|
الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!!
|
فى البدء.. سالتنى ذات كتابة غيمة...
هل فى الكتابة ملاذ يا اشراقه؟
قلت فى زمان ما: الكتابة لعنة!! قال فى شدو يتوهطنى الى يوم لا يفر منى: الكتابة {شجر} الروح الاخدر
واول الحمم كانت: الكتابة.. اهى عشب الروح ام لعنتها
اقرأها كل يوم واستوى فى صفوف {الحنين} كلما نقرت {دفوف الاسى} فى طبول الذاكرة
هل فى الكتابة ملاذ يا اباذر؟
الهروب ايضا ملاذ؟
هنا لا اهرب.. هنا الوذ الى حبر الروح الاخدر وباهى..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
{3}
...... مارأيت إنقى باخمان ولكنى تسكعت معها فى حقول التفاح نبهتنى الى ماتبقى من الغام الحروب فى أرضها {البيضاء} ومن جنون الكتابة وحريقها.. النار؟ّ اكلتها ومن روحى سيطانها ترى هل نحرت الحياة فيها ام الحياة فيها انتحرت؟ رائحة جلدها المشوى بالنار يخترق جدار انفى ولم تغفو رغم السنوات الطويلة رائحة جلد جارتنا العروس المشوى بالحسرة وهى تسكب الجاز على جسدها الشاهق كاحزانى.. جسدها الممشوق كان صندلا لنار هى الوحيدة القادرة على {مصاقرة} حنينى. Ingeborg Bachmann الجدار و.... اوراق الخريف، نصا توهط { ومع ذلك أغنى}... حين قرأته طفقت دموع كريم/ قدم قبل مائة عام من الاحلام من بنين، يتحدث البرتقالبة والانجليزية والاسبانية وقلبه يتحدث لغة انثى برازيلية.. كنت واوراق الخريف نحكى ذات شجن لبعضنا ونتقاسم الحكاوى والاحزان.. اوراق الخريف التى لفظتها امومة الاشجار على قارعة الطريق فرافقتنى فى وحدتى ورافقتها فى عزلتها وهى تئن تحت اقدام البشر. وانا تحت صخرة الواقع، تئن الروح ودموعى ندى لاوراق قادمة تفرهد على قمة الاشجار او على الصخرة..
Herbstlaub, wir erzählen einander von unseren Gefühlen, von Gemeinsamkeit und Einsamkeit von Mut und Angst Freude und Trauer Das Herbstlaub am Strassenrand und ich وكذلك افعل مع الجدار والليل حبيبى الذى لا اثق فى سواه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: عيون صغيره تتابع زحف السحالى على شقوق جدار فقير أصابعى التى الفت طرقعة المطر وبلله تعرف سرها زواحف الليل حجرة الطين التى تعطرت {بزبالة} هى زينة من لايملكون قوت يومهم، بها شقوق تنفذ منها الشمس فتفضح سطو النمل على قلبى. {العود المابيقول طقّ} ظلّ منتصبا وسط {العوضة} كما تقول جارتنا.. حوائطنا كانت كاشفة لحال أشواقها وصوتها الذى تلبسه فى الليل لاوى مزركش يلتحم مع ضىء حالم فى عيونى الصغيره. |
المجد لمن قالور لا في وجه من قالوا نعم
لك المجد
لا اعرف مزيدا لك الا الكتابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
نعم يا إشراقة
وإيم الجمال والحق، نعم
شريطة أن يكون مدادها من دم الروح
من نخاع وعصارة العصب
وفى البدء دائما ما تكون الأسئلة
والأسئلة هى مفاتيح الخلق، سواء جاءت من الداخل فى هيئة إلحاح على النفس أو أتت من الخارج متلفحة فى "فعل أمر" قاسى
الأسئلة هى أبواب الولوج إلى عوالم رحيبة تحتشد بالحياة
لكن هل الإجابة هى الحياة ؟
"تانى رجعنا للأسئلة"
ولا مفر
وسوف أستتبع حديثى لاحقا
ثم
أحييك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
باب أول للدخول:
الكتابة حتما تشبه صاحبها، ولا بد لهكذا شبه أن يكون على مستوى الداخل أو الجوهر أولا، لأن النص، أى كان، يعبر عن أعمق ما يكمن داخل الذات التى تنتج الكتابة، وحتما لا مجال لنسيان الخارج وما يحيط بالكاتب ساعة بعث ما يكتب، ولكن، هل الخارج إلا نحن/هو/هم؟
فى مجموعته الشعرية بعنوان "ايقظتنى الساحرة" يقول "قاسم حداد"
أوقفتنى فى سدرة المعنى وقالت لن ترانى مثلما أراك قليست الرؤية فى العين / الرؤية فى القاف ولن تشهدنى مثلما اشهدك فليست الشهادة فى النجاة الشهادة فى التهلكة ولن تضعنى على جرح مثلما اضعك فليس البلسم فى التعديل البلسم فى الجرح
كل هذا يا إشراقة لأقول أن الكتابة دائما ما تكون تعبيرا آتيا من أعمق المعانى وليس من قشرة الإحساس القريبة من متناول الكلام، حينها تكون الرؤية أكثر شمولا وأدق تحديدا لما يراد التعبير عنه، وحينها ايضا، يسقط الجدار الذى يفصل بين الكاتب والقارئ وينفرج المدخل بين البعث والتلقى، ليصبح القارئ هو كاتب النص، هذا إن أراد، ولكن أى قارئ ذاك؟
