|
مغســـة!
|
يا مُنهكــة الأنفـاس .. أني لأري شـِفأهاً قد أينعت وحان قطـافهـا و أني لصاحبهـا ولن أهتم الا بتحطيم مقدمة جبل الجليد الكامن ما وراء النظرات الشحيحـة فقريبا من هذه الأمواج ! صرخ الزورق في جــه التيــار ... ونادي ويلاهُ أين البوصـلة؟! رد البحر أن يـأجوجَ ومـأجوجَ قد أفسدا في الجزيرةِ فلن نبلِّغك شطـآنها أذهب بورقِك هذا ألي الربـان ليرشـِي بهِ الريح فلعلهُ يوصلنا سدرة المينــاء ومتسعٌ من المرفــي !
وسـأل سـائلٌ كم لبثنـا؟ ولا ندري حينهـا أن لبثنا هنا ليلةً أو موجتين! فكل ما نعلمه ان الريح قدّ السفينةَ من قُبلٍ ومن دُبر أخرقتهــا لتغرق أهلهــا؟ أم تري تعب البرق وهو يحـاول أن يتوازي مع منهكــة الأنفـاس وهي تهتـفُ أين معتصـمـا؟؟!
صمتـاً تسـامرنا ! وهي تُثري عويل آهــاتها بجزوة معانـاة ,, أحسُ أنها تبعدنـي جغرافياً عن تضاريسها
فيما تصـرُّ الكيمياء التي تركض خيول معادلاتها في دواخلي علي أضافة المغنطيسية في السلم التعليمي الجديد ليصطدم بحوافر مناهج شرقية ودروس رجعية تشيد مناطق التمـاس وترسم الحدود وتصنع القيود و الأسوار والسدود وتحرر وجعي وتـــأسر أنفاسهــــا لتعود منهكــــة ومتعبة حتي توقع مراسم هدنة ظالمـــة لا يعترف أطرافهــا بوقف أطلاق النــار ولا تجد الغطـــاء القانوني !
يا هذه التي لا تُؤمن بالشرط الأنقلابي لماذا خجـلاً تطلين من ثنيـات الهروب ؟؟ عذراً فأن هذه النــاقة مــأمورة ,, أتركوهــــا تنيخُ حيث شائت و أبنوا علي هذي الشِــــفـاه قُبلةً! ....... ........!!!!!! أما عن هذا الحرمان فتعالوا نشيد من صورتهِ المـهولة بالغيـــــاب غاليري من لذيذ الأشتهـــــاء .
|
|
|
|
|
|