مصطفى سند فى التصوف بمناسبة صيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك جانب آخر فى أدبيات الراحل مصطفى سند التصوف و مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
ما زالَ ينسجُ أطيافَ الرؤى شفقا حتى عشاهُ بريقُ النورِ فإحترقَ لا ينطقُ الحرْفَ إلا حِينَ يُقْلِقَهُ فكيف يَقْبلُ بعد الراحةِ القلقَ عصماءَ صادقةَ الإحساسِ من شرفٍ وأحسنَ الشعرَ بالإحساسِ ما صدقَ قد طرزَ القمرُ الأسيانُ بُرْدَتَها والبدرُ شِيمَتُه أن ينسُجَ الألقَ ما زلتُ رُغْمَ طُلوع الروحِ أطْلبُها هل يَقْطُفُ النَجْمَ من لا يسْفَحُ الحَدَقَ لو لم يحن أجلى فى خطفِ لمعتها لطرتُ أحفرُ فى عُمقِ المدى نفقا إذا تَبدى ظِلالاً رُحْتُ أعبُرُهُ عِشْقاً وإن شَعَ نُورًا دُسْتُه صَعِقَا لولا جَمالُكَ ما تزكو يَراعَتُه فى اللوحِ يومَ تناهتْ تُشْعلُ الأُفْقَا محمدٌ أنتَ نُور اللهْ فجره وشقَ من فيضِه الإصْباحَ والفَلقَا ياسيدى يا رسُول اللهِ يا سَندى أُهْدِيكَ للكَوْنِ سِراً خالداً عَبِقَا قد جَلَّ قَدْرُكَ قَدْرًا بل علا شَرفَا وطابَ ذِكْرُكً فوق الذِكْرِ وإنْعَتَقَا يا جوهرَ الخَلْقِ فى الأزْمَانِ مُنْعَتِقَاً قَلْبى يَذُوبُ فهل يَلْقَاكَ مُنْعَتِقَا لو أنه فاز بالرؤيا وعَانَقْها للمْحَةٍ لإمْحَى فى ذاكَ وإحْتَرَقَا ما زال حُبُ رسولِ اللهِ يُلْهِمُه ضَرْباً من القولِ يُفْنِيه إذا نَطْقَ شِعْرَا تُرفف عبر الكون أنجمه فإن تعذر أنواراً بدى شفقا والشِعْرُ كالنارِ لا تَغْفُو مَحَارِقُه والنارُ فى عِزْهَا لا تَعْدِلُ القَلقَا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة