|
Re: مواصلة ل: هل جزرة مجلس الامن التي تخبي وراءها العصاة تكفي؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
العزيز مهدي
مافي اي محارة بل حرص محمود منك لحوار بالغ الاهمية و نحن نقف في مشارف مرحلة ايا كانت نتائجها سوف لن يعود الوطن كما كان او حتي كما هو الان. أنا من يطلف المعذرة لطارئ فني لحقي بجهازي انفقت فيه زمنا و لم اتمكن من اصلاحه و لكي لا اطيل انتظارك _شغال بالجهاز علي علاته_
لدواعي الشفافية و الامانة ابدء بتوضيح امر مهم يتمثل في ما قد يراه البعض تحامل علي واقع تاريخي لمجرد عدم مشاركتي فيه و عدم انتمائي لاحد الكيانات التي رسمته بادوار مختلفة. أذا أنا لا انطلق من خانة الرافض لماضي لمجرد تمكني من اثبات براءتي من الاخطاء التي ارتكبت فيه بل يحركني دافع وطني متجرد _ هذا حكمي و للاخرين أن يروا رأيهم_. كانت لي تجربة عاصفة مع الحزب الاتحادي الديموقراطي قي فترة الاتحادي الديموقراطي اذا دعي مسار الحوار ايرادها فعلت و أظن ان فيها ما يستوجب الذكر. بعد الخزلان الذي اصابني من تلك التجربة كان لي شرف أن اسهم مع فتية خزلتهم ايضا التشوهات التي اصابت ديموقراطية ما بعد الانتفاضة، في تأسيس تنظيم طلابي اسهم بقدر معتبر في تصحيح مسار الحركة الطلابية في الهند _حيث كنا ندرس_ و هنا في هذا المنبر الكثير من الاخوة و الاخوات الذين عايشوا هذه المرحلة و خبروا كيف تأتي لتنظيم ناشئ أن يقود الحركة الطلابية في مرحلة توحدها بعد عهد من التشرزم و الضياع. سوف اعود لامر التنظيم ايضا أذا قدر للحوار أن يسير الي مناحي تبحث في شأن الاطروحات الجديدة بأدوارها المحتملة و غير ذلك من التفاصيل.
حتي لا اخل بالترتيب الذي اخترته في تناولك للاخطاء الكبيرة _او الجرائم كما اسميتها أنت_، احبذ أن اتيح لك الفرصة للتوسع في النقاط التي اودرتها.
* هل تري ان التدهور بدء بفترة اكتوبر و ليس قبل ذلك _النضال ضد المستعمر، تكون الاحزاب، الحكومة الوطنية الاولي و انقلاب عبود_؟
و نواصل مع خالص الود *
|
|
|
|
|
|
|
|
|