|
الوالى والارباب على قناة النيل الازرق
|
قناة النيل الأزرق أمس الأول استضافة قطبى نادى الهلال والمريخ الوالى والأرباب تحت برنامج ضربة البداية كنت أمنى نفسى بوجبة رياضية دسمه ولا ننسى ان الحضور يعتبر أعلى مستويات مجالس الأندية الرياضية السودانية ولكن للأسف لم ينجح مقدمى البرنامج فى جعل اللقاء جاذب وخالى من أسلوب المساطب الشعبية فى الاستادان وبلغة اخرى نقول انقلب السحر على الساحر فتاها مقدما البرنامج فى جراب سحر المستديرة والأرباب والوالى يتهامزون ويتراشقون بلغة الرندوق التشجعيه . الأرباب طيلة اللقاء كان كثير الالتفاته الى الناحية اليمنى مما جعلنى اشك بوجود كمال شداد بها وبسؤاله عن الإنشاءات بنادى الهلال زاغ من السؤال برغم التحنيس وأسلوب الترويض من المذيعة صاحبة الابتسامة المطبوعة حتى فى بعض الأسئلة التى تتطلب فنون التقديم . الوالى كان متحدثا لبقا فى البداية وعملا بالمثل الذى يقول ان كنت فى روما افعل كما يفعل الرومان تحول البرنامج الى مصارعة رومانية بالكلام وحتى حول صفقة محترف المريخ وارغو كان ذكيا فى الإجابة اكتفى بتحمل الجمهور وأعضاء مجالس سابقين ولم يكن المذيع ملحاحا فى طرح السؤال .
المداخلات كانت هى الاخرى تنصب فى لغة المساطب الشعبية لم تخلو من اللمز والهمز الكروى المدثر بالانتماء لم نستفيد منها برغم معرفتنا للاصحابها ولا ننكر جهدهم فى تطوير الرياضة ولكنهم استغلوا هشاشة التقديم وقلة خبرتهما الرياضية فى ادارة الحوار وكان الاحرى ان يسند ادارة الحوار والتقديم لاهل الرياضة والعاملين عليها وهنالك العديد من البرامج الرياضية الناجحة قدمت عبر قناة النيل الازرق . تحول اللقاء الى استعراض للجيوب الوالى يعدد لنا ثروة الارباب المليارية قائلا( والله هذا الرجل الذى يجلس امامى المنزل الذى يسكنه يساوى كل ما امتلكه من اموال ) وتخليت فى هذه اللحظة اننا امام محكمة للضرائب . يمكن تقييم البرنامج فى الاتى 1- الاعتراف بشريعية الانتماء (هلال-مريخ) وتحفيز كلن ما ينادى بالعصبية الكروية لمواصلة المشوار 2-ظهور عقلية جديدة فى دنيا الرياضة على مستوى مجلس الادارة تؤطر للعصبية الكروية وتجمد الكورة فى الناديين وتعصف بكل الاندية الاخرى فى مهب الريح 3-هلال الارباب ومريخ الوالى هما الاصل ومتى تقدم شخص اخر لحظتها سنرجع الى المربع الاول حيث خلو الفريقين من الدسم (المحترفين) 4-بوادر تصالح ما بين شداد والارباب ونلاحظ ذلك من ثناء الارباب على شداد
وهنالك الكثير نواصل
|
|
|
|
|
|