موسوعة كيف تحمى طفلك من التحرش الجنسى والاغتصاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 02:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2008, 08:52 AM

فرح
<aفرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موسوعة كيف تحمى طفلك من التحرش الجنسى والاغتصاب

    http://www.sudanforum.net/showthread.php?s=c04b78e33fff...e883dd076a71&t=42542



    بعد ان كثرت فى المجتمع السودانى والمجتمعات العربية قضايا التحرش بالاطفال والاغتصاب للاطفال
    يسعدنى ان اقوم بنقل وعمل اكبر موسوعة عن كيفية ان نحمى اطفالنا من التحرش الجنسى والاغتصاب خاصة وان الكثير منا من الاعضاء لهم اطفال ولهم اقارب لهم اطفال
    عسى ان ينفعنا الله بما نقراء ونحمى اطفالنا من كل الحيوانات البشرية
    الموضوع منقول من بعض المواقع
    مع تحياتى
    نور الاسلام
    00000000
    والكل يعرف المثل
    اللي يخاف من العفريت يطلع له"، والمقصود أن الخوف الشديد أو الرعب الشديد من خطر
    ما قد يتعدى مرحلة الحذر والإعداد الجيد لمواجهة هذا الخطر والانتباه له ليصل للوسوسة والذعر والقلق الذي يعكر على المرء حياته، وربما يفوت عليه الإعداد والتخطيط للنجاة، ويؤدي لتعثره وتعرضه للخطر فعلاً، "فيطلع له العفريت" من فرط خوفه منه.
    ولعل عفريت التحرش بالأطفال هو من أكثر العفاريت إرعابًا لذوي الوعي من الآباء لتفشي خطره في مجتمعاتنا العربية بشكل مرعب كما تصفين، ولكن يبقى لنا حقيقة هامة تقوي من عزائمنا لمواجهته، وهو أن المتحرش شخص مريض وضعيف ويخشى باستمرار انفضاح أمره، وبالتالي فالوقوع في شراكه يحتاج لوقت وعلاقة قوية مع الطفل وعدم انتباه من والديه وقلة متابعتهما للطفل وإهمالهما له ولعلاقاته، وكلها أمور لا يتراءى لي أنك ستقعين في أحدها؛ مما سيحمي أبناءك بحول الله من كل مكروه وليس فقط التحرش.

    وتعالي بنا نفكر كيف نحمي طفلك الجميل من التحرش بشكل عملي:
    أولاً: احرصي ألا يكون لأي فرد أيًّا كان الانفراد بطفلك، فالمتحرش لا يفعل فعلته على مرأى من أحد -غالبًا- ويحتاج للانفراد بالطفل، وبالتالي فلا بد أن يكون السائق- الخادمة***- بواب المدرسة أو الحضانة-... وغيرهم ممن يطلق عليهم care givers، أي من يعتنون بأمور الطفل أبعد ما يكونون عن الانفراد بالطفل، كما ينبغي عدم السماح لهم بالتعامل معه إلا تحت نظر الوالدين بعيدًا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين.

    فيمكن أن يذهب الطفل للمدرسة أو الحضانة مثلاً بصحبة والده بدلاً من السائق أو على الأقل أن تكون الحافلة بها رقابة تابعة للمدرسة لا تسمح بأن ينفرد الطفل مع السائق -مثلاً- مطلقًا.

    ثانيًا: أفضل ألا يذهب طفلك للحضانة قبل أن يمكنه الكلام والتحدث معك وفهم توجيهاتك والتي ستتضمن ما تحدثنا عنه من توعية الطفل بـ:
    1 - الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch
    2 - خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

    ونفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية :Healthy Touch & Unhealthy Touch، فنقول:
    اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضًا أو آلامًا، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلاً، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

    اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض؛ بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
    أما عن خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض فنقول:
    يجب أن تعلم الأم الطفل أن أجزاء جسمه مختلفة، ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه؛ لأنها ملكه هو وحده، ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

    والتحدث مع الطفل في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيًّا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات مثلاً عنه حينما كان صغيرًا وكنت تغيرين له "الحفاضات"، أما الآن فهو كبير ولا يصح لأحد أن يطلع على كل جسمه كما كان حينما كان صغيرًا.. وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام -لا يبدو فيه تخصيص يلفت نظره إلى جزء معين من هذا الجسم- بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر، وهكذا...، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدًّا على النظافة في التعامل معها؛ حتى لا يصاب بالأمراض أو تنتقل له الميكروبات ويضطر لتناول دواء لا يحب طعمه لعلاج هذه الأمراض، وهكذا...

