للحياة؟ تلك اسئلة الذات للذات!!...
الشعر يعبر عن أعظم وأدق خلجات النفس البشرية، تلك الخلجات التي قد تمر بسرعة اكبر من البرق على اسارير القلب، دهش، او خطف، أو أسي، الشعر يصطادها، ويقف على قمتها، كما هي، لن التذكر يشوه الصورة، والخيال عاجز عن لمس جوهر الاشياء، لا علاقة للشعر بالنقد.. النقد "حال من فهم هذا وذاك"..
الشعر كالحياة... يعطس المريض من رائحة القرنقل، ويسوح عاشق في عطره العجيب، بل للشعر، مكر أكثر وأعمق وأجمل وأنضر، من هذه التهويمات والتصورات الساذجة،
هل تعرفي السياب؟ وحزنه، وفلسفته البكائية، ... وتأبط شرا.. وجوته.. وود ضحوية.. والابنودي واحمد فواد نجم..
لا اقصد قراءتهم، ولكن قلوبهم هل سكنت بين ضلوعك.. وأمل دنقل.. الذي لم يشبع من طعمية وساندوتشان مقهى ريش.. والملاءات البيضاء في الغرفة 8، ومشاعر عبلة الرويني..
عزيزتي كم أحب الشعر..
تجربتك لا تزال في البداية، هذا الزخم قد يكون مشجعا لك، ولأنهم أحسو بالموهبة المدفونة فيك..
ولكن شعرك لسه داير صبر، واناءه، وتحمل شوية.. فالشعر حياة، ثم كتابة ثانيا..
عميق احترامي ولي قدام.. |
وعظيم أحترامنا لك ولصديقة (....)
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صديقتي، المتوثبة، لأفق كتابي واعدَ، كم أحب الشعر!!... (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
عزيزي مجدي...
كيفنكم... هل رسالة، كتبت بصدق، كما احس به، لشاعرة واعدة، قد تكون معنا بالبورد، وقد لا... المهم هي تعرف،...
أعمق المحبة، والتقدير، فالشعر عالم غريب، يأتي من اغوار سحيقة من الروح الإنساني الاكثر غرابة...
طاغور، نيرودا، شميبورسكا، التجاني، الحلاج، الشهرزوري، ابن خفاجة، وسرب أخر انهم عبروا بصدق عن ثراء النفس الإنسانية
| |
|
|
|
|
|
|
|