شهادة واجبة فى حق الجالية السودانية بواشنطن....وآثم قلب من يكتمها!!!

Quote: للمدعو أسامه خلف الله دا موضوع جالية واشنطن لايحتاج الى شهادتك تلك الملقنة والدفاع عن صلاح الزين وكل من عب عبهم فى العمل مع مجموعة الكيزان المستوطنة بهذه المنطقة لن يحد من التقاتل معهم ورفضهم بل والعمل على ترحيلهم فى يوم من الأيام. حقيقة أن الجالية كيزانية وتضم اسماء تعمل مباشرة مع نظام الخرطوم وتتعامل مع سفارة اشنطن لايحتاج الى إقتراحاتك وشهاداتك المبتسرة تلك وكون انك عملت على تنشيط برامجهم الثقافية أو السياسية فدفاعاتك تلك لاتفيد فى شىء وكان يجب عليك الإعتذار لتلك المجموعات المعارضة عن عماءكم السياسى وتلك (الكستبانة) التى ادخلتم انفسكم فيها بعدم تحريكم الدقة والموضوعية حينما نصبت لجنة الجالية شراكها وأعملت عليها ايادى صلاح الزين وغيره من المتثقفين فى هذه المنطقة للعمل فى اللجنة الثقافية التى إقترحت ايضا ضمن برامجها ذلك البرنامج التلفزيونى بعد ان ارسلو (منتصر جمبلان) الى الخرطوم والى التلفزيون الرسالى بالتحديد لاحضار مواد البرنامج هذا دليل مادى واحد موثق بالصورة فلازال حوار منتصر جمبلان وحديثه عن علاقة بين تلفزيون الجالية بمنطقة واشنطن وتلفزيون السودان على صفحات النت. ثم ثانيا كيف لك ان تثبت ان الجالية التى تحدثت انت فى احدى برامجها ولمرة واحدة ليست بجالية ذات اغراض كيزانية , كيف توصلت الى هذه النتائج من مشاركة واحدة؟ هذا فعلا يثبت خطل افكارك التى طرحتها من خلال منبرهم المشبوه والذى نعلم ويعلم الكثير من الناس فى المنطقة بانه مشبوه ولكنهم وكما تعلم السودانيون لايحبون قول الحقيقة يجاملون حتى فى مستقبلهم ومستقبل حياتهم فى هذه البلاد بالسكوت على مثل هذه الشرزمة المتعفنة التى إستوطنت بدعم مباشر من حكومة الخرطوم الخائفة التى تعمل ليلها ونهارها من اجل السيطرة على مجتمعات الشتات والعمل على إسكات اصوات الحق التى تعمل ضد نظامهم القمعى. لا نحتاج الى دفاعك وشهاداتك يارجل فقط دافع عن مشاركتك تلك التى وثق لها الكيزان فى منبرهم المشبوه فلقد قاموا بتسجيل كل ماقلت ليوم آت يااسامة ان لم تعلم , فهم خبثاء كما عهدناهم فأرجو ان تسأل ومن الآن عن مصير تلك المواد التى تم توثيقها فى تلك الندوة وماذا سيفعلون بها فأنت تعلم ان لك الحق كل الحق فى عدم التصريح بنشرها والإستفادة منها لاغراضهم التعفنة. الناس فى هذه المنطقة بين عدة خيارات , العمل مع الجالية التى يعرفون انها كيزانية وهذا يضعف من طلبات الهجرة المقدمة فى هذه البلاد , أو الصمت وهذا ماتريده الجالة وتبحث عنه أو المعارضة والعمل مع الجهات المختصة فى هذه البلاد للتحرى من نوعية تلك المنظمات وعلاقتها بنظام الخرطوم وصدقنى هذا هو الخيار الوحيد الذى لجأت انا شخصيا اليه بعد ان فقدت الأمل فى عمل جماعى أو تكوين لجنة موازية وذلك للكثير من المشغوليات وبالتالى سيتضح ولو بعد حين لكل من عمل او تعاون مع هذه الجالية انها كانت ومازالت تعمل مع حكومة الخرطوم وان بعض اعضاء مكتبها التنفيذى اعضاء فى منظومة حكومة الخرطوم والحزب الحاكم بالتحديد فبينى وبينهم الجهات الرسمية حتى وان تفصل بيننا المحاكم. للعلم أيضا, حتى وان كانت هنالك علاقة ما بين نظام الخرطوم والإدارة الأمريكية الحالية فهذا لن يقلل من اتهامنا لهم , فإحراج الأنظمة هنا وهناك اعمال تقوم بها الآلة الإعلامية فخبر واحد عن (جنجويد المتروبوليتان) ونشاطاتهم المشبوهة سيقلب الأشياء راسا على عقب وسيغير من الكثير من الممارسات فى هذه المنطقة الغنية (سياسيا , ثقافيا , غجتماعيا....) والتى يحاول نظام الخرطوم السيطرة عليها والسيطرة من خلالها على كل من يحاول الجهر بالحق ضد نظامهم الخائف المنهار. هنيئا لك بتلك الندوة التى فتحت لك الباب للتعرف على كمية الدجل والشعوذة التى يمارسها الكيزان وإستهبال من يعمل معهم ويساعدهم على طمس الحقائق , وبالطبع القرار يخصك انت وحدك بالعمل معهم , الدفاع عنهم من خلال وقائع ندوة واحدة , فانت المتخصص فى شئون التربية كما ذكرت فى سيرتك الذاتية فهؤلاء لاتربية لهم تردعهم عن ممارسة الغش وخداع البسطاء داخل وخارج الوطن وأتمنى ان تبحث لك عن منبر آخر غير هذا المنبر المتعفن الذى استضاف ولازال يستضيف شخصيات قميئة عملت مباشرة مع نظام الخرطوم المجرم الذى لايعرف الديمقراطية ولكنهم لايضيعون فرصة بإسم الديمقراطية فى هذه البلاد كانهم يعرفونها او إقترحوها فى يوم من الأيام فى السودان. تبا لكيزان جالية واشنطن والموت لكم ايها السفلة المجرمون ومهما طالت ايامكم فى هذه البلاد فهى قصيرة والى نهاية. Ahmed Abinouf