|
الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن يقيم سرادق العزاء
|
بسم الله الرحمن الرحيم ( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون).
يقيم الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى سرادق العزاء لفقيد الأمة السودانية السيد/ احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي فاضت روحه إلى بارئها اليوم الأحد 2 نوفمبر 2008 بجمهورية مصر العربية، وذلك يوم السبت القادم الموافق 8/11/2008 ، في تمام الساعة الخامسة مساء على العنوان الآتي: Residence Inn by Marriott -Pentagon City www.marriott.com
550 Army Navy Dr Arlington, VA 22202 (703) 413-6630 202 3901352
لله وإنا إليه راجعون. لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن يقيم سرادق العزاء (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
قولوا حسناً مات الرجل الطيب سمح الخصال
محجوب عروة كُتب في: 2008-11-04
كان التأثير واضحاً على كل من عرف السيد أحمد علي الميرغني عندما سمع بنبأ وفاته المفاجئ.. فالفقيد لم يكن زعيماً عادياً.. عرفته لأول مرة عام 1965م عقب اعتقال عمي اللواء محمد أحمد عروة بعد أحداث أكتوبر.. كان يصر على لقاء أسرتنا بمنزلنا بالصافية وكان له يوم محدد كل شهر.. يأتي إلينا مجتمعين رجالاً ونساءً وشباباً وصبية يجلس معنا في ذلك اليوم الساعات الطوال يتعرّف فيها على أحوال أسرتنا ويرفع من معنوياتنا مما كان له أعظم الأثر في أسرتنا الممتدة.. الفقيد العزيز أحمد الميرغني امتدت سجاياه ودماثة أخلاقه لكل أهل السودان لذا أحبه الجميع.. كان دوماً داعية للتصالح والوفاق الوطني رغم أنه فقد السلطة بإنقلاب عسكري، لم يمارس الحقد ولا العنف بل تعامل بكل السماحة وطيبة النفس حتى مع منافسيه وحتى مع أولئك الذين ظلوا يمارسون ضده (قتل الشخصية) معنوياً سواءً في الصحف خلال فترة الديمقراطية الثالثة عقب الانتفاضة أو بعدها.. ولم لا أليس هو سليل مؤسسي الطريقة الختمية السيد محمد عثمان الختم الذي جاء من مكة داعية للدين الحنيف كي يشيع التسامح والحب في الله وكريم السجايا ومكارم الأخلاق، ألم يقل رسولنا الكريم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). نعم، إنها ذات الأخلاق الحميدة التي ورثها أبناء وأحفاد السيد الختم فأشاعوا السماحة في المعاملة والتجاوز وكريم الخصال.. ولذلك لم يكن غريباً على فقيدنا الراحل أن يتصف بكل تلك الصفات فتصبح الحِكمةُ (هي البوصلة التي توجه عمله العام والخاص.. لم يرفع سلاحاً ليحارب أو يعارض به ولم يرفع قلماً ليرد الصاع صاعين بل صبر وغفر فذلك شيمة أهل العزم وأهل الورع والتقوى (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور).. فالانتقام ليس من صفات أهل الله.. إن لله عباداً اختصهم بحسن الخلق، وهو الذي جعل الله من اتصف به أكثرهم استحقاقاً لنيل الرحمة والمغفرة.. جاء في الحديث القدسي (إن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك بالله والإضرار بالناس).. وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون)، ونحن لا نزكي على الله أحداً ولكن نشهد للفقيد الراحل أحمد الميرغني بحسن الخلق والتواضع الجم والإلفة، اللهم أغفر له وأرحمه وأجعل الجنة مثواه وقبره روضة من رياض الجنة يا كريم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن يقيم سرادق العزاء (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
رحيل.... السياسي النبيل الكاتب/ محمدلطيف Tuesday, 04 November 2008 كشأن الكرام... رحل فى هدوء... السيد أحمد بن السيد علي الميرغنى... رحيل لا يشبه إلا هدوءه الذى عرف سمته الناس... فالراحل كان سياسيا... ولكنه مارس السياسة بأخلاق النبلاء...
فكان طبيعيا أن لا يكون له خصوم... فالرجل ورغم الموقع الخطير الذى يشغله بل والمكانة الرفيعة التى يتمتع بها ظل متمسكا بزهد النساك وتواضع المتصوفة... فصنع من نفسه طينة متفردة بين الساسة... هل تعرفون سياسيا ليست له معاركه الخاصة؟ إنه الراحل أحمد الميرغنى... فالسياسة عنده لم تكن قط معركة يومية عليه أن يخوض أتونها لإثبات وجوده... كما يعتقد بعض ساسة هذا الزمان..!
مرة... والرجل يشغل منصب رئيس مجلس رأس الدولة سأله أحد الصحفيين فى ذلك الوقت وبصيغة بدا جليا التعمد فى أن تكون مستفزة (كيف تسمحون للصادق المهدى أن يتلاعب بحزبكم ويفرض عليكم شخصا ليس منكم؟) اعتقد الحاضرون أن الميرغنى سيصفع الصحفى إن لم يكن بيده فبلسانه.. ولكن المفاجأة كانت فى إجابة الراحل الذى قال بهدوء (يا ابنى أنا فى منصب قومى لا أود الخوض فى الخلافات الحزبية... ومع ذلك انصحك بالاتصال بالحزب الاتحادى وهو قادر على الدفاع عن نفسه) ولكن إجابة السيد أحمد الميرغنى لم تنته بعد... فقد أردف قائلا وهو يبتسم (من قال لك إن الصادق أتانا بشخص ليس منا؟ ألم تلاحظ أن اسمه ميرغنى؟) كانت إجابة ذكية ولا شك... فقد كان موضوع الساحة السياسية والصحفية يومها ترشيح الأستاذ ميرغنى النصرى لعضوية مجلس رأس الدولة..!
إذن.. كان الراحل أحمد الميرغنى سياسيا... ولكن من طينة أخرى.. السلام الذى ظل يدعو له لم يكن مجرد شعار يستخدمه لأغراض سياسية بل طبقه فى حياته.. فعاش فى هدوء ورحل فى هدوء... كان آخر عهدى بالراحل المقيم فى حضرة مسئول دستورى كبير... ولكن حين الحديث كان من الصعب إدراك من المعارض ومن الحاكم... ببساطة لأن أحمد الميرغنى كان يعلى قضايا الوطن الكبرى والقيم العليا فلم يكن من سبيل للاختلاف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن يقيم سرادق العزاء (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
انا لله وانا اليه راجعون آللهم بحق القرأن أرحمه وأسكنه فسيح جناتك آللهم بحق النبي الخاتم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم بحق ال بيت المصطفي نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم بعزتك وقدرتك اغسله بالثلج والماء والبرد اللهم يا حنان و يا وهاب أبدله داراً خيراً من داره اللهم بحق ياسين و كتابك المبين اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخله اللهم يا ذو الجلال و الاكرام آنس في القبر وحشته اللهم يا مثبت القلوب ثبته عند السؤال اللهم يا فتاح يا عليم لقنه حجته اللهم يا قادر يا قوي باعد القبر عن جنباته اللهم يا سابل الستور اكفه فتنة القبر اللهم يا غفور يا رحيم اكفه ضمة القبر اللهم يا حليم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
| |
|
|
|
|
|
|
|