|
Re: كمال حسن بخيت . . . كسير تلج بالطريقة الصاح (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
الذي كتبه بصيحفة الرأي العام بعنوان :
ملتقى أهل السودان يقدم التقرير الختامي وتوصيات مهمة ..موقف رائع للرئيس البشير يثير اهتمام الحضور
جاء فيه التالي :
فقد جاء الرئيس البشير وهو رئيس الملتقى.. وكان المشير سوار الذهب نائب رئيس الملتقى قد بدأ الاجتماع.. وعلى الفور جلس الرئيس البشير في مقاعد أعضاء الملتقى.. وتحول الى عضو عادي بدلاً من أن يكون رئيساً للملتقى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال حسن بخيت . . . كسير تلج بالطريقة الصاح (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
وهذا جملة ما جاء بالعمود :
Quote: كانت لفتة رائعة تؤكد أصالة أهل السودان واحترامهم لكبارهم.. تجلى ذلك في الملتقى القومي لأهل السودان لحل مشكلة دارفور الذي عقد جلسته الأخيرة صباح أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم. فقد جاء الرئيس البشير وهو رئيس الملتقى.. وكان المشير سوار الذهب نائب رئيس الملتقى قد بدأ الاجتماع.. وعلى الفور جلس الرئيس البشير في مقاعد أعضاء الملتقى.. وتحول الى عضو عادي بدلاً من أن يكون رئيساً للملتقى. وبعد رفع الجلسة لصلاة الظهر.. ظن الكثيرون أن يجلس الرئيس البشير على المنصة باعتباره رئيساً للملتقى.. ولكنه ظل باقياً في موقعه كعضو عادي بالملتقى. وقد لفت هذا التصرف الإنساني الراقي نظر الكثيرين من أعضاء الملتقى.. وقالوا كثيراً عن هذا التصرف الرائع وتحدثوا عن صفات أهل السودان الأصلاء المتجسد فيه. المشير عبد الرحمن سوار الذهب.. ترحم في بداية الجلسة على مولانا أحمد الميرغني الذي فقده السودان في لحظات حاسمة، وأشاد بقوميته في مناقشة القضايا القومية والوطنية. وقال المشير سوار الذهب إن الملتقى استهدف رؤى متكاملة وداعية لحل مشكلة دارفور عن طريق هذا الملتقى الذي يشارك فيه كل الناس دون استثناء لأحد لنقل دارفور من الحرب والعنف. واستطرد المشير سوار الذهب مستعرضاً مهمة الملتقى وأكد أن الفكرة نبعت في اجتماع في بيت الضيافة ثم كان أعلان السيد رئيس الجمهورية لهذه المبادرة. الدكتور الطيب حاج عطية مقرر المؤتمر تحدث عن أهداف ومهام الملتقى.. وأكد أنه استهدف الوصول الى رؤى وأفكار تشمل إطاراًَ لحل سوداني شامل وعادل ودائم. ثم تلا التوصيات النهائية التي خرج بها الملتقى خلال اجتماعاته المتواصلة.. وهي توصيات مهمة، استطاعت أن تشخص القضية ووضعت لها حلولاً مناسبة.. لتحافظ على وحدة السودان من التدخلات الأجنبية ومن القوى المتربصة به، كما أشاد بالجهد الذي بذلته السكرتارية. من أبرز ما لفت نظر الناس.. تأكيد الملتقى أن الحكومة قد ارتكبت أخطاء في المعالجة في بداية المشكلة.. كما أن الحركات المسلحة ارتكبت أخطاء أكثر.. وعمقت المشكلة. في تقديري الشخصي.. أن القوى المعادية للسودان لعبت دوراً خطيراً في تصعيد الأزمة بتمويلها للحركات وبمدها بالأسلحة والعتاد لمحاربة القوات المسلحة.. كما أن كثرة المبادرات هي التي أضاعت الحل. التقرير أكد الجهد الذي بذله الملتقى في تشخيص القضية ووضع الحلول اللازمة لها. وأود أن أقف على التوصيات التي خرج بها المؤتمر في المحاور كافة التي شكلها المؤتمر. وقد كان واضحاً.. الجهد الذي بذلته لجنة خيارات الحلول برئاسة السيد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه.. حيث أكدت هذه اللجنة معرفتها الدقيقة بالمشكلة وبأسبابها، ووضعت الحلول اللازمة التي ترضي الأطراف كافة وتحافظ على وحدة أهل السودان وترفع معاناة أهل دارفور وتوقف العنف.. وترضي طموحاتهم. كما بذلت لجنة الإعلام التي ترأسها الدكتور جلال يوسف الدقير جهداً كبيراً.. وشخصت الأمراض التي يعاني منها إعلامنا الداخلي والخارجي ووضعت خطة إعلامية تعزز روح المصالحة والوئام الاجتماعي ونشر ثقافة السلام، كما أوصت بتقنين دور الملحقيات الإعلامية السودانية بالخارج وضرورة دفعها لتقدم كل ما هو مطلوب منها. كما أصدرت العديد من التوصيات التي من شأنها تقوية الإعلام الداخلي.. وفتح مكاتب لوكالة السودان للأنباء والصحف في العديد من مدن دارفور كما طالبت بإلغاء الرقابة على الصحف المحلية. وهناك لجان أخرى بذلت جهداً خرافياً مثل لجنة استراتيجية التفاوض ولجنة البعد الخارجي وغيرهما من اللجان. وفي تقديري الشخصي.. يجب على الملتقى وقبله الحكومة أن تواصل سعيها لمشاركة الحركات المسلحة.. وكذلك مشاركة الأحزاب والقوى السياسية المحلية في هذا الملتقى.. لأن مشاركتهم ستكون إضافة حقيقية للملتقى وللوصول الى حل جذري ودائم لمشكلة دارفور. ولا أعتقد أن هناك سودانياً يرفض حلاً مرضياً لمشكلة دارفور بوقف العنف والإقتتال ويعيد النازحين لقراهم..ويجنب السودان الكثير من المشاكل. المهم.. أن يواصل الملتقى وتقوم الحكومة بتنفيذ هذه التوصيات والعمل على إستعادة كل الرافضين لحضور الملتقى. |
والله الموفق وهو المستعان،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|