شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2008, 06:53 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم (Re: عبدالله عثمان)


    كم ثمن الدفاع عن الباطل؟! (2/3)
    أول ما أود الإشارة إليه، في اختلال منطق المدافعين عن اتفاق التراضي الوطني، قولهم بأن الذين ينتقدون الاتفاق بين حزب الأمة القومي والمؤتمر الوطني، هم مشاركون للمؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، التي بالإضافة إلى الحركة الشعبية، تضم كل الأحزاب الأخرى، فلماذا ينتقدون حزب الأمة لاتفاقه مع المؤتمر الوطني، وهم أيضاً، متفقون معه، بدليل مشاركتهم إياه في الحكومة؟! ولقد أطلق هذه الحجة منظرو المؤتمر الوطني، فتلقفها السيد الصادق المهدي، وتبعه فيها تابعوه، وتمسَّك بها سائر المدافعين عن اتفاق التراضي الوطني، كما يتمسَّك الغريق بزبد البحر.. وموطن الضعف في هذه الحجة ظاهر لولا الغرض، فالذين شاركوا في حكومة الوحدة الوطنية، دخلوا فيها على أساس اتفاقية السلام الشامل، بينما اتفق السيد الصادق مع المؤتمر الوطني على غير ذلك.. فإن قلت إن اتفاق التراضي لا يختلف عن اتفاقية السلام، فلماذا أقيم إذاً؟! وما سبب المباحثات واللجان والحوارات المطوَّلة التي سبقته؟! إن الحقيقة هي أن اتفاق التراضي الوطني إنما هو محاولة لمراجعة اتفاقية السلام، وإفراغها من محتواها، بالتركيز على ما سمي بالثوابت وقطعيات الشريعة، وإعطاء كل ذلك شرعية، بعقد اجماع عام عليه، في توافق تام مع المؤتمر الوطني في رؤيته الدينية المتطرِّفة، التي ترمي إلى عزل وتهميش غير العرب، وغير المسلمين في وطنهم.. وهذا ما جعل السيد الصادق المهدي يركِّز في الآونة الأخيرة، على أن خلافه مع الحركة الشعبية، بسبب (علمانية وأفريقانية) الحركة!! ثم إن اتفاق التراضي الوطني، أخذ برأي المؤتمر الوطني، حول تقسيم دوائر الانتخابات، والذين دخلوا في حكومة الوحدة الوطنية من الأحزاب الأخرى، لهم رأي آخر، كان السيد الصادق يوافقهم عليه، ولكنه غيّر رأيه، وأخلف عهده، نتيجة التراضي الوطني، فهل بعد كل ذلك يحق للسيد الصادق أن يعتبرهم مثله، ويعيب عليهم نقدهم للتراضي الوطني؟!
    وهناك حجة أخرى، بالغة التضليل، ترفع الآن في الدفاع عن التراضي الوطني، فحواها أن اتفاقية السلام قد أقرت بتطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال، وهذا وضع خطأ، لأنه يعني الاتفاق على رؤية الجبهة الإسلامية للإسلام.. ولقد حاول اتفاق التراضي تلافي هذا الخطأ، ولذلك أصر على قطعيات الشريعة، التي يعني بها، فهم السيد الصادق للإسلام، وهو فهم معتدل، يقوم على نهج الصحوة، ويختلف من فهم الجبهة الإسلامية، ولهذا فإن اتفاق التراضي، سوف ينقذنا من الخطأ، الذي أوقعتنا فيه اتفاقية السلام!!
    والحق أن هذه الحجة، تحتاج إلى قدر كبير من السذاجة، والإعجاب المفرط بالصادق المهدي، حتى يصدِّق قائلها أو سامعها، أنه عندما يصر على قطعيات الشريعة، يعني فهماً أفضل مما تطرحة الجبهة الإسلامية، حين تتحدّث عن تطبيق الشريعة الإسلامية.. وذلك لسبب بسيط، هو أن قطعيات الشريعة، إنما تشمل النصوص التي تتعارض مع حقوق الإنسان، ومع المساواة بين المسلمين وغير المسلمين، وبين الرجال والنساء، كما سبق أن شرحنا مراراً.. هذا في الجانب النظري، أما في الجانب العملي فإن السيد الصادق حين اتفق مع الحركة الإسلامية، وشاركهم في مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية، إنما فعل ذلك، لأنه يتفق معهم على أن الشيوعيين، ليس لهم الحق في التعبير، عن آرائهم، وإقامة حزبهم، في دولة تسيطر فيها أغلبية إسلامية، وذلك لأن النصوص القطعية، لا تسمح لغير المسلمين، بإقامة كيانات حزبية خاصة بهم!! فهل يصدِّق شخص محايد بعد كل هذه التجارب، أن قطعيات الشريعة عند الصادق المهدي، تختلف من تطبيق الشريعة عند البشير!! وإذا كان هنالك خلاف حقيقي حول رؤيتهما للإسلام، فلماذا أشاعوا إنهما اتفقا على الثوابت الدينية التي هم فيها مختلفون؟!
