|
Re: بوادر السلام تلوح بأفق نيفاشا وتغيب عن دارفور (Re: elsharief)
|
حملت المتمردين مسئولية تدهور الأوضاع الانسانية الحكومة السودانية تتعهد بالحسم العسكري في دارفور
حملت الحكومة السودانية متمردي دارفور مسئولية تدهور الاوضاع الانسانية في ولايات دارفور وقطعت الطريق امام اي محاولة للربط بين مطالب المتمردين ومباحثات السلام الجارية حالياً بين الحكومة والحركة الشعبية. والمح بيان اصدرته امس وزارة الخارجية ان الدولة لن تتهاون في استخدام الحسم العسكري لحفظ الامن في الاقليم للحفاظ على الامن وحماية العاملين في مجال الاغاثة.
واوضح البيان ان عدد النازحين في دارفور بلغ عددهم (600) الف مواطن لجأ منهم 320 الف نازح إلى الداخل و280 الف لدولة تشاد واشار إلى ان الحكومة والامم المتحدة قدموا مواداً اغاثية تقدر ب(25) الف طن ونفت الخارجية ان تكون منظمات الاغاثة قد انسحبت من ولاية غرب دارفور منبهة إلى ان ما حدث هو قيام الامم المتحدة باعادة توزيع السودانيين العاملين فيها إلى مناطق اخرى.
واوضح البيان ان منظمات اطباء بلا حدود الفرنسية والصليب الاحمر الاسباني والالماني واوكسفام وانقاذ الطفولة البريطانية واليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي تمارس انشطتها في دارفور دون توقف واعلنت الحكومة عن تمسكها باتفاق ابشي الموقع بين الحكومة وحركة تحرير السودان الحاملة للسلاح بدارفور والذي انهارت المفاوضات المكملة له قبل اسبوعين بانجمينا وجددت الحكومة اتهامها لمتمردي دارفور بافشال محادثات انجمينا.
وشهد اليومان الماضيان تضارباً في تصريحات كبار المسئولون الحكوميين حول مدى صحة انسحاب منظمات الامم المتحدة من ولاية غرب دارفور. ففي حين اكدت وزارة الشئون الانسانية ان هذه المنظمات قد انسحبت قال والي غرب دارفور انها تحركت من الجنينة إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور بعد تردد شائعات حول هجوم وشيك على الجنينة.
الخرطوم ـ خالد عبدالعزيز:
|
|
|
|
|
|
|
|
|