|
Re: ؛؛؛ من معالم التجديد فى الحزب الشيوعى السودانى ،،، (Re: من الله عبد الوهاب)
|
.. رفيق من الله : يكون مفيدا لو تم ترحيل هذا البوست للربع الجديد ..
نحو حزب ماركسي - ثوري كما اراده عبد الخالق محجوب .. حزب تكون مهمة تجديده هي ثوريا و جدليا .. التغيّر بام عينه
" منهج ماركس بديلا لمنهج المحافظين المنادين بتجديد الحزب بذات منهج ودعاوي خرتشوف الذي اعاد إنتاج الستالينية حُقبا بعد حقب و قيادة بعد قيادة "
* الدستور - الائحة - اللجنة المركزية :
دون شك وثيقة الدستور الصادرة تمثل نقلة الي الامام و ذلك فيما حوت من مقاربات جديدة و اخلاء سبيل مفاهيم و اجراءات لائحية ما عادت ممكنة ! و حسنا ان الدستور نفسه اقر بان الستالينية لا تزال تحلق فوق رؤسنا و ان ظلالها موجودة في مشروعنا الجديد ! الستالينية ان تركتها يوما و تعايشت معها يوما و استمرأتها يوما ، ومنحتها سنتمترا واحدا فهى دون شك صائرة الي فراسخ و الي اخطبوط متمدد و الي عقيدة راسخة و سلوك حزبى يومى متعدد الاوجه و التخريجات و التفانين !
.. لانها عقلية و منهج حياة ، الستالينية ليست ضاربة في فكرة الحزب الذى بناه لينين في 1903 و توارثناه نحن وحسب ، بل جذورها و تخريجاتها تحيط بنا عقلا و نفسية لانها ايضا صناعة محلية منتجة في الواقع السودانى البطرياركى - الذكورى - الابوى - شبه الاقطاعى !
.. يعزز هذا الاحتمال اتساع دوائر التخلف الاجتماعى و التراجع الثقافى من حولنا بسبب حكم الظلام و عهود ما قبل التاريخ ، و ايضا بسبب تفاوت الاعمار و المفضى بالضرو لاتساع الشقة بين طرق التفكير و الفهم لدى جيلين مختلفين في الحزب ! اجمالا نقترح ما يلى :
- يرفع المؤتمر كشعار و واجب يومى : مواصلة اكتشاف و تحليل و فهم ظاهرة الستالينية و هزيمتها و تنقية حياتنا من ظلالها و عقابيلها ! نذهب في ذلك الي مدى اشد جراءة و ذكاء و ثورية بما يجنبنا مآلات الفشل التى لحقت باعلان ودعوة خروتشوف داخل المؤتمر العشرين عن تصفية الستالينية و الكشف عن جرائمها ا - يضع المؤتمر كواجب ثورى مهمة اعادة المقاربة الناقدة المستمرة للدستور و الائحة و الانتقال الي حزب الضمانات الديمقراطية و القانونية و تكريس الديمقراطية بوصفها ثقافة الحزب الماركسى - الثورى .. حزب الضمانات الديمقراطية - القانونية ، لا علاقة له بحزب لينين و نسخته الستالينية
- تمثل اللجنة المركزية صمام الامان لهذا الحزب الجديد ! يجب ان تنتخب باشد الطرق و الوسائل ديمقراطية و تضمن سلامة و صحة الاختيار و التمثيل و التركيبة ! بالضرورة ان تمثل اللجنة المركزية عقل الحزب الاشد وعيا و خُلقا و حساسية لواقع السودان والحزب في مجراه المتغير ! نهجر فكرة اللستة و الترشيحات التى يقدمها الامين العام للحزب البلشفى ! نهجر فكرة النواة الصلبة و الكادر المعروف المُجرب التى تقصى و تتجاهل كوامن الواقع و جدلية تطور الانسان السوى يوم ان تضعه في موقع المسؤلية الاخلاقية و الثورية !
يجب ان تجدد اللجنة المركزية شرعيتها و نفسها و بانتظام داخل المؤتمرا ت الدورية ! وان لا يصيبنا في امر اللجنة المركزية ما اصابنا من قبل :
( خروج نصفها منقسما بسؤء الاختيار من اساسه ثم تغييب الانقسام و الموت و ارهاق السنين لمعظمها و لا تزال هي اللجنة المركزية ، تغليب شرعيتها الثورية علي شرعيتها الانتخابية بتقادم سنين البقاء اللتى قاربت الاربعين عاما ، بل و الاهم من ذلك و ما لا يجب ان ننساه هو ان اللجنة المركزية كفكرة و اداة قيادة و منهج تنظيم هي تخريج لينينى قديم منسوب لمطلع القرن الماضى ، تخريج ارتبط بملابسات و صراعات و سط الماركسين الروس ، كلها احداث وقعت و اقعتها في بطرسبرج الروسية التى لا تمت لواقع بلادنا و ظروف بلادنا و طبيعة حزبنا و خصائصه الثورية بشى ! و نظل و باستمرار ننظر لفكرة و صيغة اللجنة المركزية بعين الحذر الماركسي ، و الموقف التاريخي النقدي ، و ننزع عنها صفة قدس الاقداس ، و نزعة المُعطى الابدي النهائي ، و لا نستبعد حقيقة و إمكانية خروجها نهائيا كصيغة قيادية من صلب نظرية الحزب الثوري المتسمة بالتبدل و التغير
.. علي كل ، اننا نروم لجنة مركزية جديدة تتقدم علي درب الشفافية و تفارق درب هونيكر وبريجنيف و ذلك با خضاع شرعيتها للإنتخاب الدوري المنتظم ، و مجمل نشاطها القيادي للرقابة و المراجعة الجماعية ، و إخضاع عملها المالي للتدقيق و المراجعة الدورية من قبل لجنة مستقلة و مختصة ( و ذات طابع مهني - محترف ) و تابعة للمؤتمر و مسؤلة امامه مباشرة ..
.. و لو بقيت اللجنة المركزية و لجنة المديرية ، بديلا للجنة المراجعة المالية المستقلة ، و بديلا للجنة التحكيم القضائي - الحزبي المستقلة - التابعة للمؤتمر و المعنية بامر المنازعات و البلاغات و الصراعات الحزبية ، و نتائج التحقيق ( او سميه التقصي إن شئت ) فاننا نكون لا نزال قابعين في محطة حزب ستالين ، و هونيكر و كاسترو شقيق الوريث راؤول
|
|
|
|
|
|
|
|
|