    والطريقة المثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا المكان هي شد انتباهه دائمًا إلى النظافة والصحة، ومراعاتهما أثناء التعامل مع هذا المكان بدون حدة؛ ليشعر بشكل طبيعي باختلاف وخصوصية هذه الأعضاء دون أن نلفت انتباهه إلى شيء آخر، ودون إشعاره أن فتح هذه الموضوعات للسؤال والتعلم جريمة نكراء ومساحة غامضة تحيطها علامات الاستنكار والاستفهام والتكتم.

    ثالثًا: من يتحرش بالطفل غالبًا هو شخص له به علاقة وثيقة وحميمة (ما لم يكن الأمر اختطاف أو اغتصاب)، وبالتالي فلا بد من سؤال الطفل عن مصدر أي هدية أخذها أو حلوى حصل عليها، ولمَ فاز بها؟... إلخ، مع توعيته بخطورة تناول شيء دون عرضه على (ماما) لتعرف هل هو مضر أم صالح لا يضر، وتوعيته ألا يقبل هدية من أي غريب باستثناء مدرسته مثلاً عندما تكافئه على تفوقه، وأن يشكر من يعرض عليه أي هدية دون أن يأخذها، ثم يخبرك بها -إن كان يريد مثلها- لتشتري له أنت بديلاً بها.

    رابعًا: تابعي بدقة مسألة تكرار الهدايا من طرف معين دون إرعاب الطفل أو عقابه -فقط بالتحاور معه بلطف- وذلك لتتخذي احتياطات الحذر الكافية لمنع هذا الطرف من الانفراد بطفلك أو لقائه أصلاً.

    خامسًا: لا بد من ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس الوازع في نفسه إلى رفض كل ما لا يحبه الله عز وجل واستخدام نعمة -كالعين مثلاً- فيما يرضى فقط.

    سادسًا: لا بد من إشعار طفلك دائمًا بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبًا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل أو تهديده أنه لو أخبر أحدًا فسيفعل به كذا، أو أنه لو قال لأبويه فسيقتلانه... إلخ، ويقطع على المتحرش هذا الطريق شعوره بالأمان مع والديه وأنهما يحميانه ولا يعاقبانه بإفراط أو مبالغة، كما يجب تعويده على الحكي وأن يروي تفاصيل أي موقف حدث له دون عقاب أو زجر، فيكفيه أنه صادق؛ وذلك لتعويده أن ينقل بصورة واضحة ما يتعرض له أو ما قد يتعرض له أو ما يخيفه أو ما فعله في يومه؛ وبالتالي فإن تأمينه مما تم تهديده به يدفعه للاعتراف وهو ما سيساعد حتمًا في علاجه ووقايته وحمايته.

    سابعًا: لا بد من فحص جسد الطفل يوميًّا أثناء تغيير ملابسه وتحميمه لكشف أي آثار لكدمات أو ضربات أو "خمش" في جسمه، وفحص ملابسه الداخلية وخلوها من الشعر أو أي إفرازات غريبة إلى غير ذلك.
    ثامناً: لا بد من متابعة أي مشكلات تطرأ على الطفل في:
    التحكم في الإخراج.
    الشهية للأكل.
    حب الناس والاندماج معهم.
    التحصيل الدراسي.
    الانتباه والتركيز.
    السرحان أو عدم الاندماج في الواقع.

