في الإجازة، حين أمر على شارع به مواقع للنت، واشوف الناس قاعدة في الكراسي وبتاعين للشاشات كنت بستغرب، الناس دي جنت، ياربي عندها مرض نفسسي، مالها؟ وشنو يعني اعاين لي شاشة وحروف وعوالم، لا انكر أهمية النت، ولكن الحياة تحوم حولي، وأغرق في شجن وأسى الواقع العجيب، واراقب الغصون، وصراخ الباعة، ومسكون بنوايا عجيبة تسكن القلب، ولا يوم واحد ما فكرت افتح النت واجلس،
والعجيبة كنت لم اتخيل معتمصم الطاهر، أو امير أو كمال على الزين جالسين او ياربي الحاصل شنو، ممكن الغربة تكون كدي، تخلي الزول مسجون خلف شاشة، حتى الايميل بتاعي لم افتحه، والله التلفزيون في البيت ما كنت عارف موقعه وين، إلا اخبار فوز اوباما، حتى هلال مريخ شطبتها من ذهني....
الحياة في السودان أكبر من حاجات كتيرة، وخاصة لزول محروم منها...
واجمل شي زيارة للدلنج في صحبة الزول الاسمو (أبكر ادم اسماعيل)، وعزيزي استاذ احمد بحر، والمجنون بركة ساكن، رحلة كانت رحلة..
معرض الكتاب باااااااااايخ، والرقابة مكونة (حسن البناء والهضيبي، وهتلز)، وشرزمة صعاليق المشروع الحضاري..
غابة السنط جميلة، ويحوم العشاق وبالقرب منهم سيارات (الأداب العامة)، أكاد اقول قصاد كل شاب وشابة عربية بها اكثر من اربع عساكر، عشان احفظهم من الغرق ياربي، أم من القرود، أم من ؟؟؟؟ ياخي خلو الناس لرب الناس..
الاعراس في السودان صارت تتخذ شكل جميل، بحيث كل عروس يرقصوها حسب ثقافة (الهندندوة، أو البني عام او الشايقية)، غايتو..
في زيارة للاطفال مجهولي الابوين في سوبا (sos أحسست بسريرة وسيرة الخرطوم، ... طوبى لمن يعمل هناك، ولي عودة..
في زيارة لدار الوثائق، والله شئ محترم، ومحتاج لفرااااااااااااغ عريض، بعض الجرايد في الاربيعنات تعكس حياة الخرطوم الفكري والثقافية ونشاط المسارح والسينماء، احسن من هسي بمليون مرة (شفت الحركة الوطنية، ماشة بالمقلوب)،..
المتحف القومي،لا يحمل أي معلومة عن (مملكة علوة)، عشان مسيحية يارب؟ والاسلام يجب ما قبلة، ياخي دي سوبا فيها اكثر من اربعين كنسية..
انتصار المريخ رأيته بام عيني في ثورة الشعب بعد المبارة، بحري وخاصة شارع احمد قاسم والمعونة والمؤسسة خرجت النساء والاطفال والكلاب وهم يحملون علم المريخ..
طفل صغير، هلالابي وقوف امام السيارة وضرب الزجاج وحين فتحته صرخ (والله الكأس أديناهو للمريخ عشان اتحرم منو خمسة سنوات)
ظاهرة المصريين في السودان ظاهرة الممرضات الفلبينات..
للحق لا مكان للنت في السودان، فالحياة أحلى وأغلى..
والله شوق لا يحد، وكيف اخبار اهلك من البورداب، وقالوا الفعاليات كانت كتيرة، في الشهر الفات، زي نانسي وغيرها..
والله يا أميرة كل ما كتبته كتبته بصدق، كنت مجرد ما يمر بخيالي جلوسي ساعات طويلة بالنت استغرب ليه؟ الحاصل شنو؟ بل ينتابني حالية (نفسية لمن يجلس الساعات الطويلة)، وكل ده ولدته الحياة في السودان في الاجازة، ولم ارى سودانيزاولاين الا مرة واحدة ومن خلال نظرة لواحد فاتح النت، وجرى بصري للبوستات وعنوانيها، وكلها شكل كالعادة، ديل مالون؟ والله لسان حالي زي شيخ عجوز قدامو شفع بتشاكلو ويتقاتلو في نبقة، أو حلاوة حربة، أو حصى صغيرة، فمناخ البلد يسترقك من اهتمامات مهمة كانت في الغربة...
وياريت القى بوست دكين، فالامر يهمني، وبرضو نفسي ملت من اي لقاء او حوار، بل تركت القارب يجري على فطرة الحياة الشعبية الفريدة في الوطن، وللحق الحاجات زي النت والتلفزيون دي مجرد بهارات، ولكن حين تحلو الحياة فلا سبيل سوى الاستغراق فيها...
كيف عاملة.. والشغل..
طبعا حزين لأني لم أزور حلمية بت محمود، ولكن الجايات اكتر من الرايحات..
السني عامل كيف وكمال الزين وكل الناس فأنت (الأم والحكم)...
والله والله أكلت كبدة أبل في الدلنج أحلى من ثمار الجنة الموعودة...
مناظر الراعاة الرحل والخضرة والجبال في الطريق إلى الدلنج، تخلق في النفس حال من الدهش والحبور فوق الوصوف..
في الكنسية الشرقية، للاخوة الاثيوبين، تتمرغ الناس، وهن بالثوب السوداني في ضريح بطرس ويوحنا، وفي الوجه الاستسلام اللذيذ للقوى الخفية...
شافعة صغيرة من الاطفال مجهولي الابوين، أسرتني، وتعلقت بكتفي حتى خرجت، وفي الطرق كنت ابحث عن ام وأب لها، أهم احياء، وأحسست بقوى وهينمة الرأي العام، وخوف الانسان منه..... وهو كائن هلامي..
جريدة الرأي العام، عام 1949، كانت تحتوي على : عروض اسكوب للافلام الانجليزية، داعيات لبعض مستحضرات التجميل (حبوبة عجيبة)، وأشعار وكتابات لعبعض رواد الجمعيات الادبية....
هالني عمق وضخامة المعابد في كرمة وكوش، ؟ تاريخ عجيب، وأيدي ماهرة، واساطير وعبادة للإنسان، وأدوات زينة متطورة ما قبل التاريخ، ومن قال ما قبل التاريخ؟ بل هي التاريخ، وابو كمان..
مناخات الشتاء العجيبة تغازل السماء وتحرك فساتين البنات الضيقة جدا، والجنوبيات اكثر رشاقة وسحر وحرية.. حظهم ..
سوق الدلنج يعكس ثقافة صناعة يدوية هائلة، ومثيرة، من العناقريب لحدي الكنشة، والقرع،..
الشيشة في كل مكان، وفي كل فم، سواء فم بت او ولد أو عجوز..
في مطعم لذيذ حنكشة مبالغة فيها، مصنوعة ومتكلفة، وبايخة..
بائعات الشاي ملكات في قصور الاشجار...
في فنان اسمو شكر الله
لا حدود للخرطوم، ..
شارع النيل ملئ بالهندندوة والقهوة والزي الشعبي، والناس صارت تحب الحياة، بعنى اي متر في الشارع هناك شلة، وعود وعزف ونكات..
وللاجازة حكاوي وحكاوي..
حليوه، بائعة الشاي مرتع المثقفين..
للحق، كنت بهرب من أي لقاء، صحفي، أو غيرة، حسيت بأن داير اتفرج وبس..
واتفرج ياسلام..
وللحق مثل دكين، بورداب الخرطوم لزومها شنو.. وانعام حميورة دي منو؟
سلامي وشوقي..
11-20-2008, 11:11 AM
هاشم أحمد خلف الله هاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449
عبدالغني حمداً لله على سلامتك جميل انت في حِلك وترحالك سردك السهل الممتنع يشدنا إليك اكثر واصدقك القول عندما كنت في السودان لم اشاهد التلفزيون ولا النت بل كنت متجولاً ومستمتعاً بمناظر حُرمنا منها لسنين عديدة واهمها منظر النيل وجزيرة توتي ورحلة الطيور عند المساء ومنظر العشاق على مد البصر في الحدائق العامة والعاطلين عن العمل يجلسون في دوائر كأنما يرسمون بذلك رحلة حياتهم والتي تبداء من نقطة البداية إلي نقطة النهاية وكأنهم في فلك يسبحون شكراً لك وانت الكريم دوماً .
11-23-2008, 05:31 AM
عبدالغني كرم الله عبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323
الشتاء الحلو يدخل الخرطوم من بابها الشمالي، والنفوس تستكين بعد مطر وسخانة، والحافلات تحبو وتسرع في طرق لا تحصى لمدينة عادت هي السودان بعد سنوات عجاف من سوء الظن والتخطيط والغرور المهووس..
احياء شعبية تمتد لما بعد الافق، وعوالم وصراخ ومآسي، وليال ملاح، وثراء مربك، واضواء باذخة، وحدائق تضج بالعود والنكات والعشق، وكنائيس مليئة بالجنيز، ومساجد تمتلئ ساحاتها باللاندكروز، وأخوانه، والدين اقتصر على شريط لاصق في الزجاج (لا تنسى ذكر الله)، وبس...
والشعب عايش وصابر ومنتظر...
كيف حالكم، والله لم تكن لي رغبة في النت، بل لم اتذكره على الإطلاق..
يبدو أنو حال البلد احوال و طبقات بينها طبقات ... الغربة زي شريط الاختبار للمحلول القلوي أو غيره لا أذكر أيهما، ولكن للغربة فائدة العدسة المكبرة لعكس (الوطن) (الغربة) مقطوعة الطاري ... بس و الله بختك ..!! السودان ليك وطن!! انا يا كرم الغربة وطن و الوطن غربة و طرفي المعادلة مضروبين في صفر .. و النتيجة انو انا "وطني" لي و ما سواي مهجر حديد
من اسبوعين جيت بلد غربتكم النعسانة يوم و نص و كم تتشابه المنافي يا كرم ..!!
نفس الرتابة و نفس الملل و نفس الشكاوي ..
من كانت ستكون مديرتي ظلت تتذمر من زحمة الدوحة طوال الطريق إلى الفندق وانا اتأمل في فراغ الشوارع مقارنة بالرياض ..!! دي زحمة؟ و سماء الرياض العاجة بأنفاس 4 مليون بني آدم تبقى شنو؟؟؟
كل شيء نسبي .. ده الشي الأكيد !!
نسبية الأشياء هي الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل الجدل .. و ما عداها من الاشياء نظن خطئا بأنها ذات الأشياء او كما قال الفيتوري يوما...
قلت لي لا زمن للنت في السودان؟ صدقني يا صديق، لا زمن له في أي مكان تحفه الحياة ... و "الحياة" هنا نسبية أيضا .. فلا يكفي النبض ولا سريان الدماء لنسمي الأحياء "أحياء"
...
بختك مشيت السودان علشان تزهد في النت و شاشاته ... انا زهدت فيه و لاب توبي على بعد اصبعين مني و فنجان قهوتي البارد أكثر متعة من مجرد النقر على الكي بورد ...
عيشة النت و الشاشات واقع بديل زي الرواية ... بس الشخوص ما شخوصنا ولا الحبكة حبكتنا ... رواية تكتب روحها براها و انحنا فيها بخاطرنا و رضانا وقت قبلنا نتكتك فكرنا فيها نحصرها في 28 حرف و كام وش ضاحك و مدردق...
عيبوا لي المشي في الشارع و لا ونسة العصاري مع الاصحاب؟ موش اخير من النقةالكثيرة دي؟ ولا عيب لي الصمت؟
الحياة حلوة لما نعيشها جد جد موش نقراها و نكتبها في سايبر طاير يهكروهو ليك في غفلة سيرفر ..!!
اييييه يا كرم ..
حمدلله على السلامة و بركة الجيت طيب ...
11-21-2008, 11:13 PM
Alsa7afa_30 Alsa7afa_30
تاريخ التسجيل: 02-06-2003
مجموع المشاركات: 6618
الزول الرائع، النشيط، وواصل ارحام النت، والكورنجي الجميل، وللحق فوز المريخ بالدوري، وما شاهدته من فرحة مريخية للنساء والاطفال في الشوارع والبلدان والقرى، وتلك الاعلام الحمراء، بجمة تضئ قلبها، وفي بحري رأيت العجب من عشق المريخ، وعشق الكرة، حيث امتلأت الطرقات الرئيسية والفرعية بعرس شعبي عظيم، حتى الصبح..
ياخي مبروك، ليك ولللهلال ولأم دوم (ياربي لسه درجة اولى)..
للحق الحياة في السودان تطغي على النيت والايميل والتلفزيون، وعلى كل شئ، بل تجري بدعة وبساطة ومعاناة.. تترك تنظر للامور بعين آخرى، وتعطف على الناس القاعدة في النت (مالها؟)..
هناك الكثير من الانطباعات اعكف على تدوينها، بشرهاوخيرها
معليش للتأخير، حبة دبرسة داخلية، انا جمسي هنا، وروحي هناك وانا الصب بين هذا وذاك
سلامي ايها الرائع، دوما..
12-06-2008, 09:18 AM
عبدالغني كرم الله عبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323
الزول الرائع، النشيط، وواصل ارحام النت، والكورنجي الجميل، وللحق فوز المريخ بالدوري، وما شاهدته من فرحة مريخية للنساء والاطفال في الشوارع والبلدان والقرى، وتلك الاعلام الحمراء، بجمة تضئ قلبها، وفي بحري رأيت العجب من عشق المريخ، وعشق الكرة، حيث امتلأت الطرقات الرئيسية والفرعية بعرس شعبي عظيم، حتى الصبح..
ياخي مبروك، ليك ولللهلال ولأم دوم (ياربي لسه درجة اولى)..
للحق الحياة في السودان تطغي على النيت والايميل والتلفزيون، وعلى كل شئ، بل تجري بدعة وبساطة ومعاناة.. تترك تنظر للامور بعين آخرى، وتعطف على الناس القاعدة في النت (مالها؟)..
هناك الكثير من الانطباعات اعكف على تدوينها، بشرهاوخيرها
معليش للتأخير، حبة دبرسة داخلية، انا جمسي هنا، وروحي هناك وانا الصب بين هذا وذاك
سلامي ايها الرائع، دوما..
11-23-2008, 07:09 AM
عبدالغني كرم الله عبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323
سعدت بمقدمك جربت هاتف المكتب ولا مجيب طال إنتظاري والجرس يرن فصرت ذبذبة في أثير الشوق أو كدت كما قال أمل أنتظر دعوتك لتحكي لي ما كتبت هنا فسماعك يضاهي كل الجمال ولتحكي لي عن رفاقي الذين قابلت و لنغني للجمال الكيني في مقهى كوستا سلام
11-23-2008, 07:46 AM
عبدالغني كرم الله عبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323
كنت في انتظار ساندوتش للفول، ركض طفل نحو الطربيزة، أخذ الموبايل، ثم عصر على المفاتيح رقم عجيب (0808080808080808080800)، أكثر من ستة عشر رقم، رقم من؟ إنه رغم مميز بلا شك، حبيبته، أمه، أم ملاك.. لم يضع التلفون على اذنه، بل ضغط على الزر الاحمر...
