|
Re: اليوم نرفع راية أستقلالنا (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
وإن كان دوى المدافع قد سكت فى هذا اليوم الخالد .. من أيام السودان .. ألا أن هنالك العديد من الجبهات التى فتحها , من لا يريدون لهذا السودان أن ينعم يوما .. بالسلام والأستقرار .
الذين لا يطيقون أن يروا " غيرهم " من بنى السودان .. فى موضع للسلطة أو أتخاذ للقرار .
الذين منحوا أنفسهم حق طرح الفتاوى الدينية السمجة , والتى لا تقود ألا .. الى المزيد من الفتن وأشعال الحروب .
الذين ملكوا مفاتيح الجنة والنار , يكفروا من يشاءوا .. ويغفروا لمن يريدون .
الذين سموا أنفسهم " الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان " , وما هم ألا .. لاعقى لموائد السلطان .
------
فتوى بالسودان تحرم الانضمام لحركة قرنق
الفتوى اتهمت أنصار الحركة بأنهم إما لادينيون أو علمانيون
تواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق والتي وقعت في أوائل هذا العام اتفاق سلام مع الخرطوم موقفا صعبا ربما منعها من التأقلم مع الأوضاع الجديدة والتحول إلى حزب ينافس الأحزاب السياسية الأخرى في السودان.
ففي الوقت الذي لا تزال فيه الحركة عاجزة عن إقناع بعض الفصائل الجنوبية المسلحة بالانضمام إلى برنامجها السياسي أو التعاون معها بجانب فقدها بعض حلفائها القدامى في الشمال على خلفية خلافات نشأت مع إعلان مسودة الدستور واقتراح الحركة منع نشاط أي حزب يتحفظ أو يرفض اتفاقية السلام، برزت أمامها عقبة جديدة أشد صلابة تتمثل في فتوى تحرم الانضمام إليها، وهو ما اعتبره مراقبون سياسيون رد فعل طبيعيا لدعوتها الرامية لفصل الدين عن الدولة.
ولا تكتفي الفتوى التي أصدرها نحو 25 يمثلون الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بتحريم الانضمام للحركة وإنما أيضا التعاون معها "تجاريا أو دعائيا".
وقالت الفتوى التي تلقت الجزيرة نت نسخة منها إن آيات عديدة من القرآن الكريم تبين أوصاف من يتعين على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم، مؤكدة أن حزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف، واتهمت أنصار الحركة بأنهم إما لادينيون أو علمانيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله.
وأشارت الفتوى إلى أن الحركة تكيد للإسلام والمسلمين وتتخذ الكفار أولياء وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها.
واعتبرت الفتوى "أن الانضمام لحزب الحركة فيه موالاة ونصرة له وذلك كفر وردة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله".
وقالت إن الولاية تنبني على الوفاق والوئام "وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعدهم عن الأخلاق الدينية ولإضمارهم الكيد للمسلمين".
وحذرت الفتوى المسلمين من حزب الحركة ودعوته ودعاته "فهم دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها".
وطالبت بعدم تأجير المحلات والمساكن والمكاتب لهم "حتى لا يستعينوا بها في نشر باطلهم والدعوة لكفرهم"، وأوجبت البراءة منهم وبغضهم في الله.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/55898EEF-A37C-439A-B980-0E5050CDDE4E.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|