    يقول الأخ عليو عن موضوع تسليح القبائل العربية (ثم هذه المرّة يخرج القراي خارج الحلبة مطروداً لمخالفته المتكررة في الخروج من صلب الموضوع وهو التراضي ليذهب إلى التهجّم الشخصي خارج قانون اللعبة حيث يقول دون أدنى مقدمات إن الصادق المهدي سلّح القبائل العربية في دارفور عام 1986م).. (الصحافة 2/6/2008م)، ما هو صلب الموضوع الذي خرجت منه؟! فإذا كان الموضوع هو التراضي الوطني، وإذا كان طرفا التراضي قد ناقشا قضية دارفور، وقاما بتحليلها، وطرح حلول لها، دون أن يذكرا أنهما قد تورطا من قبل في إشعالها، حين قاما في فترات متفاوتة، وظروف مختلفة، بتسليح القبائل العربية، فهل تذكيرهما بما فعلا من قبل، مما يشكك في مصداقيتهما في ما طرحا الآن من حلول، خروج عن الموضوع؟! ولكن عليو يقول: (وصدقني يا قراي لو كنت في مقام الصادق المهدي لفتحت بلاغاً ضد شخصكم وستدان بعدم وجود اثبات الاتهام حتى لو استعنت ببلدو وعشاري كما ذكرت) (المصدر السابق). ومن ضيق عليو بالحوار، وعجزه عن الدفاع عن آرائه، انه يود لو كان الصادق المهدي ليفتح بلاغاً ضدي!! ولو كان ذلك ممكناً لفعله السيد الصادق، ضد عشاري وبلدو، ولما انتظر حتى يظهر عليو مؤخراً، لـ(يحرِّشه) على قضية خاسرة!! يقول عليو (والطامة الكبرى والكذب الصراح للقراي عندما قال إن الصادق المهدي سلّح القبائل العربية في أبيي المشتعلة الآن مما جعل تلك القبائل تعتدي بمجازر بشعة على قبائل الدينكا في منطقة الضعين.. قل لي بربك أين الضعين من أبيي؟ الضعين يا دكتور تقع في جنوب دارفور وأبيي تقع في جنوب كردفان والمسافة بينهما مئات الكيلومترات.. نحن فعلاً محتاجون لدروس الجغرافية في ثالثة أولية...) (المصدر السابق). أما أنا فلا أود أن أجاري عليو في مهاتراته، ولكنني لم أقل إن السيد الصادق قد سلّح القبائل العربية في أبيي الآن، لأنه ليس حاكماً الآن، ولكن القبائل العربية في جنوب كردفان، وفي جبال النوبة، قد تم تسليحها إبان حكم السيد الصادق (1968-1989م)، وهذه المناطق مشتعلة بالحروب والمصادمات الآن.. وأنا لم أقل إن الضعين في كردفان، أو إن إبيي في دارفور، حتى يظن عليو أنه يعطيني دروساً في الجغرافيا.. ولكني قلت إن تسليح القبائل العربية في جنوب كردفان، وفي دارفور، قد حدث من قبل في عهد السيد الصادق، وقد حدث في عهد الإنقاذ، وهذه المناطق المشتعلة الآن، إنما اشتعلت نتيجة لتراكم السلاح، والأحقاد والحزازات، والثأر، والمرارات المتراكمة عبر السنين.. وهو أمر لا يمكن أن تعفى حكومة السيد الصادق في الثمانينيات، أو الإنقاذ في التسعينيات، من مسؤوليته..
    بالإضافة إلى المصالح السياسية، فإن تسليح السيد الصادق للقبائل العربية، سببه اعتزازه بعروبته، وتنكره لأفريقيته، ألم يذكر أن اعتراضه على الحركة الشعبية، من أسبابه (علمانية وأفريقانية) الحركة الشعبية؟! ولقد اشتهر السيد الصادق انه كان أثناء حكمه، كثيراً ما يقول: (أشقاؤنا العرب وأصدقاؤنا الأفارقة)!! وكنت قد ذكرت ذلك للأخ صلاح جلال، بالقاهرة في عام 1995م، وكان حينها، الناطق الإعلامي باسم حزب الأمة، فحكى لي أنهم زاروا الأردن مرة، مع السيد الصادق، وكان في حراستهم أحد البدو فسألهم: من أين أنتم؟! قالوا: من السودان. فقال لهم البدوي الأردني: هل في السودان عرب أم كلهم عبيد مثلكم؟!
    يقول عليو (ولكن فلنتابع القراي وقد خرج من الموضوع برمته وهو التراضي إلى موضوع ابن رئيس الحزب الذي قال إنه دخل ضابطاً في جهاز الأمن، هذا الموضوع كما يعلم الجميع فؤن مؤسسات الحزب اتخذت فيه قراراً منذ أكثر من ثلاثة شهور والتزم به المعني بالأمر وأيّده رئيس الحزب الذي كان خارج البلاد بكل رحابة صدر فما علاقة ذلك بالتراضي الوطني؟) (المصدر السابق). فهل عليو جاد حين يسأل عن علاقة التحاق ابن رئيس حزب الأمة المعارض للنظام، بجهاز أمن النظام؟! وما هو القرار الذي اتخذته مؤسسات الحزب؟! وكيف التزم به المعني بالأمر؟ هل يعني استمراره في الجهاز وتركه للحزب التزاماً بقرارات الحزب؟!
    يقول عليو (هل إذا ابن القراي اتخذ قراره أن يعمل في مجال الأمن وهو بالغ راشد أيحق للقراي أن يرفض ذلك البتة ؟) (المصدر السابق). والسؤال الذي أريد لعليو أن يفكِّر فيه هو: هل يمكن أن يقبل الجهاز ابني لو كان مؤهّلاً وقدّم طلباً للالتحاق بجهاز الأمن؟!
    ولو كان التحاق ابن رئيس حزب الأمة و(إمام) الأنصار، بجهاز الأمن، أمراً عادياً، كان الحزب قد تدارسه، ونظر فيه، وقرر بشأنه، وأن رئيس الحزب قد قبل ذلك، برحابة صدر، فلماذا يظن عليو إنني بإثارته إنما أنكأ الجراح؟! أسمعه يقول (هل يريد القراي أن ينكأ الجراح التي اندملت ليجدد عذابات الآخرين؟ هل نقول إنها سادية القراي أم هي قذف السهام في كل اتجاه كنت أعتقد أن الأمر مقارنة علمية لنظريات فكرية علمية إلا أن القراي ذهب بعيداً) (المصدر السابق). وفي الحق أنني لم أكن لأتطرَّق لهذا الأمر، لولا تعرّض الناس له، فهل نقد المواقف السياسية لمن تعرضوا للعمل العام، يعتبر سادية، أو قذفاً للسهام في كل اتجاه؟! ولا أدري بأي مقاييس كان عليو يعتبر أن الأمر مقارنة علمية لنظريات فكرية؟! إن الموضوع هو نقد لمواقف سياسية
    خاطئة، مفارقة للعلمية، وبعيدة عن الفكر.. والغرض من مناقشتها، ونقدها، هو أن تتحرر العقول والقلوب التي كانت تقيّدها الطائفية، وتجرها خلفها، وهي تلهث وراء مطامعها الذاتية الضيقة..
    وفي ختام مقاله الأول كتب عليو (في المقال القادم إن شاء الله سأكتب عن الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم...) (المصدر السابق). ولقد أخلف عليو وعده، ولم يناقش الناسخ والمنسوخ، وإن تعرض لبعض المفاهيم الدينية، التي أرجو أن يعينني الله على توضيح خطلها.


    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=50754








                  

العنوان الكاتب Date
شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 12:53 PM
  Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 03:41 PM
    Re: شاب حزب أمة للقراى: مطبلو الصادق "شغالين" ببطونهم عبدالله عثمان07-06-08, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de