ضربته امه واخذت الموبايل واعتذرت لي.. تصوري؟ أعتذرت على مشهد كنت ابحث عنه، وأتمناه... (كيف تربي الأمهات الأطفال)، يتم سجن الطفل في مفاهيم حتى ينسى طفولته، جنته، دهشته...
ظللت أراقب الطفل، زاغ عن أمه، واختفى تحت طربيزة يجلس عليها اليو ان، سود من افريقيا، وهم يعلب بأحذيتهم الضخمة، أمه لا تعرفه، تبحث منزعجة عنه، وأنا اعرف مكانه، والله يعرف مكانه (أهي معرفة واحدة)، أمه منزعجة جدا، الوسواس قال لها بأن طفلها زاغ للشارع وسوف تدهسه احدى العربات او الرقشات، كم يوسوس القلب ...
(2)
تتمتم حاجة حليمة وهي تتوضأ في في غبشة الفجر، وتدعو بصدق وسذاجة افتقدتها في المدن الصناعية البترولية، والنظام الصارم للمادة في اللوائح والقوانين، وكأن الله هو دستور ونظام ودولار..
غاب شئ ما، أهو الروح، أهي مؤثرة، ولم غابت، إن كان وجودها حتمياً... وحاجة حليمة هي هي، وديعة وعاطفية بصورة تدعوك للتفاءل بعودة الإنسانية للإنسان المؤطر..
وصلت والمساء يغطي جزء من الخرطوم، وتحس بخسارة عظيمة، اشياء ووقائع فاتتك، لمن نضحي؟ والأحوال في البلاد من يغيريها جون قرنك، أم مناضلي الكي بورد، أم الله، أم الاغتراب، أم التطور البطئ، أم التاريخ وهو يسيل ويغرق الناس والحضارات في الموت، أم أنا، غرور كاذب وصادق معا...
هناك مسحة من الحزن، وشكوى داخلية، ولكن تحسدهم على نعمة البقاء في الوطن... فهناك هدوء داخلي يوفره الوطن يمتنع في الخارج، بل صور الخارج من اشكال للمعيشة والرغد والحرية..
شئ عزيز يوفره الوطن لك، (بداهة الروح)، التي قدت منها جوارحك (أحتمال)... وتبقى علامة (؟)، هي السيدة..
ولكن اتزان ما يغمر الروح في المطار.. وتمتعض من علامات الحضارة، وربي؟؟؟ اعلانات وفتيات على لوحات الشارع، تذكرني بمأسأة (التطور التقني الكاذب)، وإهمال الروح (جلسة يوجا تسعدني أكثر من؟....)، أشياء كثيرة، البوح بها يفسد.. بل هي عصية البوح...
اوراق الاشجار الجافة وهي التي ماتت، وهي التي لا تزال ترقص حول ساق الشجرة تطربني... احب اوساخ الاشجار، ودائما بقول (لفدوية)، لا تكنسي اوارق النيم، أتركيها في حية كالشهداء... يكفي انها ظللت الطير والانس والجن في حياتها، وهي تجف بصورة رائعة، رائعة..
(3)
متحف السودان، أدوات التجميل للملكات النوبيات أسرتني، لم هوى الوطن؟ وصار أمسنا نبيلا، وحاضرنا دمويا، الملكة النوبية لها مشط، ولها اسوار، ومرآة مزخرفة، أفنى الفنان سويعات ملاح في صقلها ونحتها،
يتبع (الوقت ضيق)، والذاكرة تسحتضر الاشياء بمهل..
11-23-2008, 07:52 AM
عبدالغني كرم الله عبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالغني كرم الله
هاشم أحمد خلف الله
Alsa7afa_30
haroon diyab
tarig almakki
هيثم درار
عماد الشبلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست