شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2008, 03:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم (Re: عبدالله عثمان)



    تعقيب على الأستاذ محمد عيسى عليو
    كم ثمن الدفاع عن الباطل؟ (1-3)
    د. عمر القراي
    من بين أعضاء حزب الأمة، الذين تعرضوا لما كتبت عن اتفاق التراضي الوطني، كانت كتابة الأستاذ محمد عيسى عليو، على عللها، الأفضل من حيث بعد الرجل عن الإساءة، والإسفاف والسباب، الذي طفحت به كتابات من كتبوا منهم في صحيفة (صوت الأمة).. ومع أن الصحيفة هي لسان حال حزب الأمة القومي، وهي معنية بالدفاع عن أطروحاته، ومواقفه، إلا أن هذا لا يبرر أن تسمح بنشر هذا المستوى الهابط، إذ لا يجوز أن يعمي التعصّب لرئيس الحزب، إدارة التحرير، عن التمييز بين ما يستحق النشر وما لا يستحق.. فهل كان يمكن أن يسمح لمثل كتابات (الأنصاري) و(عبد النبي) أن تنشر في أي صحيفة محترمة؟! وهل خط الحزب في الدفاع عن رئيسه، يجبر رئيس التحرير على قبول أي مستوى من الكتابة، ولو كان مثل جرايد الحائط في المدارس الابتدائية، ما دام دفاعاً عن السيد الصادق المهدي؟! إن إملاء موقف الحزب المتطرّف في الدفاع عن رئيسه، على تحرير الصحيفة، لهو من مظاهر أزمة الديمقراطية في حزب الأمة.. ولقد واجه الأحرار من أعضاء حزب الأمة، مثل هذا التغوّل على الديمقراطية، بصلابة، ومن هؤلاء الصحافي النابه الأستاذ صلاح عووضة، الذي خيّر بين منصبه كرئيس تحرير لصحيفة (صوت الأمة)، وبين مبادئه وآرائه، فاختار المبادئ، وأصر على آرائه، التي تنتقد مواقف الحزب وقيادته، وترك المنصب، وكان في موقفه درس عن شرف المهنة وقيمة الكلمة حبّذا لو تأسى به غيره..
    بدأ الأستاذ عليو مقاله بقوله (لا أنفي أني من المتابعين لمقالات د. عمر القراي لما فيها من الاعجاب والاستعجاب ويأتي استعجابي دوماً عندما يتناول أمراً يتعلّق بالسيد الصادق فهو ينفذ إليه مباشرة دون أدنى دبلوماسية وكأن القراي «محرّش» أو موكل من جهة خصصته في السيد الصادق) (الصحافة 2/6/2008م). ورغم أن السيد عليو قد ذكر (الإعجاب والاستعجاب) إلا أنه لم يورد لنا موطن إعجابه، خشية أن يساءل كيف يعجب بكاتب يهاجم (الإمام)، وإنما ذكر فقط استعجابه، الذي منشأه انني عندما أكتب عن السيد الصادق، أنفذ إلى نقده دون مقدمات ودون دبلوماسية.. ولست أرى في ذلك ما يثير الاستعجاب، لأن السيد الصادق، عندي شخصية عادية، عامة، لا أحتاج الى افتعال التردد والدبلوماسية لأنقدها، خاصة وأن أخطاءه كثيرة، وظاهرة للعيان، ثم إني لا أحتاج لمن يحرّشني على السيد الصادق، غير أخطائه الفكرية، ومواقفه السياسية المتناقضة، التي أضرّت بحزبه، وأضرت بالسودان، منذ أن ظهر على المسرح السياسي.