    تاسعاً: لا بد من تعويد الطفل أن يدخل الحمام منفردًا دون حاجة لمساعدة أحد أو تدخل أحد، وأنه لا بد من غلق باب الحمام عليه، ولا بد من متابعة عاملة الحمامات من آن لآخر للاطمئنان على الطفل وعما يتم أثناء دخوله وخروجه وكذلك غيره من الأطفال.

    أختي الكريمة.. أنا أشعر بمخاوفك وأقدر أهميتها، ولكنك أنت الأقوى من كل خطر بحبك لأبنائك وحرصك عليهم وتحسبك وإعدادك للنجاة.
    وأخيرًا.. أتركك على أمل في لقاء قريب وموافاتك لنا بالمزيد من استفساراتك وأسئلتك.. آملة أن نكون لك أهلاً وصحبة في غربتك، وجزاك الله خيرًا.

    ولمزيد من التفاصيل المفيدة جدًّا حول هذا الموضوع يمكنك مراجعة ما يلي:
    موقع كن حرا
    الحيل التي يستخدمها المعتدون على الأطفال
    التحرش الجنسي بالأطفال
    التحرش..ماذا يعني؟
    الوقاية من التحرش خير من العلاج

    --------------------------------------------------------------------------------
    Last edited by merfi; 12-May-07 at 17:03.


    nourelsalam
    View Public Profile
    Send a private message to nourelsalam
    Find More Posts by nourelsalam

    Today, 07:27 #2
    nourelsalam
    Major Contributor


    Join Date: Aug 2008
    Location: china
    Posts: 1,020

    --------------------------------------------------------------------------------

    التحرش.. كابوس الماضي وقلق المستقبل
    هبة صابر**
    يوجد في الحياة الكثير من المخاطر التي تستحق التفكير.. خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأطفالنا، ويزداد الأمر تعقيدا إذا كانت هذه المخاطر تحمل في طياتها قضايا يتحتم فيها عند كثير من الناس الكتمان والصمت والتجاهل؛ وهو ما ينطبق على قضية مثل التحرش الجنسي بالأطفال. فهذه الظاهرة تعد إحدى المعضلات النفسية التي يعاني منها الطفل؛ فهي تمس بعمق صحته النفسية.
    لهذا رأينا أن ندخل إلى أعماق هذه المنطقة الشائكة.. نناقشها لنكون يد العون للآباء والأمهات والمربين؛ ليأخذوا بيد أبنائهم لعبور بر الأمان، من خلال مناقشة العواقب والآثار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الطفل، والماضي وما يحمله من ذكريات مؤلمة لأطفال صاروا شبابا، والجاني حينما يدرك اغتياله للبراءة. وأخيرا الوقاية من أجل إزالة مخاوف الأهل.




    nourelsalam
    View Public Profile
    Send a private message to nourelsalam
    Find More Posts by nourelsalam

    Today, 07:29 #3
    nourelsalam
    Major Contributor


    Join Date: Aug 2008
    Location: china
    Posts: 1,020

    --------------------------------------------------------------------------------

    خوفك من التحرش ببنتيك الصغيرتين هذا الخوف الذي أورث لديك القلق من تركهما عند الأقارب أو الجيران أو ترك الأولاد أو حتى الرجال الكبار يلاعبونهما؛ خوفًا من أن يكون وراء هذا اللعب نوع من التحرش، وبالتالي التساؤل حول وصفهما المستمر تحت عينيك.

    وفي البداية نود أن نؤكد على أن منهج الوسطية والاعتدال في تناول الأمور منهج مطلوب بصورة عامة، وفي المسائل التربوية بصورة خاصة؛ لأننا نكون بصدد ظواهر تتفاعل فيها عوامل كثيرة متشابكة ومتداخلة؛ ولذا يحتاج الأمر إلى منهج الوسط حتى لا ننحرف إلى تفريط أو إفراط بدون أي داعٍ يفاقم المشاكل ويزيدها، وبالتالي فإننا مطالبون برعاية أطفالنا كل الرعاية وتوفير كل الحماية لهم.

    ولكن هذا لا يعني أن نصيغ الأمر بطريقة (يجب ألا أتركها تغيب عن ناظري حتى سن المدرسة)، ماذا لو احتجت أن تتحركي إلى أي مصلحة كذهاب لطبيب مثلاً، ولا يصلح أن تكون ابنتك أو حتى ابنتاك الصغيرتان معك؟ الطبيعي في هذه الحالة أن تتركيهما عند إحدى الجارات أو أحد الأقارب، وبالطبع لن تكون أي جارة ولن تكون أي قريبة، فلا بد في تقييمك أن الأمانة ستكون أحد أهم الاعتبارات بكل ما تعنيه هذه الكلمة من رعاية وأمان ومنع للأذى أي أذى وليس التحرش الجنسي فقط، فهل عندها نقول لا، لا تذهبي إلى مصلحتك لأنك لا تضمنين أي أحد وربما حدث.. وربما حدث...
    نعم نحن نطلب رعاية أطفالنا والحرص عليهم ووضع مسألة التحرش في الاعتبار ولكن بصورة صحية، بصورة وسطية معتدلة؛ لأن إذا تعدى الأمر ذلك فنكون بصدد قلق مرضي أو حتى وسواس قهري تسيطر فيه فكرة على الشخص فتفسد حياته.

    أما بخصوص رد فعلك عندما تضع ابنتك يدها عند العورة فهو رد فعل صحيح، حيث وجهت نظرها إلى خطأ الأمر كسلوك سيئ مضر تحتاج إلى غسل أيدينا بعده، ولم يكن رد فعلك عنيفًا باعتباره سلوكًا جنسيًّا خطرًا.. هذا هو الاعتدال الذي نقصده والذي نضيف إليه في هذا الموقف كمثال... أن الأمر لو كان متباعدًا، أي أنها تضع يدها على عورتها كل أسبوع مثلاً مرة بصورة عادية فإن الأمر حتى لا يحتاج التنبيه ويمرر كلمسها، وهكذا في تعاملنا مع باقي جزئيات الأمر.

    فلا يوجد ما يسمى الخطأ المطلق، ولكن يوجد ما يسمى دراسة الموقف بحالته مع وضع اعتبار الحماية والأمن، ولكن دون الوصول لحالة القلق المرضي، ونرجو أن تعودي إلى ملف التحرش على صفحتنا وتقرئيه بعين محايدة هادئة؛ لتعرفي كيف توجهين بناتك، وكيف تسألينهما، ولكن دون أن تكون النتيجة هي الرعب والخوف ونحن معًا.

    ولمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع علي:
    التحرش..ماذا يعني؟
    عفريت التحرش.. الخوف بالاستعداد
    الخوف من التحرش.. كيف نقوّم ولا ندمر؟


    nourelsalam
    View Public Profile
    Send a private message to nourelsalam
    Find More Posts by nourelsalam

    Today, 07:35 #4
    nourelsalam
    Major Contributor


    Join Date: Aug 2008
    Location: china
    Posts: 1,020

    --------------------------------------------------------------------------------

    ولكي يمكن لنا التعامل بشكل سليم لا بد لنا من تحديد أمرين غاية في الأهمية ينبني عليهما أسلوب التعامل مع الطفل في المرحلة القادمة، وهما:
    أولاً: هل هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الطفل لمثل هذا المثير؟
    ثانيًا: هل للطفل أي ممارسات تبدو جنسية (وأقول تبدو؛ لأنها ليست جنسية؛ فطفل هذه السن لا يعرف الجنس أو الإثارة الجنسية كما يعرفها الكبار، ولا يمكن إدراج هذه التصرفات إلا تحت السلوك أو الممارسات السيئة)، ومن أمثلة هذه السلوكيات تصرفاته حين يكون مع مجموعات.. ما هي نوعية الألعاب التي يفضل أن يلعبها؟ هل هي ألعاب مما يطلق عليها علميًّا SEXUAL GAMES، مثل لعبة الطبيب والمريض مثلاً بحيث يتمكن الطفل من خلال ممارسة هذا اللعبة الاطلاع على جسم الطفل الآخر ولمس أعضائه مثلاً... إلخ؟

    هل يميل للانفراد ويُلاحظ عليه شيء غير معتاد..؟ هل يميل لحك أعضائه مثلاً أو ملامستها أو غير ذلك من التصرفات التي يمكن للأم أن تلاحظها بمراقبة الطفل بدقة..؟ هل يكثر من الأسئلة المحرجة حول الجنس بشكل يتجاوز مجرد الفضول الطبيعي لطفل هذه السن..؟ أي هل يبدو عليه اهتمام بمثل هذه الأمور بشكل يتجاوز مجرد الفضول الطبيعي للمعرفة لطفل هذه المرحلة؟

    مع ضرورة التأكيد على أن وجود تلك التصرفات في حد ذاته لا يقلق، ويحتاج فقط لمتابعة دقيقة من الأسرة وتوجيه غير مباشر كما سنورد فيما يلي، لكن كونه متصاحبًا مع مثيرات يتعرض لها الطفل، مثل: مشاهد، أو صور جنسية.. فهذا ما يدعو للقلق، ويحتاج بشكل أكثر لدقة في التعامل مع المسألة.

    وستكون الإجابة على سؤالك متضمنة كل احتمالات الإجابة على ما سبق أملاً في إعانتك على الشكل الأنسب للتعامل مع الطفل.

    الأخت الفاضلة، إن ما تعرض له طفلك يتم إدراجه من الناحية العلمية تحت مسمى (التحرش الجنسي) SEXUAL ABUSE؛ فالتحرش الجنسي ليس بالضرورة أن يكون الاعتداء المباشر على الطفل جسديًّا، بل إن تعرضه للمشاهد أو الصور الجنسية يعتبر تحرشًا، وتعرض الطفل في هذه السن للتحرش مرة واحدة فقط ليس أمرًا مرعبًا إذا تم التعامل معه بشكل سليم لتفادي أثره، كما أن عامل النسيان بمرور الوقت له اعتباره في إزالة الأثر السلبي لهذا الأمر.

    وما يجب عليك فعله للتعامل الأمثل مع الطفل إزاء ما حدث:
    أولاً: مراقبة الطفل بدقة وغرض المراقبة: منع الطفل من التعرض لمثل هذه المثيرات مرة أخرى، أو الحصول على المجلات أو مثل تلك الصور. أما الغرض الثاني من المراقبة هو معرفة ومتابعة ردود أفعاله عند تعرضه لمشاهدة مشهد غير مناسب في التلفاز مثلاً أو غيره.. هل يستغرق في المشاهدة أم يحاول إطفاء التلفاز أو تغيير المحطة أم هل يدير وجهه مثلاً؟

    ثانيًا: الاستفاضة في شرح الحلال والحرام.. فطفل هذه السن يمكنه استيعاب مسألة الحلال والحرام بشكل مبسط محبب، كأن تشرحي له أن الله عز وجل هو الذي يرزقنا ويسعدنا ويعطينا كل شيء نحبه وإذا فعلنا شيئا سيئا فهو يغضب منا؛ لذا يجب ألا نغضبه كي يحبنا ويرضى عنا، كما يجب أن نستعمل كل شيء أعطاه لنا بشكل صحيح وفي أشياء نافعة ومفيدة، وألا نستعمل الأشياء الجميلة التي أعطاها لنا في تصرفات خاطئة؛ فالعين الجميلة لا نرى بها أشياء سيئة، والأذن يجب ألا نسمع بها شيئًا لا يحبه الله، واللسان يجب ألا يقول كلامًا سيئًا... إلخ.

    ثالثًا: التحدث معه بشكل يجب أن يبدو تلقائيًّا عن خصوصيات جسمه؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، وطفل هذه المرحلة يجب توعيته إلى أن جسده به أعضاء يمكن له وللآخرين لمسها والتعامل معها، وأعضاء أخرى لها خصوصيتها واختلافها عن باقي أعضاء الجسم.

    ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بينك وبينه عنه حينما كان صغيرًا وكنت تغيرين له الحفاظات، أما الآن فهو كبير ولا ينبغي لأحد أن يطلع على كل جسمه كما كان حينما كان صغيرًا.. وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام -لا يبدو فيه تخصيص يلفت نظره إلى كونك تعنين جزءاً معينًا من هذا الجسم- بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدًّا على النظافة في التعامل معها؛ حتى لا يصاب بالأمراض أو تنتقل له الميكروبات ويضطر لتناول دواء لا يحب طعمه لعلاج هذه الأمراض، وهكذا...

    والطريقة المثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا المكان هي شد انتباهه دائمًا إلى النظافة والصحة، ومراعاتهما أثناء التعامل مع هذا المكان بدون حدة؛ ليشعر بشكل طبيعي باختلاف وخصوصية هذه الأعضاء دون أن نلفت انتباهه إلى شيء آخر.

    رابعًا: مراقبة سلوكه مع المجموعات من أطفال العائلة أو الأصدقاء (الأخت - الأخ - أبناء وبنات العائلة... إلخ)؛ لمعرفة طبيعة تعامله معهم، والاطمئنان على كون ذلك طبيعيًّا وليس به ما يريب.

    وينبغي التأكيد على ضرورة ملاحظة الطفل بدقة، وإذا لوحظ عليه تصرفات يمكن اعتبارها جنسية في حالة انفراده فيجب قطع استرساله أو تركيزه حال تواجده منفردًا بالنداء عليه مثلاً ليشاهد شيئًا؛ وذلك لتشتيت انتباهه عن ممارسة أي سلوك سيئ، مع مراعاة التقليل ما أمكن من تواجده منفردًا.. ومع مراعاة أن ذلك يبدو طبيعيًّا وغير مفتعل، وبهذه الطريقة سيفقد اهتمامه بأي تصرف يندرج تحت هذا السلوك السيئ وسيفقد اهتمامه بممارسته.
    خامسًا: يجب عليك محاولة تجنب فتح الموضوع مرة أخرى مع أو أمام الطفل، خاصة إذا تأكدت أن ما حدث كان للمرة الأولى والوحيدة في حياة الطفل. كذلك يجب الرد على أسئلته المحرجة بشكل مختصر في حدود السؤال دون إيضاح أو لفت نظره إلى ما لا يحتاج في مثل هذه السن فهمه، فمثلاً إذا سأل عن كيفية مجيئه إلى الدنيا أو غير ذلك مما يتبادر لأذهان الأطفال في هذه السن فيكتفي بإعلامه أن الله خلقه في رحم أمه، ثم تغذى من داخلها حتى كبر، ثم خرج للدنيا من جسدها بمعرفة الطبيب أو الطبيبة، وهذه المعلومات كافية جدًّا لطفل هذه السن.


    nourelsalam
    View Public Profile
    Send a private message to nourelsalam
    Find More Posts by nourelsalam

    Today, 07:38 #5
    nourelsalam
    Major Contributor


    Join Date: Aug 2008
    Location: china
    Posts: 1,020

    --------------------------------------------------------------------------------

    قاموس التحرش الجنسي بالأطفال
    مفهوم الطفولة:
    الطفل هو المولود أو الصغير من كل شيء، وقد حدد القرآن الكريم مدة الطفولة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ} (الحج: 5).
    ومن الناحية القانونية فقد أصدرت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل وصادقت عليها دولها عام 1990، وحددت هذه الوثيقة الطفل بأنه: "كل إنسان لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة، ما لم تحدد القوانين الوطنية سنا أصغر للرشد" (الأمم المتحدة، اتفاقية حقوق الطفل ص2).
    المتحرش أو المعتدي
    المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية، وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحية.
    ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب: من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء: وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقف منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات... والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفا من افتضاح أمره.

    الاستغلال الجنسي

    "هو اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدما القوة والسيطرة عليه" (لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995).

