|
تصفية قيادات حركة التحرير .. خيانة عهد من الحركة الشعبية!
|
Quote: إغتيال صديق مساليت و التحقيق مع أحمد عبد الشافي توبا و تكليف إبراهيم أحمد إبراهيم برئاسة حركة/جيش تحرير السودان تجدد حركة / جيش تحرير السودان تمسكها بالوحدة التي أعلنت بمدينة جوبا بجنوب السودان بتاريخ 14 / 12 / 2007 , و التي كان من أهم مقرراتها أن تتجه قيادة الحركة الي الأراضي الواقعة تحت سيطرتها بإقليم دارفور بعد إعلان بيان الوحدة مباشرة .
رفض فريق الوساطة المشتركة المكون من الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة إكمال عمليات إرجاع القادة العسكريين و الجنود المرافقين لهم الذين حضروا للمشاركة في مؤتمر توحيد فصائل الحركة الذي دعت له حكومة الجنوب في إكتوبر 2007 , كما فشلت كذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان في الإلتزام بوعودها الخاصة بترحيل القادة العسكريين و جنود حركة / جيش تحرير السودان , الأمر الذي دفعهم للترتيب للتحرك برا الي دارفور بعد سلسلة إجتماعات عقدوها مع كبار المسئولين بحكومة الجنوب .
تحرك القادة العسكريين و جنود الحركة في مجموعة تبلغ 70 شخصا من مدينة جوبا في 30 / 01 / 2008 متجهين إلي إقليم دارفور و قد تخلف عن التحرك معهم من مدينة جوبا دونما مبررات القائد أحمد عبد الشافي توبا رئيس الحركة و القائد محمد علي كلاي الأمين العام للحركة , و لقد عسكرت المجموعة بالقرب من مدينة واو.
شكلت الهيئة القيادية العليا للحركة في 17 / 06 / 2008 لجنة للنظر في أمر تخلف رئيس الحركة و امينها العام , و لقد تحركا للحاق بالقادة العسكريين في 20 / 06 / 2008 هربا من مقابلة اللجنة , حيث إلتحقوا بهم قرب مدينة واو في الإسبوع الأول من سبتمبر 2008.
أصدر رئيس هيئة الأركان القائد صديق عبد الكريم ( صديق مساليت ) تعليماته لجميع العسكريين في 30/ 09 / 2008 بإستئناف التحرك صوب إقليم دارفور و قد رفض أحمد عبد الشافي توبا و محمد على كلاي التحرك مع المجموعة , و في يوم 02 / 10 / 2008 لحقت بالمجموعة قوة من الجيش الشعبي لتحرير السودان و ألقت القبض على القائد صديق مساليت بعد إشتباك مسلح .
و بعد وقوع هذه الأحداث , أرسل أعضاء الهيئة القيادية العليا للحركة وفدا إلتقي بعبد العزيز الحلو حيث وعدهم بلقاء آخر بعد عودته من مدينة كنانة التي ذهب إليها مشاركا في مبادرة المؤتمر الوطني الأخيرة , كما سلم الوفد رسالة من الهيئة القيادية العليا للسيد لوكا بيونق وزير شئون الرئاسة بحكومة الجنوب بذات الخصوص كما إلتقي بالدكتور رياك مشار أيضا .
و بناء على ما سبق , و بعد تأكد حركة / جيش تحرير السودان من إغتيال رئيس هيئة أركان جيش الحركة القائد صديق مساليت و تسعة عشر ( 19 ) عسكريا من جنودها في ظروف غامضة بجنوب السودان , و نتيجة للأزمة الدستورية و التنظيمية التي دخلت فيها الحركة , إجتمعت قيادات من الحركة و بعض أعضاء الهيئة القيادية العليا للحركة بمدينة كمبالا في 02 / 11 / 2008 , و توصلت إلى تشكيل لجنة تحقيق من القيادات الآتية :
- القائد الحاج يونس أبكر – عضو الهيئة القيادية العليا
- القائد أحمد آدم عبدالله – عضو الهيئة القيادية العليا
- مهندس / محمد صالح حربة عضو الهيئة القيادية العليا
- محمد علي ناصر – نائب الأمين العام
- خليل أحمد الحاج – أمين الشئون القانونية و حقوق الإنسان
- محمد حامد آدم أبكر ( ود الحاج ) – قائد ميداني
- عبد الحميد عبد الرحمن تكس – قائد ميداني
- مهندس صلاح محمد سليمان – قيادي بالحركة
على أن تطلع اللجنة بالمهام التالية :
التحقيق في حادثة إغتيال رئيس هيئة الأركان
معرفة مصير المفقودين و البالغ عددهم خمسون ( 50 ) شخصا من أعضاء الحركة بعد الإشتباك المسلح مع الجيش الشعبي
التحقيق في الأحداث التي وقعت يوم 02 / 10 / 2008
و نسبة للظروف الإستثنائية التي تمر بها الحركة , و بعد تداول مطول بين أعضاء الهيئة القيادية العليا للحركة , تعلن حركة / جيش تحرير السودان الآتي :
تعطيل دستور الحركة
تجميد صلاحيات أحمد عبد الشافي رئيس الحركة و محمد على كلاي الأمين العام و تجريدهم من كافة صلاحياتهم الدستورية و التنظيمية و رفع الحصانة عنهم و إحالتهم للجنة التحقيق أعلاه .
و تعلن الهيئة القيادية العليا لجميع المؤسسات و الهيئات المحلية و الإقليمية و الدولية عن تكليف الآتية أسمائهم لتسيير شئون الحركة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ هذا البيان :
الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم – رئيس مكلف للحركة
القائد الحاج يونس أبكر – القيام بشئون القائد العام لجيش الحركة
أحمد خليل علي – رئيس جهاز الأمن و المخابرات
القائد أحمد آدم عبدالله – القيام بشئون رئاسة هيئة الأركان
ناصر محمد علي – القيام بمهام الأمين العام
و بما أنه قد تورط بعض من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في الأحداث , تطلب الحركة من الحركة الشعبية لتحرير السودان التعاون مع قيادة الحركة المكلفة و تسهيل مهمة لجنة التحقيق , كما تشدد حركة / جيش تحرير السودان على الآتي :
- علي الحركة الشعبية لتحرير السودان التصدي لمسئوليتها في الأحداث التي وقعت و عدم التستر على المسئولين عنها مع تقديمهم للمحاسبة.
- علي الحركة الشعبية لتحرير السودان التحفظ على أحمد عبد الشافي و محمد علي كلاي المتواجدين بجنوب السودان , و إن مغادرتهما للجنوب أو عرقلة وصول لجنة التحقيق إليهم يعني تواطؤ الحركة الشعبية في عملية إغتيال رئيس هيئة الأركان و بعض جنود الحركة .
- إن الحركة الشعبية لتحرير السودان ستتحمل المسئولية كاملة في حالة سماحها لأحمد عبد الشافي و محمد علي كلاي بمغادرة الجنوب قبل إكتمال التحقيقات و دون موافقة قيادة الحركة المكلفة .
عصام الدين الحاج
أمين الإعلام و الناطق الرسمي بإسم حركة/جيش تحرير السودان
هاتف : 00393382014390
ثريا : 008821633358115
بريد إلكتروني : [email protected]
07/ 12 / 2008
|
|
|
|
|
|
|