شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2008, 12:53 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم


    تعقيب على الأستاذ محمد عيسى عليو
    د. عمر القراي

    كم ثمن الدفاع عن الباطل؟! (3/3)
    يقول عليو (يخرج بنا القراي إلى فلسفة قديمة تتجدد، يتساءل عن كلمتي الشورى والديمقراطية واللتين وردتا في صلب الاتفاق فهو يقول لماذا كرر الاتفاق كلمة الشورى والديمقراطية إذا كانت الديمقراطية هي الشورى في فهم الحزبين لماذا لا يكتفيان بكلمة واحدة دون حاجة إلى التكرار وإذا كانت الشورى ليست هي الديمقراطية فعلى أيهما اتفقا أم كتبت الديمقراطية إرضاءً لحزب الأمة وكتبت الشورى إرضاء للمؤتمر الوطني وكلاهما لا يقصدان في الحقيقة أيَّاً منهما...) (الصحافة 9/6/2008م). وبعد أن أورد عليو حديثي هذا، ووضح له أنه لا يملك إجابة على ما جاء فيه من تساؤلات، أصرّ على الرد!! فماذا قال؟! قال (حقيقة القراي يريد أن يرجع بنا إلى العصور البيزنطية البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة...) (المصدر السابق). فهل رأى الناس مثل هذا التهرَّب من مواجهة الموضوع، ثم الإصرار على التعرّض له دون معرفة؟! فعليو لا يعرف لماذا أشرت في مقالي للتناقض في إيراد كلمتي الشورى والديمقراطية، أسمعه يقول عني (وهو يريد أن يعرف ماذا يقصدان بالتكرار أم هو يشكك في مصداقية الطرح أم يرى أن الديمقراطية هي غير الشورى والشورى غير الديمقراطية...)!! فإذا كنت لا تعرف ماذا أقصد فما حاجتك للرد؟! إلا أن تكون حريصاً على أن يعرف (الإمام) إنك دافعت عنه!! اقرأ مرة أخرى، قولك (أم يرى أن الديمقراطية غير الشورى والشورى غير الديمقراطية)!! فإذا كانت الديمقراطية غير الشورى، ألا يعني ذلك بداهة، أن الشورى غير الديمقراطية؟! إن الأخ عليو لا يفهم ما يقوله هو نفسه، دع عنك الآخرين..
    وبعد كل هذا الالتواء والاضطراب ما هو رأي عليو؟! يقول (الذي يعرف الديمقراطية ويعيشها لا يرى فيها اختلافاً عن الشورى.. وهذا موضوع طويل يا دكتور ولكن ما نستطيع أن نقوله هنا وفي هذا الزمن الذي نعيشه وما يعنيه الاتفاق أن الديمقراطية هي الجامعة والشورى إحدى كلياتها) (المصدر السابق).
    إن الشورى ليست نظام حكم، وإنما هي آلية مساندة لنظام الخلافة الإسلامية.. حيث يختار الخليفة مجموعة عرفت في التاريخ الإسلامي بأهل الحل والعقد، يشاورهم في أمور الدولة، ويمكن أن يقبل مشورتهم أو يرفضها.. ولا يلزمه نظام الخلافة، وهو نظام حكم فرد، أن يقبل مشورة من شاورهم. وآية الشورى من الكتاب قوله تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ الفلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله...) فلقد أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بمشاورة أصحابه، ولكن عليه أن يمضي لما عزم عليه، سواء وافقهم أم خالفهم.. ولقد كان عليه الصلاة والسلام، كثيراً ما ينزل عن رأي أصحابه، احتراماً لهم، وإشعاراً لهم بقيمتهم الإنسانية، وبغرض تدريبهم على التفكير والعمل. كما كان أحياناً، يخالفهم، كما حدث في صلح الحديبية.. ولقد سار الأصحاب رضوان الله عليهم، على هذا النهج. فقد شاور ابوبكر الصديق رضي الله عنه الأصحاب، في أمر مانعي الزكاة، فأشاروا إليه بعدم قتالهم، ولكنه خالفهم وأقام حروب الردّة المشهورة. هذه هي الشورى، وهي دعم لنظام حكم الفرد.. أما الديمقراطية، فإنها نظام حكم متكامل، تحكم فيه الأغلبية مع مراعاة حق الأقلية في التعبير.. وهي نظام يقوم على الفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، والانتخابات، واتخاذ القرارات بالتصويت، الذي يرجِّح رأي الكثرة على القلة. وآية الديمقراطية من الكتاب قوله تعالى (فذكِّر إنما أنت مذكِّر? لست عليهم بمسيطر...)، ومأخذ الديمقراطية من هذه الآية، هو أن رفع السيطرة عن كل الناس، لا يمكن أن يتأتى، إلا إذا أشرك الناس في حكم أنفسهم عبر مؤسسات تعبِّر عن آرائهم..
