قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-24-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2008, 11:06 AM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين

    http://kordofanonline.net/vb/showthread.php?t=2913

    قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس

    قال تعالى فى محكم التنزيل
    ( أو لم ير الذين كفروا ان السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شىء حيا أفلا يؤمنون )
    ( قل اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فى ما كانوا فيه يختلفون ) صدق الله العظيم

    لقد درجت فى كل عام منذ أن تغربت عن الوطن الحبيب و الأحباب على أن أواصل و أتواصل مع الأهل فى خريف كل عام للتعايش معهم و مشاركتهم فى أفراحهم و اتراحم للألمام بمشاكلهم و هموهم و قسمت النبقة معهم بدل الكيكة التى تصنع بأياديهم و تقسم بعيدا عنهم . قد يكون هذا الميقات الزمنى حبا فى ألمى العزيز و رؤيته متدفقا لفك العقدة ، و لكن بالتأكيد ليس هروبا من العطش و ندرة المياه صيفا لأن كل الفصول عندنا بابى قبة سواسية كأسنان المشط لهلاك المرافق وعدم كفايتها و قلة كفاءتها ، أو لقبر بعضها حيا و بيعه استثماريا كما حدث لفولة أولاد عبيد و لحرم بئر القطينة رقم واحد ، أول آبار أبوقبة والتى تحمل الرقم 1 بتسجيلات الأراضى بأسم الناظر حسين زاكى الدين و التى تعرف حاليا بأسم بئر فلاتة. لقد تم حفرهذه البئر قبل آبار أرتين و كركوجان و كرياكو و بقية آبار المدينة الأخرى، حيث كانت و لأمد قريب ترد أليها كل حلال شمال و غرب الأبيض أضافة للأحياء الشمالية للمدينة لسد حاجتها و حاجة أنعامها من ماء .

    كذلك كانت القطينة موردا لسقاية خيول الفرسان و أبل الأبالة المشاركين فى المناسبات العامة بمركز الغرة من كل القبائل ، و ايضا فى زفة القبيلة التى تقام فى المناسبات العديدة.

    و للعلم و المعرفة تقع بئر القطينة رقم واحد شرق حى الناظر فى الركن الشمالى الغربى لحى فلاتة. و لقد عرفت بهذا الأسم لكثرة مياهها وخيرها ، و هذا تعبير أتى من ثقافة أجدادنا الذين عاشوا فى أوائل القرن التاسع عشر عندما أنشأ مشروع الجزيرة الذى جاد بقطن كثيرا دفاقا و خيرا وفيرا . أما تاريخ القطينة و خلفية أمتلاك صاحبها لها فيتلخص فى الآتى:-

    فى عام 1917 آبان الحرب الحرب العالمية الأولى عقد العزم على أنشاء مطار يتوسط السودان ببلدة الأبيض ، و لقد وقع الخيار لأنشائه بمنطقة مطار الأبيض الحالى حيث كانت تسكن قبيلة البديرية. طلب المفتش الأنجليزى آنذاك من الشيخ حسين زاكى الدين شيخ القبيلة بأن يختار أية موقع آخر بالبلدة ليرحل له مع عشيرته عوضا لمضارب عشيرته. وقع الخيار على التلة التى عسكر بها الأمام محمد أحمد المهدى مع أنصاره عند لحصار وفتح الأبيض ، حيث عرفت هذه المنطقة بأسم ديم المهدى قبل أن يحول الأسم لحى الناظر، و ذلك حبا فى بقعة المهدى الأولى التى أنطلق منها لتحرير بقية الوطن العزيز كما يعلم الجميع . ألا أن الموقع الجديد كان لا بد أن يصاحبه مورد ماء عوضا للبئرين اللتين كانتا ملكا لشيخ القبيلة لسقاية العشيره و الأنعام ، و قد كانت الأستجابة بتعويضه بهذه البئر التى سميت آنذاك بالقطينة.

    أداريا عمل كاتبا للقطينة رقم واحد كل من جدنا كباشى عثمان و والدنا ميرغنى حسين زاكى الدين و أبن أخته حسين كباشى عثمان و آخرين كثر بعدهم.

