يظلُ الإتحادي الديمقراطي هو صمام الأمان لشعبنا ( 2 – 3 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2008, 08:05 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يظلُ الإتحادي الديمقراطي هو صمام الأمان لشعبنا ( 2 – 3 )

    أضواء كاشفة
    بقلم : صلاح الباشا
    [email protected]
    تحدثنا في الإسبوع الماضي عن بعض الهنات التي لازمت أداء معظم قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي داخل الوطن حيث قمنا بالتركيز الصريح والأكثر جرأة حول ركود النشاط السياسي لهذا الحزب العريق والذي يظل كبيراً في مقبل الأيام رغم أنف الذين يريدونه أن يظل كسيحاً حتي إنجلاء معركة الإنتخابات الرئاسية والولاة والبرلمانات القادمة .. حيث بات من المتوقع بعد نجاح وإكتمال التوحد الذي يجري هادئاً بين الإتحادي( المرجعيات ) بزعامة السيد الميرغني .. والإتحادي الموحد بقيادة الحاج ميرغني عبدالرحمن سليمان ورفاق دربه في الهم الإتحادي المتسع والمسؤول .. بات من المتوقع أن يكتسح هذا الحزب العملاق كافة درجات الإنتخابات بمراحلها العديدة .. خاصة ومن المتوقع أيضا أن يقوم الحزب بإعادة تشكيل قياداته في كافة أرجاء الوطن والمركز بعناصر أكثر حيوية وتجرد وعدم إنبراش أمام فتات الغير من القابضين علي أمر الحكم والإقتصاد .. لتؤكد قواعد الإتحادي العريضة وكوادره الوطنية المتجردة والمصادمة أن صمام أمان السودان يظل أمانة في أعناق الإتحاديين الحقيقيين .. لا الإتحاديين المزايدين أو المرجفين .
    وما أن صدر مقالنا السابق حتي أتت الإشادة من العديد من عناصر المرجعيات والإتحاديين الآخرين الحادبين علي أمر الحزب والوطن من الضياع .. وقد فتح المقال السابق الباب واسعاً أمام حركة الإصلاح الجادة التي تضع الملح علي كل الجراحات لتندمل تلك الجروح وبسرعة البرق .. لنشهد بعدها حزب الحركة الوطنية الأول يقود هذا الوطن إلي النهايات المفرحة حيث تتفتح نوافذ الحريات والأمن والعدالة الإجتماعية في كافة أرجاء الوطن ليعود بعد طول غياب التعليم المجاني والعلاج المجاني وحتي ( الولادة المجانية ) بعد أن ظلت كل تلك المطلوبات العادلة عصية التحقق علي السواد الأعظم من جماهير شعبنا .
    ونحن هنا لانكتب بعاطفة الأمنيات أو دغدغة مشاعر الغلابة .. بل نؤمن إيماناً قاطعاً بأن إصلاح ما أفسده الدهر في الخدمة العامة المدنية والعسكرية وترميم تشوهات الإقتصاد المتعمدة يحتاج إلي جهد عالي المقام .. وربما يستغرق الأمر زمنا طويلاً حتي تتحقق عملية الإصلاحات في كافة المرافق التي تم تدميرها بالكامل في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات وعدالة توزيع الثروة والوظائف .
    كما أن حركة التوحد الإتحادية التي تجري بهدوء الآن والتي يتولاها الحاج ميرغني عبدالرحمن سليمان وكوكبة الإتحادي الموحد الجادة في أطروحاتها والتي تعتقد إعتقاداً تاماً في قيادة حادي ركب الإتحاديين السيد محمد عثمان الميرغني الذي أعطي الضوء الأخضر للسيد ميرغني عبدالرحمن ستصل إلي نهاياتها المفرحة بأسرع ما يمكن .. لتؤكد لكل الدنيا أن الحزب الإتحادي لا يزال عملاقا وقد أصبح أمل شعب السودان في الخروج من النفق المظلم الحالي .. حيث يبذل رئيسه جهد المقل لتجنيب الوطن مخاطر التجزئة القبيحة لتعود رايات السلام العادل ترترف فوق كل بيوتات أهل السودان وفي أصقاع دارفور الحبيبة بعد طول غياب.
    فما أن رأي الآخرون أن الإتحادي ظل ثابتاً في موقفه من الأزمة الحالية وهو في طريقه إلي لم شمله .. حتي خرجت بعض الصحف تعلن ترشيحات الحزب لمعركة الإنتخابات القادمة إستناداً علي مراسلة الصحيفة من القاهرة .. برغم أن كل قيادات الحزب حاليا خارج القاهرة وأهم قياداته حاليا بالخرطوم .. فماذا يضير الصحف إن إتصلت بأصحاب الشأن في قيادات الحزب لكي تتأكد من صحة الخبر وكلهم علي مرمي حجر في سنتر الخرطوم .
    وحين سألنا الحاج ميرغني عبدالرحمن قائد سفينة التوحد الهادئة الآن والذي أكمل نسبة 70% من خطوات التوحد الجادة التي أوكل الزعيم له أمرها بالكامل .. فأجاب بأن القصد من نشر مثل هذه الأخبار هو إحداث المزيد من الإرتباك في أوساط الإتحاديين .. مضيفاً بأن نشر الخبر بتلك الطريقة الدراماتيكية يعتبر في حد ذاته نفياً للخبر من أساسه نظراً لرداءة الإخراج حول أمر حزب يقود الحراك السياسي والإجتماعي في الوطن كله .. خاصة وأن صحيفة ألأداء التاريخي الوطني للحزب الإتحادي الديمقراطي هي لوحة الشرف الفخيمة التي يفاخر بها كل عنصر إتحادي ويعلقها علي صدره أمام الملأ .. خاصة وأنه لايوجد مأخذا واحدا يثبت أن الإتحادي قد سبب أي نوع من أنواع الأذي لهذا الشعب المكافح والصابر والجميل .. والتراث التاريخي لهذا الحزب كالكتاب المفتوح والذي تفيض صفحاته لتؤكد بأنها ناصعة البياض .. فلا إختلاسات سبق وأن تم تسجيلها علي قيادات الحزب التاريخية .. ولا فساد قد سري إبان سنوات حكم الحزب الإتحادي للوطن سواءً كان منفردا في بدايات الإستقلال أو مؤتلفاً مع الآخرين الذي كانوا يذوقونه ألأمرين في كل فترة من فترات الحكم الإئتلافي لينتهي الأمر بالإنقلابات الهوجاء.
    فالحزب الإتحادي وبرغم موجات التمزق العابرة التي ظللت مسيرة بعض قياداته إلا أنهم كلهم ظلوا أوفياء لهذا الشعب .. عطوفين عليه .. يتملكهم إحساس عالٍ بمعاناته اليومية .. لذلك لا يستطيع أي كائن من كان أن يكتب وبالدليل القاطع بأن الإتحادي قد تسبب في فصل العاملين من الخدمة أو أذلهم في السجون أو أثري أفراده من موارد هذا الشعب المسكين والذي لابد له أن يمسك بزمام أمره تماماً حين تنزاح سحب الغمام الكثيفة التي تكسو سماوات البلاد .
    ونحن حين نتحدث وبكل تجرد عن أهمية الإصلاح داخل الحزب الإتحادي العملاق فإن الأمر لا يستهدف زيداً أو عبيداً .. لكننا نقول أن قدرات العديد من القيادات الحالية ظلت محلك سر .. فوهنت همتها وتوقف عطاؤها .. وبالتالي فإن المرحلة القادمة من عمر البلاد تحتاج إلي عناصر قوية الإرادة وصعبة المراس .. لا تعرف الإنكسار أو الهوان أمام سلطان المال والحزب يفض بمثل هذا النوع من العناصر التي لاترتجف مطلقاً أمام نوائب الدهر وتظل تربط الحجارة علي بطونها من الجوع والعطش والبطالة .. فذلك خير لها من الإنكسار واللهاث امام نعيم الباطل.. وتؤمن تلك العناصر القوية الطاهرة والمصادمة في الحق بأن لديها مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية تجاه هذا الشعب المتميز لتعيد له البسمة التي غابت طويلا ًَ.
    إذن ... دعونا نحلم بوطن تكسو أهله الحميمية السودانية المعروفة بعد أن غابت طويلاً بسبب أحلام اليقظة السياسية التي أتت نتاجاً للمراهقة السياسية التي ما إنفكت تسقط وتسقط حتي وصلت القاع .. عليه تبقي المسؤولية جبارة أمام عناصر الحزب الإتحادي العريق حيث أنه يعتبر حزب الوسط الذي تلتف حوله كل الآمال حين تدلهم الخطوب وحين يصبح الطريق مظلماُ أمام الآخرين حين تضطرب الأمور .
    فالحلول الوطنية الباهرة موجودة .. وقد طرحها الحزب أكثر من مرة .. غير أن الأمر يبدو وفي كل مرة كالآذان في مالطة .. لذلك فإن الإنكباب نحو توحيد الإرادة الإتحادية تصبح من أولويات أعضاء هذا الحزب .. وأن أفكار التوحد التي تستهدف قيادة السيد الميرغني لهذا الحزب التاريخي سيصيبها الكساد بأسرع ما يمكن لأنها دائماُ تقوم علي بنيان هش يستند علي الغل والحقد وضيق الأفق وإدعاء النضال .. ليصبح الأمر في نهايته الوقوع في أحضان السلطة بطريق مباشر أو غير مباشر.... ونواصل ،،،،


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de