جميل جداً يا إبراهيم ، من أروع أبيات الرثاء ، لله در قائلها .
حلاوة وطلاوة وجمال ونغم وفخامة تحبس الانفاس في الكلمات والمعاني .
وبالمناسبة ذكرتني هذه الأبيات قصة رجال كانوا يتحاورون في الحسد فقال أحدهم إن الناس تحسد حتى على الموت ، فأنكروا عليه ذلك فقال سوف أريكم صدق قولي ، فتوجهوا إلى أحد الأسواق حيث يصلب القتلى فوجدوا ثلاث جثث مصلوبة لشريفين وأحد البسطاء ربما كان لصاً أو قاتلاً أو ماشابه ذلك ، فسمعوا أحد المارة يقول لصاحبه : انظر إلى هذا الوضيع كيف صلب بين الأشراف
فقال لمن معه هذا تصديق قولي . (نسيت تفاصيل القصة لكن هذا مضمونها)
أيضاً خطرت على ذهني هذه الأبيات الجميلة (قبح الله قائلها) وأناأطالع القصيدة التي أتحفتنا بها:
والله ما حزنـت أخـت لفقـد أخٍ * حزنــي عـليـه ولا أم عـلـى ولـدِ إن يحسدوني على موتي فواأسفي* حتى على المـوت لا أخلـو من الحـسد
كذلك يالك الخير يمكن أن يكون هذا البوست اللطيف بداية لمقالات ماتعة وشيقة في الأدب العربي ، ومنها على سبيل المثال بوست بعنوان (قصائد قتلت أصحابها) وهو عنوان كتاب للدكتور السعودي عائض القرني .
لك جزيل الشكر والتقدير .
. أخي إبراهيم من أجمل قصائد الرثاء تائية دعبل الخزاعي رحمه الله في رثاء أهل البيت عليهم السلام(مدارس آيات خلت من تلاوة* ومنزل وحي مقفر العرصات) يمكن أن تجدها من خلال أية الله العظمى (قوقل) . .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة