|
Re: .. رحلت الشامخة " ماما افريكا " مريم ماكيبا .. يا للحزن.. (Re: مكي ابراهيم مكي)
|
الاخ العزيز / مكي
التحايا و الاشواق
Quote: مريم كيبا
الام الافريقية قائدة جيل التحرر لها الرحمة ويا لعظمة الفقد .. |
كأنما الاقدار تأبي ان تستمر افراحنا فعاجلتنا بهذا الفقد
ولكن عزائنا ان ام افريقيا اوصلت رسالتها بنجاح...
اوصلت صوت شعبها للعالم حتى نال التحرر...
و عاشت لتري احد ابنائها الافارقة رئيسآ منتخبآ لأقوى دولة بالعالم...
فلها الرحمة و السلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. رحلت الشامخة " ماما افريكا " مريم ماكيبا .. يا للحزن.. (Re: اسماعيل عمر ابراهيم)
|
كتبت BBC
Quote: مثلت اسطورة الغناء في جنوب افريقيا ميريام ماكيبا التي توفيت عن 76 عاما بعد حفل اخير اقامته في ايطاليا، احد اهم الاصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري ودفعت ثمنا لالتزامها اكثر من ثلاثين عاما في المنفى.
وطردت المرأة التي "لم تغن يوما السياسة بل الحقيقة" من بلدها ولم تعد اليها الا بعد ثلاثين عاما اثر الافراج عن نلسون مانديلا الذي اصبح اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.
وقال مانديلا اثر اعلان وفاتها انها "كانت السيدة الاولى للغناء في جنوب افريقيا وتستحق لقب ام افريقيا. كانت ام معركتنا وام شعبنا الفتي".
وقال الزعيم الإفريقي الكبير ان "اغانيها حملت الم المنفى والبعد الذي شعرت به طوال 31 عاما وموسيقاها اعطتنا شعورا عميقا بالامل".
أما الولايات المتحدة فأشادت بماكيبا التي وقالت انها "اسطورة في الموسيقى".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورمك ان "الولايات المتحدة تقدم تعازيها لاسرة ميريام ماكيبا وشعب جنوب افريقيا بعد وفاة اسطورة الموسيقى هذه فجأة".
وتوفيت ماكيبا اثر اصابتها بنوبة قلبية خلال حفلة موسيقية في ايطاليا.
وقالت الخارجية الاميركية في بيانها ان ميريام ماكيبا "كانت نجمة الهمت جنوب افريقيا خلال وبعد نضالها من اجل انهاء الفصل العنصري".
واوضح ماكورمك ان ماكيبا "كانت مصدر وحي وامل لضحايا القمع في جنوب افريقيا الذين توجهت اليهم بالموسيقى بعد ابعادها ثلاثين عاما من بلدها بسبب آرائها السياسية".
واضاف "بعد انتهاء الفصل العنصري عادت الى جنوب افريقيا الديمقراطية الفتية لتلعب دورا ايجابيا بموسيقاها".
وهي مسجاة على حمالة طبية من أجل إنقاذها حياة حافلة بالنضال ولدت ميريام ماكيبا في الرابع من آذار/مارس 1932 في جوهانسبورغ لابوين من عرقين مختلفين مختلفتين اسمياها زينزي الذي يعني بلغة الزولو "لا تلومي غير نفسك".
وقد بدأت الغناء في وقت مبكر في الاعراس والحفلات.
وفي العشرين من العمر التحقت بفريق مانهاتن براذرز الذي اطلق عليها اسم ميريام ثم بفرقة سكايلاركس التي لم تكن تضم سوى نساء.
وبينما كانت تقوم بجولة في 1959، ابلغت في مهرجان البندقية انها غير مرغوب فيها في جنوب افريقيا لمشاركتها في فيلم وثائقي عن نظام الفصل العنصري بعنوان "عودي الينا يا افريقيا".
ولجأت الى لندن ثم توجهت الى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد اغنيتها "باتا باتا" التي كتبتها عام 1956 وتناقلتها اجيال بعد ذلك.
ومنذ ذلك الحين اطلقت اغاني تمزج بين البلوز والجاز نالت شهرة واسعة من بينها "ذي كليك سونغ" و"مالايكا" واصدرت حوالى ثلاثين اسطوانة.
وقد امضت 31 عاما في المنفى، وهو ثمن معركتها ضد النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي ادانته حتى امام الامم المتحدة في 1961، مما دفع نظام بريتوريا الى تجريدها من جنسيتها ومنع اغانيها في جنوب افريقيا.
احتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء وعادت الى بلدها للمرة الاولى في 1990 بعدما اقنعها بذلك مانديلا، وذلك قبل اربعة اعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري.
وعادت أم افريقيا إلى وطنها بجواز سفر فرنسي كان واحدا من عدة جوازات منحتها لها دول اخرى، ختم بتأشيرة مدتها ستة ايام.
واحتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء ما اكسبها لقب "ام افريقيا".
كما غنت مع هاري بيلافونت الذي كان يرعاها في بداياتها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي في عام 1962.
وفي 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لاحدى مجموعاتها الغنائية.
وفي الولايات المتحدة كانت ميريام ماكيبا قريبة من نينا سيمون وديزي غيليبسي وعاشت مع عازف البوق الجنوب افريقي هيوغ ماسيكيلا ثم مع ستوكلي كارمايكل زعيم حركة القوة السوداء غير ان واشنطن اعتبرت ماكيبا وكارمايكل غير مرغوب فيهما فلجآ الى غينيا في عام 1973 ثم انفصلا هناك.
وفي غينيا ايضا توفيت ابنتها الوحيدة بونجي التي انجبتها من زواج سابق في سن السابعة عشرة.
في 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لاحدى مجموعاتها الغنائية. وفي عام 1985 توجهت ماكيبا الى بروكسل للاقامة فيها.
وفي السبعينات والثمانيات كانت اغاني ماكيبا تتردد في جميع انحاء العالم وشاركت في مهرجانات عدة للجاز.
وفي 1987 قامت بجولة مع المغني بول سايمون ثم نشرت بعيد ذلك مذكراتها "ماكيبا: قصتي".
واخيرا وفي 1992 عادت الى جنوب افريقيا لتقيم في الضاحية الشمالية لجوهانسبورج حيث يحييها الناس يوميا بسؤال "كيف حالك ايتها الام؟".
وهناك اسست هذه المناضلة ضد كل اشكال الظلم مركزا لاعادة تأهيل المراهقات المشردات.
وفي 2005، قامت ماكيبا بجولتها الاخيرة في العالم وقالت حينها "يجب ان اذهب الى العالم لاشكره واودعه.. بعد ذلك سابقى في بيتي مثل جدة.. واريد ان ينثر رمادي في المحيط الهندي لاتمكن من الابحار مجددا الى كل هذه الدول".
|
| |
|
|
|
|
|
|
|