    التحرش الجنسي

    وهو عملية أشمل وأوسع من مجرد الاغتصاب والممارسة الجنسية، ويقصد بهذا النوع من الاستغلال:

    - كشف الأعضاء التناسلية.

    - إزالة الملابس والثياب عن الطفل.

    - ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة.

    - التلصص على طفل.

    - تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام.

    - أعمال شائنة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.

    - اغتصاب.

    مفاهيم يجب أن يعرفها الطفل

    الاعتداء:

    الاعتداء على الطفل هو أي عمل يسيء إلى صحة الطفل النفسية والجسدية. يشمل ذلك أي أذى متعمد يصل إلى الطفل، ويمكن تقسيم الاعتداء إلى أربعة أقسام رئيسية:

    1. الاعتداء الجسدي.

    2. الاعتداء الجنسي.

    3. الاعتداء العاطفي.

    4. الإهمال.

    1. الاعتداء الجسدي:

    الاعتداء الجسدي هو أي أذى جسدي مقصود يمارس على الطفل، يشمل هذا الضرب، الرفس، الخض، جر الشعر، العض، القرص، الخنق، الحذف أو غيره من الاعتداءات سواء تركت آثارا على جسم الطفل أم لم تترك.

    2. الاعتداء الجنسي:

    إن جسمك شيء خاص بك وخاصة الأجزاء التي تغطى بالملابس الداخلية سواء كنت ولدا أم بنتا. إذا طلب منك أحد أو تحايل عليك ليجعلك ترضى بأن يلمس أو يرى أو يصور هذه الأجزاء من جسدك فإنه يعتدي عليك جنسيا. إذا طلب منك أحد أن تلمس أنت أو ترى هذه الأجزاء أو صورها فهذا أيضا يعني أنه يعتدي عليك جنسيا.

    أحيانا يحتاج طبيبك أن يلمس أعضاءك الخاصة لغرض الكشف الطبي، فهذا لا يعتبر اعتداء جنسيا. عندما يحتاج الأطفال الصغار للاستحمام والتنظيف وهم لا يستطيعون القيام بذلك بأنفسهم، هذه الأنواع من اللمسات لا تعتبر اعتداء جنسيا فهذه اللمسات لا تجعل الطفل يخاف أو يشعر بعدم الارتياح.

    3. الاعتداء العاطفي:

    الاعتداء العاطفي هو أي تصرف ينتج عنه تشويه لنفسية الطفل أو نموه الاجتماعي، هذا النوع من الاعتداء لا يستلزم اللمس ولكنه يمارس عبر تصرفات أو كلمات جارحة تقال للطفل. يشمل هذا الصراخ، الشتم، إطلاق الأسماء المكروهة على الطفل، المقارنة السلبية بالغير، التفوه بجمل تحط من شخصية الطفل كالقول "أنت سيئ" أو "أنت لا تساوي شيئا" أو "أنت غلطة.

    5. الإهمال:

    يقع الإهمال عندما لا يوفر لك ولي أمرك أو من هو مسئول عنك الأساسيات التي تحتاجها للحياة كالغذاء واللباس والسكن المناسب. إذا كان المسئول عنك يحاول أن يوفر لك هذه الأشياء ولكنه لا يستطيع، فهذا لا يعتبر إهمالا. ولكنه يعتبر إهمالا إذا كان يمتلك نقودا ولا ينفقها على الأساسيات الضرورية بل يبخل بها أو ينفقها في أمور أخرى غير أساسية كالكحول أو المخدرات مثلا.

    لا يعتبر إهمالا أيضا إذا طلبت من والديك أن يشتريا لك لعبة مثلا أو سيارة. الإهمال يقع في عدم تلبية أساسيات الحياة فقط. قد يقع الإهمال على طفل واحد في العائلة أو قد يقع على جميع أطفال العائلة الواحدة.:




    nourelsalam
    View Public Profile
    Send a private message to nourelsalam
    Find More Posts by nourelsalam



    المصدر
    http://www.sudanforum.net/showthread.php?s=c04b78e33fff...3dd076a71&t=42542[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de