    كعادتها لم تكترث سلطات نظام الأنقاذ بتاريخ و تراث وحقوق المواطنين أصحاب الأرض ، فقامت و للمرة الثانية بسلب أعز ما نملك و يشير لتراثنا و تاريخ أجدادنا ببيع حرم القطينة لأحد الوافدين دون الأكتراث لم هو المالك أو ما هى حقوقة القانونية التى يجب أن تعالج كموانع يجب وضعها فى الأعتبار قبل الشروع فى تحويل ملكيتها التى لا يجوز تغييرها الا برضاء المالك و للدولة فقط ان دعى الداعى ، و ليس لفرد أتى اليوم من اقصى شمال الوطن.
    نعم حصل ذلك التعدى و الأغتصاب بعد أن أبادت دار البديرية الذى حوى بساحته مجلسنا العريق ، مجلس ريفى البديرية ، و بصورة استفزازية . أيضا حصل ذلك بعد أن أزالة أعرق مؤسسة تعليمية بالبلاد أن لم تكن بالقارة الأفريقية أو الوطن العربى ككل و هى خور طقت السليبة حيث ملكت ايام الهوس و التيه و الأقتتال بجنوب الوطن الحبيب للقوات الغير نظامية .

    قد لا يعلم أحد تاريخ دار البديرية أو ما عرف لاحقا بمجلس ريفى البديرية الذى بررت سلطات الأنقاذ أخذه بأنه مبنى معتمدية شيكان صاحبة الأسم الذى أرتوت بأرض غابتها دماء أجدادنا.

    كذلك قد لا يعلم الجميع ماذا كان ثمن دار البديرية .

    لقد كان الثمن أزلالا و أهانة حيث طلب فقط ممن أطلقوا عليه لقب الأمير – ناظرنا الحالى الذى يحلو لنا تسميته به - بأن يأتى لأستلام الجثمان الذى تمثل فى مخلفات المبنى العريق من زنك و أبواب وشبابيك للأستفادة منه فى بناء دار أخرى للبديرية فى حى لا صلة له بالبديرية أطلاقا بعد أن كانت دارهم تتوسط المدينة فى أعرق و أرقى أحيائها و هو الحى البريطانى.

    يبدو أن المستعمر كان أحلم و أزكى و أعدل من الذين تساءل عنهم أديبنا الفذ الطيب صالح عندما قال - من أين أتى هؤلاء . لقد أعدل المستعمر و أنصف عندما أقتسم ساحة الدار مع جدودنا لينشىء مكتبا لضابط المجلس الريفى حتى يكون قريبا من الناظر للتنسيق معه فى النواحى الأدارية و للتشاور فى النواحى العدلية حيث كانت محكمة الناظر تتوسط المكان بين الدار و المجلس الريفى من جهة و المحكمة العامة من جهة أخرى . وقد يكون المستعمر قد فعل هذا لأن جدودنا قد تعاملوا معه بحد السيف للحصول على أستقلال الوطن العزيز كما تشهد له تبلدية البروجى الشاخصة حتى اليوم بكبرياء جدودنا بغابة شيكان و درج القصر الجمهورى على ضفاف النيل الخالد ، و هو نفس الأسلوب الذى دعى له حادى الركب عندما أعلن أنه لن يفاوض الا حملة السلاح حيث كانت بداية الشرارة و اشتعال النيران بكثافة فى دارفور الجريحة.

    لا نريد أثارة الضغائن أو تهييج النفوس لكننا فقط نود أن نتساءل كم كان التعويض فى الحالات الأخرى المشابهة كالتعويض الذى صاحب قيام سد مروى.

    كذلك أليس من حقنا أن نتساءل هل تم التعويض و كم كان الثمن الذى دفع لأهلنا الطيبين الأجوادين المجاهدين بحق و حقيقة الذين شيدت مصفاة الأبيض و الخط الناقل للبترول بأراضيهم التى تتبع لنفس القبيلة المهمشة أنقازيا و المغلوب على أمرها حاليا و التى لجأ اليها الأمام المهدى حيث كانت نقطة البداية و النقطة الشهيرة لتحرير البلاد ككل ، و التى أستضافة كذلك كل القبائل التى أتت من غرب البلاد – من دارفور المنكوبة – وبقية أصقاع و فيافى البلاد الأخرى لتكون جيش الفتح الذى غذا الخرطوم و هجم على غردون باشا فى قصره و قطع رقبته عند الدرج.

