|
بل من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين .. يا حزب المؤتمر السودانى
|
أوردت جريدة الشرق الأوسط تحت عنوان " أنصار حزب سوداني يعتزمون الاعتصام داخل مباني «جهاز الأمن» لإطلاق سراح أحد أعضائه " , والذى يتحدث عن نية حزب المؤتمر السودانى الأعتصام بمبانى جهاز الأمن والمخابرات " الوطنى " للمطالبة بإطلاق سراح أحد أعضاء الحزب , وهو الطالب الجامعى محمد الجزولى الذى أعُتقل منذ مايو الماضى من دون توجيه أى تهمة له .
هذه المواجهة التى يخوضها حزب المؤتمر السودانى ضد أجهزة القمع والبطش التابعة لسلطة الإنقاذ .. مواجهة مطلوبة ونؤيدها وندعمها بشدة , ولكنها يجب أن تكون من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين تحتجزهم سلطات الأمن السودانية , لا يهم أن نعرف ما هى أنتماءاتهم السياسية أو الأيدلوجية أو الأثنية , وأيا كان تنسيق وتحرك أحزابهم السياسية أو حركاتهم المسلحة أو جمعياتهم الثقافية معكم فى هذا الأتجاه , فتحرك الحزب ونضاله يجب أن يكون من أجل جميع السودانيين .. وبلا تمييز , فالمبدأ واحد .. لم ولن يتغير أبدا " الحرية لسوانا أولا .. ثم لنا "
ومن على البعد نحى هذا التحدى .. وهذا النضال
وليحفظ الله السودان وأهله
--------------------
Quote: أنصار حزب سوداني يعتزمون الاعتصام داخل مباني «جهاز الأمن» لإطلاق سراح أحد أعضائه
الخرطوم: مصطفي سري يعتزم حزب المؤتمر السوداني المعارض الاعتصام بمباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني للمطالبة بإطلاق سراح أحد منسوبي الحزب اعتقل في مايو (أيار) الماضي من دون توجيه اتهامات. واتهم رئيس الحزب، إبراهيم الشيخ، جهاز الأمن والمخابرات السوداني بالعمل على خرق اتفاق السلام، بمواصلة سياسة اعتقال المعارضين. وقال إن «السلطات ما زلت تمارس سياساتها ما قبل اتفاق السلام وكأن شيئا لم يتغير»، مشيرا الي أن اعتقال الطالب محمد الجزولي آدم من منزله في نيالا غرب السودان في مايو الماضي، انتهاك للدستور. وأضاف «لقد أطلعنا أعضاء الحركة الشعبية في البرلمان على كل الحيثيات الخاصة باعتقال الطالب، وسنقوم بتنفيذ اعتصام بمباني جهاز الأمن الوطني وكذلك بالبرلمان حتي يتم إطلاق سراح الجزولي ويعود الي دراسته في الجامعة». من جهة ثانية أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، يان برونك، مباحثات مع نائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار، شملت اتفاقية السلام وكيفية الإسراع بتنفيذها ونزع السلاح من الأفراد وتشكيل القوات المشتركة بين قوات الحكومة والجيش الشعبي. وذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن برونك تناول وجود «جيش الرب» الأوغندي المعارض الذي يتخذ من جنوب السودان مكانا لانطلاق قواته. وأضافت المصادر أن برونك أكد أن المنظمة الدولية ستعمل مع الأطراف لإبعاد «جيش الرب» من الجنوب لكي تنفذ اتفاقية السلام من دون عوائق.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...rticle=333626[/QUOTE]
|
|
|
|
|
|
|
|
| |