|
توقعات بإقالة وتوقيف الوزير المتهم أحمد هارون
|
البشير وساركوزي التقيا "على انفراد" ودار بينهما ما دار من حديث
قال هذا ورد ذاك والعكس
وكان مما قاله الرئيس الفرنسي أنه من المطلوب لاثبات الجدية إبعاد المطلوبين للعدالة "يقصد أحمد هارون تحديدا"
ولم يقل لنا ساركوزي ، ولم يقل لنا أحد ، ماذا كان رد البشير
وها قد عاد البشير بالسلامة للبلاد
يتحدث عن تطور إيجابي فرنسي تجاهه (البشير) وتجاهها (البلاد)
يبقى يا ربي احمد هارون حيشيله من الوزارة بتين ؟؟ قبل العيد .. ولا بعده وحايشيلوه ويسجنوه ولا يسلموه ولايخلوه المهم إنهم شايلنو شايلنو وإن فعلوا جيد ليهم (ربما سيثمر ذلك تجميد الملاحقة لعام "كامل") وان لم شن ليهم ( ماذا في حوزتهم من البدائل؟؟)
Quote: ساركوزي يدعو البشير للتعاون لوقف ملاحقته Posted: 30-11-2008 , 12:46 GMT قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بانه التقى في الدوحة الرئيس السوداني عمر البشير وابلغه بان الصراع في دارفور قد "طال امده" وانه يتعين "تغيير الامور". وقال ساركوزي للصحافيين على هامش مؤتمر الامم المتحدة لتمويل التنمية "لقد التقيت معه بمفرده. وقلت له ان مأساة دارفور قد طال امدها وانه يتعين اتخاذ مبادرات وانه يجب تغيير الامور".
واستطرد قائلا ان هذه التغييرات يجب ان تشمل "العلاقات بين السودان وبين تشاد" وكذلك "داخل السودان فيما يتعلق بحقوق الانسان ووجود بعض الاشخاص في حكومته". وكان ساركوزي قد اقترح في ايلول/سبتمبر تعليق الاجراءات القضائية التي تستهدف الرئيس البشير الذي اتهمه المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب عملية"ابادة" في دارفور في مقابل تغيير "جذري" في سياسة الخرطوم وتعاونها لحل النزاع.
كما طلب ساركوزي الا "يبقى اناس متهمون بارتكاب ابادة كوزراء في الحكومة السودانية".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت في ايلول/سبتمبر 2007 مذكرة توقيف في حق احمد هارون الوزير السوداني للشؤون الانسانية وعلي كشيب وهو من قادة مليشيا الجنجويد الموالية للحكومة لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. ورفض الرئيس البشير تسليمهما. وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع تشاد بعد هجوم للمتمردين استهدف الخرطوم حيث اكد السودان ان تشاد كانت تقف وراء ذلك الهجوم.
واختتم ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي تصريحاته قائلا "انني احاول الضغط بكل قواي حتى يمكن التوصل الى حل مقبول. ونحن نواصل العمل".
وقد اسفرت الحرب الاهلية الدائرة في دارفور منذ عام 2003 عن سقوط اكثر من 300 الف قتيل حسب ارقام الامم المتحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: توقعات بإقالة وتوقيف الوزير المتهم أحمد هارون (Re: فتحي البحيري)
|
قال زعيم لمتمردي دارفور يوم الثلاثاء انه رفض ضغوطا دولية لحضور محادثات سلام في قطر وتعهد بمقاطعة كل المفاوضات إلى ان يتم نزع سلاح الميليشيات الحكومية وتتوقف الهجمات.
وقال عبد الواحد محمد احمد النور انه يجري مشاورات بانتظام مع مسؤولين في فرنسا حيث يقيم الآن وهيئات دولية اخرى قالت جميعها انه يجب ان يشترك في المحادثات مع حكومة السودان.
لكن رئيس جيش تحرير السودان المتمرد قال انه ملتزم بموقفه الذي عبر عنه كثيرا بأنه لن يتفاوض الى ان يعود "الامن" الى غرب السودان الذي يسوده العنف.
وقال النور لرويترز "بدون الامن لن نكون طرفا في أي عملية."
وقال "الخطوة الاولى يجب ان تكون وقف الصراع. يجب عليهم ان يتوقفوا عن قتل شعبنا. يجب عليهم وقف عمليات الاغتصاب. يجب عليهم نزع سلاح الجنجويد (في اشارة الى الميليشيات المدعومة من الحكومة.) ويجب ان ينقلوا الاشخاص الذين احتلوا ارضنا."
جاءت تعليقاته فيما أصدرت 15 منظمة تعني بحقوق الإنسان تقريرا مشتركا يتهم حكومة السودان بمواصلة الهجمات على المدنييين في دارفور رغم وعودها بجهود سلام جديدة في المنطقة.
ويقول خبراء دوليون ان أكثر من 200 الف شخص ماتوا منذ ان حمل ومتمردون اخرون السلاح ضد الحكومة في عام 2003 واتهموا الخرطوم باهمال الاقليم.
وتضع الخرطوم التي حشدت ميليشيا الجنجويد لقمع التمرد رقم القتلى عند عشرة الاف وترفض اتهامات منظمات حقوق الإنسان بارتكاب ابادة جماعية اثناء التمرد المضاد.
ويتمتع النور بتأييد كبير بين سكان دارفور الذين طردوا من منازلهم في الصراع ويقيم كثيرون منهم في معسكرات ايواء. وموقفه مهم لان مبادرات سابقة رفض تأييدها انهارت.
وانهارت اتفاقية سلام دارفور مع الخرطوم في عام 2006 بعد ان رفض النور توقيعها وفشلت محادثات جديدة في ليبيا عام 2007 بعد ان قاطع فصيل بجيش تحرير السودان يرأسه النور الاجراءات مع قوى رئيسية اخرى تابعة للتمرد.
وقال النور في الاونة الاخيرة انه أجرى مشاورات مع السلطات الفرنسية " مرات عديدة". واضاف "انني احترم موقفهم ... انهم يريدون منا ان نتفاوض من اجل السلام في دارفور بدون سلام على الارض ... لكن موقفنا واضح."
وطلبت الجامعة العربية من حكومة قطر استضافة محادثات سلام بين الخرطوم وفصائل متمردين بعد اسابيع من طلب رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية من القضاة في وقت سابق من العام الحالي اصدار مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في دارفور.
وأطلقت الخرطوم مبادرة السلام الخاصة بها واعلنت وقفا لاطلاق النار ووعدت بتعويض النازحين من سكان دارفور.
وقال محللون ان المحادثات ووقف اطلاق النار جزء من جهود دبلوماسية لاقناع اعضاء مجلس الامن وخاصة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة باستخدام سلطاتهم في تأجيل تحقيق المحكمة الدولية.
وقالت حركة العدل والمساواة يوم الاثنين ان وفدا من قادتها موجود في الدوحة بقطر للتشاور مع منظمي محادثات السلام. وقال زعيم حركة العدل والمساواة لرويترز ان الحركة لم تقرر بعد ان كانت ستحضر المحادثات.
من اندرو هيفنز
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقعات بإقالة وتوقيف الوزير المتهم أحمد هارون (Re: فتحي البحيري)
|
الصديق المحترم البحيري
يقول الرئيس الفرنسي ما نصه : (لن امانع تاجيل الاجراءات لمدة عام في حال اوفت الحكومة السودانية بالمطالبات الاربعة المعروفة للجميع)..
اذا ، هو لم يقدم ضمانة او التزام فرنسي بتبني مشروع قرار تاجيل الاجراءات القضائية وهذه النقطة مهمة جدا جدا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|