    فلنعد لقضية القطينة ولتوضيح الذى حدث بين القاضى الذى نظر فى القضية مع مدير الأراضى الذى فشل فى الرد على سؤال القاضى و تبرير فعلته عندما سأله عما اذا كان قد قام بتسوية كل الموانع مع الأطراف المعنية من ملاك و جهات أخرى. لم يستطع الأخ المسؤل الذى تربطنا به صداقة مقدرة، ألا اننا لا نلومه هو لأننا نعلم أنه ادادة تنفيذية ، كذلك فاننا ايضا ندرى من أين اتت هذة الممارسات و التوجيهات لتنفيذها لطمس التاريخ بصورة متعمدة كما حصل لقواعد الأحزاب العريقة بالجارة دارفور مما اجج الفتنة القبلية و أتى بتركيبات سياسية جديدة لم تكن فى الحسبان لتعمل على تعقيد المشكلة و تدويلها لتأول لما آلت أليه.

    لم يشفع للقطينة مساهمتها فى فك ضائقة المياة ابان سنين الجفاف العجاف و التى حررت لها بها شهادة من مسؤلى توفير المياه ، ولا تاريخها العريق الذى سردت جزا قليلا منه أعلاه .

    لقد تطرقنا و تعرضنا و نبهنا من قبل بنفس هذا المنبر و ناشدنا القائمين على الأمر بالحفاظ على مرافق المياه عصب الحياة و العمل على تطويرها بصورة وطرق سليمة رأفة بالمتعنى و اخوانة فى كل بقاع و فيافى القرة. ألا أننا الآن نرى المسؤليين قد تعمدوا و تعدوا و بصورة استفزازية على الموجود لأقباره حيا لطمس و محى التاريخ ولتضييق الخناق لمن لا يبايع و لا يوالى او يتوالى مع الوطنى ، خاصة أن لم يكن حاملا للسلاح و ينادى بحقه بأضعف الأيمان و بالطرق الحضارية كم فعلنا نحن اصحاب النسيج المتكامل و المزيج الذى امتزج بارض غابة شيكان.

    خلال أجازتى الخريفية لهذا العام رافقت الوريث الشرعى للقطينة عمنا عبد الرحمن حسين زاكى الدين طارقين أبواب المسؤليين التنفيذيين طالبين معالجة الخطأ و رفع الضيم و الظلم الذى أصاب ذى القربى بالتعدعى على مرفق حيوى هام ملك للجميع كمرفق عام و أرث تاريخى يجب المحافظة عليه كما هو ليس منقوصا شبرا واحدا . عليه أرجو أن أنبه بأن مطلبنا ليس الرجوع لمكاننا الأصلى حيث تقبع الآن طائرات الأمم المتحدة المناط بها حفظ السلام و الأمن بالجنوب و دارفور لعدم ألتزام الدولة بالشرط التعويضى ، لكننا فقط نريد رد حقوقنا المسلوبة فى هذا العهد أينما كانت سليمة و كاملة غير منقوصة.

    لقد تمثل التعدى على بئر القطينة رقم واحد فى الآتى :-

    ا) تشييد ما سمى بمخبز كدباس داخل حرم البئر من الجانب الشمالى بمسافة لا تزيد عن المترين من فوهة العين.
    ب) توزيع مجموعة من الدكاكين داخل حرم البئر من الناحية الشرقية.
    خ) اقامة عدد من زرائب الحطب ملاصقة لأحواض البئر من الجانب الغربى.
    د) تشييد منزل بموقع شجرة كاتب البئر من الجانب الجنوبى.

    لقد كانت نتيجة المقابلات مع السؤلين أن تحصلنا على ميعاد لأجراء زيارة موقعية حرص الأخ زميل الدراسة المهندس محمد العباس مدير عام وزارة الشئون الهندسية أن يرافق فيها مديرى الأراضى و المساحة للدراسة على الطبيعة ، و بالفعل تمت الزيارة و أقتنع الجميع بالتعدى الذى حصل لحرم و حرمة القطينة مع صعوبة الحل لديهم ، أو بالأحرى أستحالة المعالجة من جانبهم.

    أن ما اثار حفيظتى محاولة تبرير أحد أفراد اللجنة التى قامت بالزيارة لنا بأن لهذا التعدى ما يبرره بحجة أن مياه الأبار العادية عرضة للتلوث ، و هو تبرير غير مقبول لا علميا ولا عمليا ولا واقعيا و لا أمنيا ( ليس هنالك مجالا للتعرض لهذا الجانب الآن حيث يمكن لا حقا الحديث عن مسببات تلوث و تهالك الآبار و اعادت تأهيلها و صيانتها ليكون ذلك مدخلا للحديث عن مياه الريف كما وعدنا سابقا) ، كل ذلك بغض النظر عن النواحى التاريخية و التراثية للعامة ، و الملكية و الشرعية للخاصة.