    والديمقراطية لم تطبّق في الماضي، على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، لأن المجتمع لم يكن يعرفها، أو يعرف مؤسساتها، ولأن نظام الحكم في دولة المدينة، قد اعتمد على الشريعة، وليس في الشريعة، في أمر الحكم، غير الخلافة. ولا يمكن للمسلمين أن يطبِّقوا الديمقراطية، من داخل الإسلام، إلا بتطوير الشريعة، بالانتقال من فروع القرآن الناسخة، إلى أصول القرآن المنسوخة. لكل هذا، فإن الحديث عن تطبيق قطعيات الشريعة، التي تحوي الشورى، وتطبيق حقوق الإنسان التي تحوي الديمقراطية، في نفس الوقت، لا يعدو أن يكون جهلاً مفضوحاً. هل أدرك عليو الآن، أن إثارة سؤال الديمقراطية والشورى، ليس جدلاً بيزنطياً، مثل الدجاجة والبيضة؟!
    يقول عليو (هنا نأتي للفلسفة الدينية التي يحاول بها القراي إخراج الصادق المهدي من ملِّة المعتدلين إلى المتطرفين إذ يقول إن قطعيات الشريعة لا يمكن أن توافق على حرية العقيدة ولو كانت الشريعة الإسلامية توافق على أن يعتقد كل شخص ما يشاء لما قام الجهاد وأحكم السيف على رقاب المشركين.. هنا نقول للآخرين لأن القراي عارف كل شيء ولكنه واضح يميل إلى الجدال وهذا ليس مكانه ولا وقته...) (المصدر السابق). فإذا كان عليو يرى أن هذا ليس وقت الجدال، ولا مكانه، فلماذا دخل فيه؟! وأين مكان الجدال ومتى وقته؟! وهل يظن عليو أنه يقلل من شأني حين يقول إنني أميل إلى الجدل؟! فليعلم إذاً بأنني مأمور بالجدل!! قال تعالى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن...) وإذا كان عليو لا يجادل فكيف يريد أن يقنع أعضاء حزب الأمة باتفاق التراضي؟!
    يقول عليو (ولكنني فقط أقول بكل قوة إن قطعيات الشريعة الإسلامية لا تختلف مع حرية العقيدة وفي زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) أعلن صحيفة المدينة وهي التي حددت وجوب التعايش بين المسلمين واليهود في المدينة المنورة... والآية الكريمة تقول (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم...). لقد استدليت يا دكتور بكل آيات السيف لماذا لم تستدل بهذه الآية). (المصدر السابق). إن من قطعيات الشريعة آيات الجهاد بالسيف، وهي ما كانت لتحكم، وما كانت الغزوات ضد المشركين، وضد أهل الكتاب لتقوم، لو كانت الشريعة تقبل حرية العقيدة. فهل الرد على آيات السيف التي أوردتها، أن يورد عليو آية تسامح مقابلة لها، دون أن يملك تفسيراً لما يبدو من تناقض؟! أما أنا فلا أرى تناقضاً، وإنما أرى مستويين. مستوى أصول، نسخ بمستوى فروع، مناسبة لطاقة المجتمع، في القرن السابع الميلادي. فصحيفة المدينة التي أقامت السلام بين المسلمين واليهود، قد نسخت بآيات براءة (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين...) وآية (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم...) ومثيلاتها من آيات التسامح، نسخت بآية السيف التي فرضت قتال كل المشركين (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وآية الجزّية التي فرضت قتال أهل الكتاب. ولهذا قتل النبي بني قريظة، وسبا نساءهم، وأخرجهم من المدينة. ولو كان في حزب الأمة مدرسة كادر، كما في الحزب الشيوعي، لكان أمثال عليو قد تأهلوا في بدايات الإسلام هذه، ولما احتجنا إلى تكرارها هنا.
    يقول عليو (فالقراي لا يريد من الصادق إلا أن يكون كأسامة بن لادن أو كالقراي...)، وأنا لا أرى أي فرق في فهم، أو طرح الرجلين، فكلاهما يدعو إلى قطعيات الشريعة!! ولكن الفرق هو أن أسامة صادق في دعوته للشريعة، ويعلم أن قطعياتها، تعني أن يقاتل غير المسلمين، ويقوم بذلك.. بينما الصادق يطرح قطعيات الشريعة، ولا يحتمل تبعاتها، ولهذا يزيِّفها، ويدعي أنها لا تتناقض مع حرية العقيدة، وحقوق الإنسان، تضليلاً لأتباعه من المثقفين، المعجبين بالمعاني الحديثة.
    ومع ما يبدو من جد ووقار، في صورة عليو المصاحبة لمقاله، إلا أنه قد قال (كدي روِّق المنقة شوية وحط الكرة تحت خلي الناس تلعب معاك!!)، فهل يظن عليو أن الحديث عن قطعيات الشريعة، وعن أصول القرآن، وما أورد من آيات، وما جاء في اتفاق التراضي الوطني، مما يهم حياة وحكم المواطنين، أمر لعب حتى يهزل، ويضحك، دون ورع، ودون حزم، وهو يدافع عن (الإمام)؟!
    يقول عليو (إن حزب الأمة في الخمسينيات ليس هو حزب الأمة في الستينيات وحزب الأمة في الثمانينيات ليس هو حزب الأمة في القرن الواحد والعشرين.. التطوّر سمة من سمات الحياة لا شك أن القراي يؤمن بالتطور ولكنه مع حزب الأمة فالأمر مختلف) (المصدر السابق). وأنا أؤمن بالتطور حتى في حزب الأمة.. ومعلوم أن التطور، لا يحدث إلا بعد صراع، بين القديم والحديث.. ولقد بدأ هذا الصراع في حزب الأمة، منذ حين، واخذ ينضج، وتتضح معالمه، ولم تستطع الطائفية القابضة، ولا مسانديها من المنتفعين، منعه من التعبير عن نفسه.. ولقد أوردت بعض النماذج في مقالاتي السابقة، وأحب للأخ عليو أن يتأمَّل بصورة خاصة، نموذجاً جديداً، لشاب من حزب الأمة، خريج من كلية القانون بجامعة الخرطوم، ترك لي خطاباً في صحيفة (الصحافة)، لأنه لا يعرف عنواني، جاء في خطابه (وأمثال هؤلاء لا يستطيعون أن يكتبوا حرفاً واحداً عن الإصلاح داخل أروقة حزب الأمة وكيان الأنصار.. فكل همهم الدفاع عن إمامهم وإن تجاوز مبادئ وقيم حزب الأمة.. وكلما نطح قلم بعين الحقيقة إما وصموه بالحسد أو استعجلوا استعجالاً شديداً لأنهم فقط معجبون بإمامهم وإن ضل وإن صالح القتلة والمجرمين وأعداء الشعب وإن بحث له عن مجد شخصي ومنفعة لأهل بيته!! ففي كل الأحوال هم مطبلاتية وحارقي بخور وهؤلاء هم (علماء الإمام) من أمثال عليو ممن تعلموا السياسة في الصوالين الكبيرة وعبر سفريات الطيران ولم يلتفتوا يوماً إلى الجماهير ليسألوها ماذا تريد!! ولكنهم دوماً يهرولون إلى الإمام قائلين: يا سيدي غلطاتك عندنا مغفورة وهذا ما لا يرضي الكثيرين داخل حزب الأمة من القوى الإصلاحية الحيّة المستنيرة وفي مقدمتها الطلاب والشباب الذين زرفت أعينهم عشية التراضي...). والخطاب طويل وهو موجود عندي ويمكن أن يكون رافداً قوياً في تطوير حزب الأمة إذا كان عليو يعني حقاً ما يقول.

    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=51133








                  

العنوان الكاتب Date
شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 12:53 PM
  Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 03:41 PM
    Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de