|
حصار و تجويع، يا أصدقاء اسراءيل دا معقول؟؟؟؟!!!
|
حذرت من وقوع كارثة إذا لم تفتح المعابر الأمم المتحدة تعلق توزيع الطعام بغزة بسبب الإغلاق إسرائيل منعت عبور نحو30 شاحنة أممية تحمل الإمدادات إلى غزة (الفرنسية-أرشيف)
أعلنت الأمم المتحدة تعليق توزيع الغذاء الذي يستفيد منه نصف سكان قطاع غزة وذلك بسبب إغلاق المعابر والمنع الإسرائيلي لدخول إمدادات الطوارئ إلى الأراضي الفلسطينية. وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من وقوع كارثة إنسانية في القطاع إذا لم تفتح إسرائيل المعابر.
وقال جون غينغ -وهو مسؤول كبير في الأونروا- "نفد ما لدينا هذا المساء وإذا لم تفتح المعابر فلن نكون قادرين على إدخال هذا الغذاء إلى غزة". ووصف غينغ الوضع الاقتصادي في غزة بأنه "كارثة". وقال المتحدث باسم برنامج الإغاثة الأممية كريس جونيس إنه جرى إعلامهم بإغلاق المعابر وإن المنظمة الدولية ستعلق بسبب ذلك توزيع الطعام الذي يستفيد منه 750 ألف مواطن من سكان القطاع لأن "المخازن فارغة".
وأضاف جونيس أن "دفع الناس إلى حافة اليأس كل بضعة أشهر وإقحام الأونروا في دورة أخرى من الأزمات ليس في مصلحة أي شخص يؤمن بالسلام والاعتدال والاستقرار".
وكانت إسرائيل قالت إنها لن تسمح بعبور نحو 30 شاحنة تحمل الإمدادات إلى غزة يوم الخميس بعد أن أغلقت قطاع غزة منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وتذرعت السلطات الإسرائيلية بأن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من نشطاء في غزة جعل من المستحيل القيام بذلك.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن شاحنة أرسلتها للعبور إلى غزة من معبر كرم سالم قد منعت من الدخول وتم إرجاعها. وأكدت رئيسة بعثة اللجنة كاترينا ريتز أن "الوضع يزداد يوميا خطورة بالنسبة لسكان غزة"، مضيفة أن هناك حاجة ماسة إلى الإمدادات الطبية.
ومنعت إسرائيل أيضا دخول إمدادات الوقود الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي تشغل محطة الكهرباء في غزة. وقال كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة بالحكومة المقالة إن المحطة توقفت تماما.
وأكد الجيش الإسرائيلي إغلاق قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر ليرنر إن "المعابر ستبقى مغلقة اليوم (الخميس) لأسباب أمنية"، وأضاف أن إعادة فتح المعابر قد تأخرت "بسبب قصف قذائف الهاون الذي يعوق الأداء السليم لنقاط العبور". المعاناة تتفاقم يستفيد من مساعدات الأمم المتحدة مئات الآلاف من سكان غزة (الفرنسية-أرشيف) وأفاد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال الذي كان أمام معبر كرم أبو سالم المغلق بأن معاناة سكان غزة تتفاقم بسبب الأوضاع الإنسانية المتردية، وعدم وفاء إسرائيل بوعودها بتموين القطاع بالوقود وفتح المعابر لمرور المساعدات الغذائية.
وفي بروكسل قالت رئيسة وكالة الأونروا كارين أبو زيد إنه أمر غير طبيعي أن تمنع إسرائيل دخول الأدوية والمواد الغذائية الأساسية. وأضافت "هذا مقلق لنا أكثر من المعتاد لأنه لم يحصل أن كان ذلك سيئا إلى هذا الحد، ولم تكن من قبل هذه السلبية في الرد على ما نحتاج إليه". وقالت إن السلطات الإسرائيلية تمنع مواد لمنظمتها موجودة في الميناء بحجة أنها إمدادات ليست إنسانية.
وتعترض منظمات الأمم المتحدة في غزة على التصرفات الإسرائيلية نظرا لأن القانون الدولي يضمن للسكان المدنيين أثناء الحروب الحصول على السلع والخدمات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
يذكر أن الحصار الإسرائيلي للقطاع قد دفع سكان غزة إلى مزيد من الفقر. ويعتمد نحو 80% من السكان البالغ عددهم مليونا ونصف مليون على المساعدات الغذائية وفقا لأرقام الأمم المتحدة. سفراء أوروبيون من جانب آخر منعت تل أبيب وفداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي من عبور معبر إيريز باتجاه قطاع غزة، حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة في القطاع للاطلاع على الآثار التي خلفها الحصار على الفلسطينيين هناك.
ورغم هذه الإجراءات عبرت إسرائيل عن أملها في استمرار الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وقال ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع "نأمل ألا تكون الهدنة قد علقت لكننا متجهون نحو فترة حساسة ونحن مستعدون لمواجهة أي وضع". وكانت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت إطلاقها ثلاثة صواريخ بينما أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إطلاق صاروخ واحد.
--------------------------------- http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BA2EA08F-F622-4E97-AD7F-4CA708EB432C.htm
|
|
|
|
|
|