ففى الشعر مثلا لا أقدر أن أحضر شخصا لا يتذوق الشعر ولا يلم بأولى ابجديات اللغة والمعانى لأقرأ عليه "المعرى" مثلا، أو لأنشد أمامه بعضا من "درويش" وقتئذ سوف أضيع وقته وأذبح الشعر أمامه إذن لابد من توفر الحد الأدنى للمتلقى من أرضية الإستيعاب، والإستعداد أولا لتلقى ما هو مكتوب، ومن ثم يمكن مساءلته كما ويكون له الحق بعد ذلك ايضا فى مسائلة النص ذاته وتقييم كاتبه
ويوجد فى "التعاليم البوذية" حديث عما يمكن تسميته أو ترجمته ب "المعنى المتداخل" أو "التجسيد المتمازج" لا أعرف أى الترجمتين أصوب، ولكن وعلى كل حال، ما يقوله المعنى هو أنه "إذا كنت شاعرا فسوف تدرك بجلاء أن هناك غيمة تسير فوق هذه الورقة الخالية، ومن دون الغيمة لن يهطل المطر ولن تولد الأشجار، لذلك فسوف لن نقدر أن نصنع الورق، الغيمة ضرورية لخلق الورق"
مع ملاحظة أن الحديث هنا موجه تماما صوب الشاعر، وهو كما أرى تمثيل للكاتب، أى كاتب يخلق النص ويبذر المعانى فى أرض لغته
وما يريد البوذيون قوله، هو أن الكاتب وفى المقام الأول، هو من يدرك أبعاد المعنى، المعنى كاملا وفى كل تداخلاته الخارجية والداخلية، ثم وبعد ذلك يأتى دور المتلقى والقارئ فى التفسير، وفق ما يشاء زكيفما أراد إذ أنه ليس فى وسع الكاتب وهو يكتب، أن يضع حواشٍ وفهارس أو تفاسير لكل ما يكتب، فهو يكتب ولسان قلمه يقول
ها هو النص أمامكم والبصيرة دونكم، فتخيروا أى المعانى تريدون
إستوقفنى كثيرا "قاسم حداد" وهو يقول فى نفس المجموعة التى ذكرها آنفا
أوقفتنى فى الورقة ورسمت كوخا يتكئ على شجرة للكوخ هيئة النسيان وللشجرة شهوة المخيلة
تسللت المعانى إلى داخلى، وفسرتها كما شاء لى الشعر والذوق والعقل والوجدان
ترى كيف كان حالها لدى الآخرين؟
قطعا لا أعلم ولن أعلم
لذا فلنكتب ذاتنا أولا
وللآخرين كل الحق فى تخير أبواب الدخول إلى الفهم
ولنا أن نختار كتابتنا
ملاذاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: أبوذر بابكر)
|
شروق المطر تحية قدر دة! دة ما معروف حدّو وين لكن يتخيل لي شاهق حروفكم يتسامي لي بلوداً اصلو ما معروفة وين بخاف كتير وانا بقراكم عشان حمي الكتابة ما تقوم علي ويتاورني الشوق القديم هسة ! انا في غيبوبة حقيقية ما عندها ايي علاقة بي حالة أكلينيكية ولا تخدير لكن قدرتوا تعملوا لي الطلق الصناعي المصر انا اتكلم عنو في معظم حاجاتي غايتو الشكية لي الله كان مابريدكم كان رفعت أيدي للسما ودعيت عليكم بي الساحق والماحق لكن تبروا انشاء الله تسلموا
عموماً قلت أخرمج شوية بجيكم صاد
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: حبيب نورة)
|
Quote: بخاف كتير وانا بقراكم عشان حمي الكتابة ما تقوم علي ويتاورني الشوق القديم
|
لا اجمل واحلى من الولادة الطبيعية يا حبيب نورا... ولتصيبك حمى الكتابة..حمى الشوق لها ولنورتك وللبلد
اخذت بالامس بضعة حبات مخدرة ربما ترتاح الحروف من جنون اصابع قلبى
حبيب نورا ازيك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة ملاذ {مجوسى} يا اباذر يامطر!! (Re: أبوذر بابكر)
|
لنكتب ذاتنا: هكذا بدت غيمات المطر بالاحتمالات ذاتنا الحبيسة تنطلق حين كتابة حرة كتابة بلا خوف وبلا جلد ذات
سألنى صديق- لم نرى بعضنا فى الحياة- سوى فى الكتابة وهى عمق الرؤية حين نكتب بدمنا المحزون
ماذا تفعلين حين يداهمك الحنين، لشىء ما، لوقت، لانسان ما؟
ماذا افعل؟ لم افكر كثيرا.. تركت لشجونى مداها..
عوالمى التى اخلقها فى مجابدات يومى وحياتى هى اقصى انتمائى للحياة احادثهم ونتجادع بالكلام المسنود قفاه على حلو الغنا اضحك.. ابكى الاتنين معا..
مجنونة يظننى سائق الترام.. وعينيه {الخدراء} سؤال الآخر فى ذاتى..
----- هذا اغراق للواقع.. عليك بالصحو ياصديقتى؟ قالتنى جنيفه فى محاولة لتفتيت صخرة جنونى ومن قال ان الجنون بلا صحو؟ عوالمى هذه اكثر وفاء لما بيننا.. نتشاجر بحنان غريب نفترق بذات الحنان و...كل شىء يشير الى هوية الفقد الفقد الذى يسكننى.. ----- ماذا حين تداهمنى كل تلك العوالم؟ مصدات لريح غريبة واصوات تتداخل.. تشرخنى واصابعى اعلنها محبة وتسامحا لمن ينكرون علىّ هويتى...
و..لامفر.. القراءة، سند العوالم الخاصة الكتابة بت ام روحى..
---
على حبيبى السلام!!
| |
|
|
|
|
|
|
|