    ولقد ذكرت أن اتفاق التراضي جاء مخيباً لآمال كثير من المثقفين، وكثير من أعضاء حزب الأمة فاستنكر الأخ عليو ذلك، وأخذ يغالط هذه الحقيقة، ويطالبني بالدليل عليها، ويسألني كيف عرفت ذلك؟ وهل لديَّ احصائيات؟! ومعلوم أن معرفة آراء الناس تجئ من محاورتهم، ومن كتاباتهم وتعليقاتهم، ولا يفترض في المعلّق عليها، أن يأتي باحصائيات رقمية، حتى يكون حديثه صحيحاً ومقبولاً.. ثم إن الأخ عليو نفسه يقول (ولا شك أن هناك فئة مثقّفة لا تنطلق من أيٍّ من الأحزاب وهي على قلتها وحسب ما لمسناه من بعض كتاباتهم يميلون وحريصون على الوفاق الوطني)!! (المصدر السابق). فهل نرفض حديث عليو هذا، حتى يأتي باحصائيات، تثبت أن هناك فئة مثقفة تؤيّد الوفاق الوطني؟! أما في الرد على ما ذكرته من رفض أعضاء الحزب لاتفاق التراضي الوطني فإن الأخ عليو يقول (أما حديثه عن أعضاء حزب الأمة والذين يقول إن الاتفاق خيّب آمالهم نقول إن هذا الاتفاق مرَّ على كل مؤسسات الحزب الرئاسية والتنفيذية والسياسية ولم يشذ فرد في رفضه حتى الآن...) (المصدر السابق). هذا ما قاله عليو، ولكن واقع الحال يشير إلى غير ذلك.. فقد علقت ووزعت بيانات في عدد من الجامعات، تدين اتفاق التراضي، وممهورة باسم حزب الأمة القومي!! فإذا كان شباب الحزب ضد الاتفاق فإلى متى يستطيع شيوخه فرضه؟! كتب قيادي بارز في حزب الأمة، واحد محرري صحيفة صوت الأمة (المتأمل في الخطاب السياسي لرئيس حزب الأمة القومي السيد الصادق المهدي في الأشهر الستة الماضية يلحظ دون جهد كبير مدى مفارقته للخط الرئيس و-الثابت إلا في فترات محددة- الذي ظل ينتهجه الحزب منذ عام 1989م والى غاية الآن. الخطاب (المعدل) لرئيس حزب الأمة يعيد إنتاج خطابات سابقة لرئيس الحزب، وتماهياً فكرياً -إلى حدٍّ ما- مع خطاب الإسلام السياسي، كما أن فيه تراجعاً عن رؤية «الدولة المدنية» و«مقررات أسمرا»، خاصة فيما يتعلَّق بعلاقة الدين والدولة. ومن اليسير ملاحظة أن هذا الخطاب الذي يمكن وصفه بـ«الكارثي» يتقارب إلى درجة بعيدة مع خطاب «المؤتمر الوطني» الحاكم ويتباعد عن الخطاب المعارض الذي ظل حزب الأمة ذاته جزءاً رئيساً منه. وهو خطاب بعيد عن «المزاج العام» في داخل الحزب كما هو واضح لأي متابع لشؤون حزب الأمة) (خالد عويس سودانيزاونلاين 10/6/2008م). اتفاق التراضي بعيد عن «المزاج العام في داخل الحزب» وهذا أمر «واضح لأي متابع لشؤون حزب الامة» كما قرر أحد أبرز كتاب حزب الأمة فما رأي الأخ عليو؟! وهل يصف الاستاذ خالد عويس أيضاً بأنه «محرّش» أو أنه ينطلق من «حسد أو تجنيد من جهات لهدم أحد أركان الدولة السودانية» كما وصفني؟! نود أيضاً أن نسمع رأي الأخ عليو، في ما خطه قلم عضو آخر في حزب الأمة، في تقييم التراضي الوطني فقد جاء (من نافلة القول أن نذكر إن الاتفاق الأخير بين الأمة القومي والمؤتمر الوطني يوم 20 مايو المنصرم والمسمى باتفاق التراضي الوطني يسير له الحزب وفي حلوق كثيرين من جماهيره غصة أو مرارة.. المؤتمر الوطني قد دخل المفاوضات وعينه على جماهيرنا الوفية الصامدة وعينه على حزبنا الذي لم يتلوّث باتفاق سابق مع النظام يخذل فيه جماهيره وسيكون سعيداً جداً باغتنام جماهيرنا وبجر حزبنا لمنطقة رمادية تجعله لا في بياض المعارضة الناصع ولا في سواد الانخراط القاتم ويالها من منطقة نفقد فيها توازننا ويلم فيها هو بالمقابل توازنه المفقود على انقاض الأمة القومي! وعندها سنكون كطرفة بن العبد الذي حمل صحيفة المتلمس وفيها حتفه وعندها كل عمليات «تبررون» لن تجد فتيلاً فالسيف يكون قد سبق العذل فعلاً، والعاقل من اتعظ بغيره!). (لنا مهدي عبد الله: سودانيزاونلاين 3/6/2008م نشر بصحيفة (صوت الأمة) في باب حروف حرة)..
    ولعل الأخ عليو في حاجة ماسة ليسمع لمن خدموا الحزب أكثر منه، وتقلّدوا مناصبه قبله، فقد جاء في شهادة أحدهم، عن التراضي الوطني (أنا أحب ان أذكر الناس -وتحديداً في العام 1987م- ذلك العام الذي أصدر فيه الصادق المهدي كتاباً وكان حاكماً حينها أسماه «تحديات الديمقراطية» حيث حوى الكتاب فهماً متقدماً عن الديمقراطية ومطلوباتها ولوازمها، وبالتالي فأنا أتساءل واستغرب أن أحداً يكتب بهذا الفهم ويبارح منبر المعارضة الآن إلى ما أسماه التراضي، كيف يستقيم ذلك فما أود أن أقوله هنا أن المعارضة الحقة لا تبارح مكانها وبالتالي فالذي يبارح مكان الرأي الآخر فهذا يعني أنه قد استقال من السياسة كلها...) (إدريس البنا: آخر لحظة 20/6/2008م).
    والذين رفضوا اتفاق التراضي الوطني، من أعضاء حزب الأمة، كان منطلقهم الأساسي أن حزب الأمة يتبنى مبادئ تختلف تماماً، عن المؤتمر الوطني، فهو حزب ديمقراطي والمؤتمر الوطني لا يعطي الشعب أي ديمقراطية.. كتب أحد أعضاء حزب الأمة (لا شك أن حزب الأمة يحمل مبادئ قد تختلف كلية عن المؤتمر الوطني.. حزب يدعو للديمقراطية عبر تحوّل سلمي وحزب يصرف الديمقراطية للمواطنين في شكل جرعات «كالدرب للمريض»...) (الصحافة 21/4/2008م). فإذا علمنا أن كاتب هذه العبارة القوية في نقد المؤتمر الوطني، وفي بعده عن حزب الامة، هو الاستاذ محمد عيسى عليو نفسه، ألا يحق لنا ان نعجب لهذا التغيير، الذي جعله يؤيد اتفاق التراضي الوطني، بهذا الحماس، ويهاجم معارضيه رغم أنه يعلم الاختلاف المبدئي بين حزب الأمة والمؤتمر الوطني؟! على أن التقلب وتغيير المواقف، هو سيرة زعيم الحزب نفسه، فكيف يفلت عن ذلك مساعدوه من أمثال الأخ عليو.. إن شباب الحزب يؤمنون بالمبادئ ويرون قيادتهم تحيد عنها فينقدونها ولكن أصحاب المناصب داخل الحزب من أمثال عليو يدافعون عن الباطل حتى لا يغضب عليهم (الإمام)، وهذا لعمري، نفس موقفه هو من الإنقاذ، وتغاضيه عن باطلها، بسبب فتات عطاء اتفاق التراضي!
    ويتهمني الأخ عليو زوراً بتحقير أعضاء حزب الأمة ويقول: (ثم القراي يستكثر كلمة أعضاء الحزب بل لمزيد من التحقير يدلف إلى كلمة اتباع) (الصحافة 2/6/2008م). ويقول أيضاً (يكرر القراي اهاناته إلى أعضاء حزب الأمة عندما يقول قد أقنع السيد الصادق المهدي اتباعه) (الصحافة 9/6/2008م).. هذا مع أن الأخ عليو نفسه يثبت بخط يده(لقد قال القراي في صدر مقاله أن اتفاق التراضي الوطني جاء مخيباً لآمال الكثير من المثقفين الذين كانوا يحترمون السيد الصادق المهدي وكثير من أعضاء حزب الأمة) (الصحافة 2/6/2008م). فهل إذا ذكرت بعد ذلك، أنهم اتباع السيد الصادق المهدي أكون قد أهنتهم؟! أنا بطبيعة الحال، لا أستطيع أن أصف الشيوعيين باتباع نقد.. وذلك لأن الأستاذ محمد إبراهيم نقد لم يزعم بأنه إمام!! فهل ينكر الأخ عليو أن السيد الصادق المهدي (إمام)؟! وأن كل شخص، بخلاف الإمام، في جماعته (مأموم) أي (تابع) له؟! فلو كان السيد الصادق رئيس حزب فقط، لما وصفت أعضاء الحزب بالاتباع، ولكنه (إمام والكل اتباع (الإمام)!! إن الإمامة مقام روحي، يجعل من حولك أتباع لك بالضرورة، ولا يحق للأتباع أن يقرروا مصير إمامهم، ولهذا لا يمكن أن يكون (الإمام) منتخباً!! تخيل لو اجتمع الأنصار، بعد فتح الأبيض، وقالوا للإمام المهدي نريد أن ننتخبك أماماً للأنصار، فإذا وافقت عليك الأغلبية أصبحت إمامنا، وإذا لم تحرز أغلبية الأصوات، تتنازل عن الإمامة، لمن يحرز الأغلبية، ماذا سيكون رده؟!
    وإذا اعتبر الأخ عليو، وصفي لأعضاء حزب الأمة بالاتباع إهانة، فماذا يعتبر وصف السيد الصادق المهدي، لزعماء الأحزاب الأخرى، والذين دعاهم لينضموا معه للتراضي الوطني، وذلك حين قال (يجب ألا نضع جميع القيادات الحزبية في سلة واحدة هناك «الدرّة» و«البعرة») (الصحافة 6/6/2008م) أم أن السيد الصادق يجوز له أن يصف أمثاله من قادة الأحزاب، بأنهم (بعر) ولا يجوز لي أن أصف أعضاء حزبه بأنهم اتباع، لأنه (الإمام) (المنتخب) الذي يحق له أن يفعل ما يشاء؟!
    والأخ عليو ينفي على استحياء، أن يكون السيد الصادق قد قبض ثمن اتفاق التراضي الوطني!! ويقول (وحتى لا ندخل في مهاترات أن الصادق المهدي قبض الثمن نذهب إلى التحليل الآخر) (الصحافة 2/6/2008م).. ولكن السيد الصادق نفسه لم ينف أنه قبض ثمناً بعد اتفاق التراضي، ولكنه اعتبره (جبر ضرر).. فلماذا كان موضوع جبر الضرر هذا، في هذا الوقت بالذات؟! وفي مقابلة صحفية في الأسبوع الماضي، أكد الأستاذ بكري عديل أن المبالغ التي قبضت ثمناً للتراضي، خاصة بآل المهدي، ولا دخل للحزب بها!! فإن صح ذلك، يكون السيد الصادق قد قبض الثمن لمصلحته الشخصية، في صفقة هي من المفترض أن تكون لمصلحة الحزب ككل.. ولعل معرفة عليو بكل ذلك، هي التي جعلته لا يبالغ في الحديث عن ذلك الموضوع، كما بالغ في مسألة تسليح القبائل العربية في كردفان ودارفور.. ومهما كان المبلغ الذي قبضه السيد الصادق سواءً كان (40) أو (60) مليون جنيه، فإنه في تقديري لا يساوي المقامرة، أو المغامرة بتاريخ حزبه السياسي العريق.


    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=50420








                  

العنوان الكاتب Date
شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 12:53 PM
  Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 03:41 PM
    Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de