    عليه فأننى من هذا المنبر أناشد المسؤلين كبارا و تنفيذيين بان يراجعوا قراراتهم الجائرة درءا للفتن و أبعادا للظلم و ردا للحق حتى لا يطر أحدا منا لأن يسلك الطرق الغير حضارية ، كما فعلها المتعنى من قبل مع الغريب و هو واردا من بئر أم رب شقيقة القطينة الكائنة بحاضرة البديرية أم صميمة ، فى سبيل الحصول على حقه و للحفاظ على أهم مصدر من مصادر عصب الحياة .

    لذا فنحن نرجو من الأخوة القائمين على الأمر عمل الآتى :-

    1. ألغاء تصديق مخبز كدباس و أزالته فورا.
    2. محاسبة المتسببين فى هذا التجاوز و الخطأ الفادح الذى ارتكب أداريا و جنائيا الذى كان من الممكن أن يتسبب فى أنفلات الأمن لولاء تعامل الأهل معه بصورة حضارية.
    3. العمل على دراسة المترتبات التى صاحبت تعطيل القطينة طيلة الفترة السابقة لوجود الضرر الذى اصاب الملاك الشرعيين. و ذلك من نواحى الأهلاك للمواد و الأحواض و المعدات زمنيا كان أو بفعل فاعل ، أو نتيجة للهجر الطويل.
    4. التوصية للمسؤلين بالولاية التى تقع بها بلدة كدباس لتعويض صاحب المخبز هنالك أن لم يكن قد كان مشاركا فى الجريمة أو قد قام بدفع المسؤليين للمخالفة بأية صورة من الصورة للتسهيل و الحصول على التصديق ، أو ان لم تكن هنالك قطعة خالية من الموانع يمكن الجود له بها بالتصديق الأستثمارى بأبى قبة فى منطقة مناسبة.
    5. ألغاء التصاديق الأستثمارية التى تم منحها لآخرين لأنشاء مبانى أستثمارية فى مواقع وحرم أبار و عيون اخرى حفاظا على موارد المياه .
    6. العمل على تسجيل هذه الآبار و العيون و ما حولها من حرم لها بأسم حكومة السودان بعد تعويض ملاكها.
    7. وضع قوانين صارمة للحد من التلاعب و التصرف فى اماكن موارد و مصادر المياه و الخدمات الأساسية الأخرى.
    8. قيام الدولة بصيانة و أعادة تأهيل مصادر المياه المنسية و العمل على حمايتها من التلوث و أعادة الحياة للمقبور منها حتى يمكن الجوء أليها عند الحاجة لها ، أو لأستخدامها لأمداد مرافق أخرى كالمصفاة و المناطق الصناعية و المرافق الخدمية الأخرى كرى المسطحات الخضراء بالحدائق التى يمكن أنشاءها لتكون متنفسا للأسر ،أو لمحطات غسيل العربات و الأشياء المفيدة الأخرى التى تستهلك جزءا كبيرا من مياه الشرب الواردة للمدينة.
    9. العمل على تنفيذ مشاريع للصرف الصحى لمنع تلوث مياه الآبار.
    10. الأستفادة من المختصين من أبناء الولاية الغير رسميين و الشعبيين فى أعداد الدراسات و برامج التخطيط المستقبلية للمرافق الخدمية و ذلك بأعداد الخطط و الخرط الرئيسية طويلة المدى أو ما يعرف بال
    . MASTER PLAN

    و بنفس القدر من الأهمية و المطالبة فاننى أنتهز هذه السانحة لأناشد جميع الأخوة الكردفانيين من جميع ألوان الطيف بمن فيهم الذين حملوا السلاح و المعارضين الآخرين ، و المتواليين و الوطنيين الذين ينفذون توجيهات و سياسات المركز بضبانتها متناسين حقوق أهلهم أو الوقوف معهم للمطالبة بحقهم فى التنمية المتوازنة و العادلة كما سمعنا كثيرا ، بأننا يجب أن نلتقى جميعا ككردفانيين فى المقام الأول عندما تمس الأمور حقوقنا ، متفقين علي الا نتعدى خطوط حمراء نضعها أمامنا متناسين و متحررين فى سبيل ذلك من كل الأنتماءات الشخصية من حزبية و عقائدية . و العمل على تفعيل الجهوية الأقليمية التى أثبتت جدواها فى هذا العهد ، وللمطالبة بالفدرالية لتصريف أمورنا بأنفسنا كما طالب بها فى جلسة أعلان الأستقلال الشهيرة كاتب بئر القطينة و نائب الدائرة 109 البديرية الغربية لحكم الجنوب الحبيب ، ليكسب الغرة بذلك مع رفيقه عمنا الشيخ مشاور جمعة سهل شرف تقديم و تثنية أقتراحى جلسة أعلان الأستقلال الشهيرة .

    كذلك أرجو أن أطرح السؤال المواكب ، كيف لنا أن نوافق على التوافق و التراضى الوطني مع الوطنى و الظلم و الضيم ما زالاء ينكبوا على رؤسنا.

    أرجو أن نعى الدرس جيدا و أن نبتعد عن أداء دور الموالى و المغفل النافع أو عدو نفسه و أهله بحجة الولاء الأعمى رأفة بالأهل و أتقاء الله فيهم ، و للمطالبة بحقوقهم كاملة و سليمة %.

    و الله ولى التوفيق.
                  

11-20-2008, 03:48 PM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين (Re: على اسماعيل)

    الزعيم / علي اسماعيل تحياتي

    شكرا لهذا التنبيه وللعلم فإن هذه الآبار ليست ملكا لآل زاكي الدين ولا حتى آل زاكي الدين أنفسهم ملكا لأنفسهم ... فالآبار وأصحابها ملكا عاما لكل أهل كردفان والأبيض بالتحديد والتعدي على الآبار أو على هذه الأسرة هو تعدي على كل ماهو كردفاني ... لا لهذا العبث الذي يحدث ويكفينا ماعانته خورطقت التي تحولت بقدرة قادر إلى حرم لبلاوجود في حين عادت وصيفاتها خورعمر وحنتوب بعد التهكير الصوري الذي كانت خورطقت هي المقصودة وقد كان الأمر مقياسا لموقف أبناء الأبيض وقد كان الموقف مخزيا شجع على الكثير ومنها آبارنا الأثرية والقادم بالتأكيد أسوأ
    الدول تنفق المليارات من أجل ترميم المواقع الأثرية ونحن نحولها لأفران وكأنما بطوننا هي كل الهم .
    لابد من موقف حازم من كل أبناء الكردفان وتشكيل ورقة ضغط لعودة الأمور لنصابها ولي عودة بالتأكيد
                  

11-22-2008, 01:09 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين (Re: عبدالدين سلامه)

    شكرا اخى الاعلامى الكبير عبدالدين على المرور ..ساعود بالتعقيب لمداخلتك القيمة ..كل الود
                  

11-23-2008, 11:06 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين (Re: على اسماعيل)

    شكرا علي إسماعيل على هذا الموضوع الهام ولابد لغير الكردفانيين من معرفة هذه المعلوكات القيمة عن كردفان

    (عدل بواسطة نعمات حمود on 11-23-2008, 11:09 AM)

                  

11-23-2008, 11:22 AM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل أن تجفف مياه القطينة وتكسر طاولة مخبز كدباس - م الرشيد زاكى الدين (Re: نعمات حمود)

    تكملة للمداخلة السابقة والتي تحدثت فيها عن أبناء الافليم فإن الأمر يستوجب دراسة تقييمة شاملة وتوحيد جهودهم في كل ماهو قادم ؛ما نشهده اليوم في بلادنا يستوجب منا الوحدة والتكاتف فنماء كل إقليم لن يكون إلا بجهود أبناءه خاصة وأننا حتى الآن لم نستوعب الدروس المختلفة وفي مختلف الحكومات التي عودتنا وأثبتت لنا بما لايدع ذرة للشك أن الاقليم لن يجني شيئا بالاعتماد على الحكومات رغم أن العديد من أبنائه دائما يكونون في مواقع ريادية ووصفائهم يعرفون من الدين الاسلامي فقط ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ويعرفون من الأصول السودانية فقط المثل القائل ( الأكل لو ما كفا البيت حرام على الجيران ) بينما أبناء الاقليم في مواقعهم الرفيعة دائما كأنهم لم يدرسوا هذه النظريات في مدارسهم وكل ما يعلمونه هو أن الزواج من خارج الدار يقلل من فرص المراض الوراثية للأبناء وأن الأخلاق السودانية تفرض عليهم إحقاق فروض النسب الذي يستوجب إرضاء النسيب الي لم يبخل عليك بإهداء ( إبن آدم ) بلحمه ودمه ...
    يا أبناء كردفان إتحدوا لتعمير أرضكم و ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) ولنا عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de