|
Re: رسالة ألى من يهمهم الأمر بحزب الأمة (Re: Muzamil Yousif)
|
لم تأت الديموقراطية بعد .. تراجع و تقهقر بفعل هذا الشعب ورفضه المدوي وعدم إستسلامه لهذه الفئة الحاكمة والتي جربت كل وسائل القهر لهذه الأمة ولم يتركوا مواطنآ لم يأذوه .. كل هذه الظروف و المعطيات سانحة لإنقضاض هذا الشعب في ثورة عارمة لتعيد البلاد ألى مصاف الأمم المتحضرة وديموقراطية العدالة ليتم تقسيم السلطة والثروة وبناء تنمية شاملة في البلاد. بعدنا عن هؤلاء يعني إستنصارنا لهذا الشعب لنأخذ بيد البلاد ألى بر الأمان.. فأية مشاركة فردية كانت أم جماعية في هذا النظام فمحسوبة على هذا الكيان وتعني تمديد عمر النظام .. أي تصريح غير موفق يصب في مصلحة هؤلاء يمدد من عمر القهر و الإستبداد ليجدوا الشرعية به ويسخروا كل شئ لمصلحتهم .. فمن يعتقد بأن هؤلاء يمكن أن يوصلوا الناس ألى حل شامل عبر صناديق الإقتراع فهو واهم.. فلا مصداقية للقوم وأية حلول أو إتفاقيات الآن ليست سوى كسبهم لمزيد من الوقت. إذا سلمنا لصناديق الإقتراع وقلنا أن القوم يمكن أن يقنعوا بالإنتخابات فلم التنسيق معهم! ولم للجمل حمل أثقال الحمار والقسمة في التركة الثقيلة والتي حصدوها إدانات و محاكم وإرهاب ومحاكم جنائية دولية ..! فالقول الصادق يا سيد الصادق ليس إتفاقآ بل محاكمة كل من أجرم في حق الشعب ورحل ثروته مابين ماليزيا و الصين وتركيا.. محاكمة كل من شرد طفلا وقتل شابآ و شيخآ وحرق شعبآ في دارفور و غيرها .. يحاكم من قتل الشرف في في الشارع العام بعرباتهم المظللة.. يحاكم من قتل المروءة في الناس وفرض عليهم الذلة و المسكنة وقهر الرجال و الشعب. يحاكم هؤلاء في وضح النهار وبإيدي الشعب ماهم ودأبكريك في كتفية وأبوجنزير في ميدان الأمم المتحدة.. يحاكم على عينك يا مردس التاجر الذين صادروا بضاعتك يحاكم الذين دفعوا بالمهندس حسين سليمان لقتل زوجته وأطفاله .. يا سيد الصادق الثورة حائمة في الشوارع والأمة تنتظر من يأخذ بيدها ويقودها ألى بر الأمان ويخلصها من عذاباتها.
مزمل رابح
|
|
|
|
|
|